Just read! ☘️📖

على كل إنسان أن يتمنى -يتمنى على الأقل- أن يمتلك تلك الانتقائيّة الموفّقة لاختيار ما يحزن عليه، ما يُحارب من أجلِه، وما ينفق فيه رصيده من المبالاة والوقت. -شيماء هشام سعد.

لو أن الناس كلما استصعبوا أمراً تركوه ما قام للناس دنيا ولا دين. عمر بن عبدالعزيز رحمه الله

وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها ... كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ 🍃🍃🍃✨

📍المؤلف : عمرو عبدالعزيز صلاح، كاتب، باحث ومؤلف مصري، وُلد في الإسكندرية عام 1984م. تخصص في علوم البيولوجيا -الميكروبات-، . له مقالات سياسية نُشرت بدءًا من عام 2012م على صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك ومدونته، بالإضافة إلى مواقع عديدة وعلى رأسها: موقع الجزيرة توك، كما له مؤلفات أشهرها: وطن الراشدين، وهو كتاب فكري-سياسي، كُتب قبل الانقلاب على الرئيس المصري د.محمد مرسي بعدة أشهر، ونُشر قبل الانقلاب بشهرين، حيث يتضمن فيه إيحاء بحتمية سقوط التجربة الديمقراطية إن لم تستوف الشروط الغربية، ثم أُعيد كتابته بصورة موسعة أضافت الكثير في الطبعة الثانية، ونُشِرت في منتصف عام 2014. أما نوع الكتب الثاني له فهو: علمي-فكري - ديني، ومنها كتابه المنعوت بــ(الداروينية المتأسلمة)، حيث كُتِب في منتصف 2013 ونُشِر سنة 2014م، وفيه رد على العلماء المسلمين الذين يقولون بأن التطور حقيقة مطلقة وأن الإسلام يُقرّ هذه الحقيقة مع الإنسان، وكتابه (الإسلامطوبيا) وكتابه (دين المؤتفكات) الذي بين أيدينا وغيرها. له روايتان الأولى منشورة (بر الزنج) وقد كتبت في نهاية 2012 ونشرت 2014م، والثانية كتبت في منتصف سنة 2014م، ولم تنشر وهي: (أسفار عشتار)، وله مجموعة قصصية متنوعة، وهي: (خلافة ديمقراط) نشرت سنة 2014م أيضاً.

📌دين المؤتفكات - عمرو عبدالعزيز : من أول ما يتسلح به المسلم تجاه القضايا والنوازل التي تعصف بالساحة الفكرية والثقافية والاجتماعية والتي يُدفع المجتمع دفعاً لتمرير أجندتها بكافة الوسائل الإعلامية وغيرها - هو العلم، والشذوذ الجنسي كظاهرة متفشية في جانب من المجتمع الغربي، حيث يسعى بدوره لتنميطها وتطبيع كافة المجتمعات عليها وينكِّل بكل من يناهضها بل ومن يرفض مجرد دعمها أو الاعتراف بها؛ يعتبر هو من أبرز الظواهر في الفترة السابقة والتي تباين التعامل معها ما بين الاستهجان الصارخ، والخضوع أمام موجات التطبيع المتكررة. يعرض هذا الكتاب قضية الشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية - أو قضية عمل قوم لوط كما يحبذ الكاتب تكرار نسبتها إليهم للتذكير بشناعتها - في العالم الحديث، من مناظير شتى، ومداخل عدة، ويبين أصولها الفكرية، وأحكامها الشرعية، ومفاسدها اللغوية، وخلافاتها العلمية البيولوجية، وتواريخها النفسية السيكولوجية، وهندستها الاجتماعية السوسيولوجية، وآثارها على واقعنا المعاصر. فكرة الكتاب هي عرض مداخل نظرية المثلية الجنسية أو السدومية ، والكشف عن أصولها التي دفعت الناس لاعتناقها، والبناء النظري المستند إلى علم النفس، والاجتماع، والأحياء. ولا ننسى الإشارة إلى موقف الأديان منها ، ومستقبلها في ضوء الواقع والمتغيرات السياسية والاجتماعية. تميزت كتابة المؤلف بالسلاسة التي تنتقل بالقارئ من فقرة لأخرى ومن فصل لآخر دون ملل أو سآمة. الكتاب من الكتب ذات اللغة العالية وربما يرتقي لدائرة التخصص ولكنه من أهم الكتب التي تتناول مثل هكذا قضايا و ارتباطها الوثيق بأفكار وحركات أخرى مثل النسوية والليبرالية والرأسمالية وغيرها. أنصح بالكتاب جداً لتناوله كافة الجوانب حول هذه القضية بجانب تأصيله لعدد من الأفكار والحركات الاجتماعية مثل النسوية وغيرها. نأملُ أن تجدوا الوقت الكافي لقراءته، وأن نوفق للاقتباس من بعض صفحاته والتعليق عليها.

أودُ من الأيامِ ما لا تودهُ وأشكو إليها بَيْننا وهي جندُهُ يباعدنَ حِباً يجتمعنَ ووصلُه فكيف بحبٍ يجتمعن وَصدُّهُ وأسرعُ مفعولٍ فعلتَ تُغيُّراً تكلفُ شيءٍ في طباعكَ ضدهُ وأتعبُ خلقِ الله من زاد همهُ وقصر عما تشتهي النفسُ وجدهُ فلا ينحلل في المجدِ مالك كله فينحلُ مجدٌ كان بالمالِ عقدُهُ وفي الناس من يرضى بميسورِ عيشه ومركوبهُ رجلاه والثوب جلدُهُ ولكن قلباً بين جنبيّ ما لهُ مدى ينتهي بي في مرادٍ أحدُهُ 🍃🍃🍃✨

أرى العنقاء تكبرُ أن تُصادا فعاند من تطيقُ له عِنادا وما نهنهتُ عن طلبٍ ولكن هي الأيامُ لا تعطي قيادا فلا تلمِ السوابقَ والمطايا إذا غرضٌ من الأغراض حادا ولما أن تجهمني مرادي جريتُ مع الزمان كما أرادا وهونتُ الخطوب عليَّ حتى كأني صرتُ أمنحها الودادا أفلُ نوائب الأيامِ وحدي إذا جمعت كتائبها احتشادا 🍃🍃🍃✨

عيدكم مبارك 🎊 كل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والدعوات

هوِّن عليك الأمر لا تعبأ بهِ إنّ الصعاب تهون بالتهوينِ أمسٌ مضى، واليوم يسهل بالرضا وغدٌ ببطن الغيب شبه جنينِ لا تيأسّن من الزمـانِ وأهلهِ وتقُل مقالة قانِطٍ وحزينِ فعليك بذر الحبّ لا قطف الجنى والله للسّاعين خير مُعينِ 🍃🍃🍃✨