🌹🌹شهرزاد 🌹🌹

*جارتنا عوفة* —————- بيتنا في الشميسي بيت طيني صغير جدًا لكنه كان كبيرًا بكل من فيه، ولماذا لايكون كبيرًا وفيه أمي، وأبي رحمهما الله وإخوتي هذا البيت الطيني الصغير كان مُلتصقًا ببيتين لن أقول من الطين بل ببيتين من الحب والنقاء، من الكرم والإخاء والوفاء٠٠٠ يسكنون داخل أرواح جيراننا! جيراننا من آل قعود وآل مديهش وآل الشويعر وغيرهم الذين لا أتذكرهم الآن لأني كنت في الثامنة من عمري! كان بيتنا في سِكَّة سَدّ! لكن قلوب أهلها مفتوحة بالكرم والنبل وبالطهارة التي لم تلوثها الحضارة بجمالياتها الزائفة! في ذلك الوقت كان الناس يهتمون ببياض قلوبهم قبل بياض ملابسهم! كانت قلوبهم تفوح حبًا وإخاءً يفوق شذاها كل العطور الفرنسية التي عرفتها فيما بعد! شذا تفرح به أشعة الصباح ويسامره القمر الذي ينتظره بالأشواق! كان الجيران في ذلك الوقت مزيجًا من السحاب من المطر من الشجر من الطُهر من الورد من العسل٠٠٠ لم يكن أحدٌ في هذه الدنيا أسعد مِنهم إلا من كان يسكن الجنة، الجنَّة فقط! في هذا العام تزوجت أختي الكبيرة- حفظها الله- زواج الرجال كان في( سِكَّة السد) بعد فرشها وتجهيزها بكل ما يخص الضيافة في أناقة بعيدة عن المظاهر التي أطاحت بأفراحنا الحقيقية وحولتها إلى أفراح مُصطنعة! سِكَّة السد كان يفوح منها البخور الهندي الذي اختلط بصوت والدي رحمه الله وهو يرحب بالضيوف ذلك الصوت الذي ما زال حنينه يتوهج في قلبي ومعه أشواقي إليه٠٠٠ أمَّا زواج النساء فهذا له قصةٌ خالدة! فقد كان أمام بيتنا بيتٌ طيني كبير تسكن فيه امرأة أرملة كبيرة في السن، تسكن وحدها في هذا البيت الكبير، وهي امرأة صالحة عابدة تصوم النهار وتقوم الليل امرأة ذاكرة لله على لسانها، الذي لايفتر تسبيحًا وتهليلًا٠٠٠ محبوبة من الجيران أذكر مرة أنني دخلت بيتها مع أختي فوجدناها تصلي وتدعو ربها وتناجيه كانت رائحة بيتها تفوح برائحة بخور جميل اختلط بِعَبَق جدران الطين! هذه المرأة الصالحة اسمها: عُوفَة أظن أنَّ لها ولدٌ يعمل خارج الرياض يأتيها ما بين فترة وأخرى٠٠٠ هذه المرأة الصالحة ما إن علمت بزواج أختي إلا وعرضت على أمي رحمها الله أن يكون زواج النساء في بيتها! فبيتها أكبر من بيتنا بثلاث مرات اعتذرت أمي -رحمها الله- منها، ولكن هذه المرأة الصالحة ألَحَتْ وحلفتْ! فهي تقدِّر أمي رحمها الله فوافقت أمي رحمها الله لأنها تُقَدِّر هذه المرأة وتُحِبُها٠٠٠ سارت أمور الزواج على أفضل حال حتى جاء موعد العشاء فحدثت مشكلة! صحون عشاء النساء لم تدخل من باب بيت هذه المرأة الصالحة فالصحون كبيرة جدًا وباب البيت صغير! علمت عُوفَة رحمها الله بهذه المشكلة فطلبت والدي -رحمه الله-الذي حضر مسرعًا وقالت له: يا أبو عبدالله اخلع الباب، وهِدْ الجدار! لكن والدي رحمه الله رفض! وقال سنجد حلًا! فألحتْ على والدي رحمه الله بهدم الجدار، حتى لايبرد العشاء! وقالت: والله إن لم تخلع الباب، وتهدم الجدار لأخرج الآن وآتي بمن يخلع الباب ويهدم الجدار، ولن أسامحك يا أبو عبدالله! فاضطر والدي وبعض الجيران لخلع الباب وهدم الجدار، فدخلت صحون العشاء مِن الباب المخلوع! فَفرحت هذه المرأة الصالحة، واستبشرت وكبرت معلنة سعادتها! ياه آي امرأة هذه؟! أي نفسٍ هذه التي امتلأت جودًا وسخاءً وحبًا لجيرانها٠٠ ؛؛ —————- مثل هذه القصة لو وردت زمن حاتم الطائي لذكرها المؤرخون، واحتفل بها الأدباء في كتبهم ومجالسهم! وتناقلها رواة العرب! اللهم اغفر لها ولجميع جيراننا الأولين منها والآخرين! ————————— أخوكم : *راشد بن محمد الشعلان* غفر الله له ولوالديه *الرياض- حي السويدي*

ابحثوا عن جمال الروح ... فبقرب الأرواح الطيبة تختفي الجروح ... وعندما تزهر الروح لا يضرها تغير الفصول... 🌹🌹🌹

‏عذب الكلام اليا تسلل بـالأعماق .. ‏تذوب منه قلـــــــوبنا والحــــــنايا .. ‏مثل الندى ينزل على بعض الأوراق .. ‏ويروي عطشها بعد ماهي ظمايا ... 🌹🌹🌹

أهيمُ في عينكِ اليمنى فأعشقُها ‏وأبصرُ السِّحرَ في أرجاءِ يسراكِ  ‏يا جمرةً أشْعَلَتْ في داخليْ شغفًا ‏يزدادُ إنْ أبْصَرَتْ عينيَّ عيناكِ ‏فقدْ رُزقْتِ جمالًا لستُ أدركهُ ‏أظنّ ربّيْ منَ الأزهارِ سوّاكِ 🌹🌹🌹

ما ٲروعه من مسا۽ ... ٲن يكون لك ٲحبة في هذه الحياة ... يبادلونك صدقآ بصدق ودعاءً بـ دعا۽ ... 🌹🌹🌹

گـن شخصآ نادرآ يستحيل تڪراره ... 🌹🌹🌹

حين تغلبك عفويتك .. ويكون الصدق شعارك .. والنية الطيبة منهجك.. ‏فلا ترهق نفسك لإثبات ذلك .. ‏سيفهمك كل من يمتلك روحاً كروحك ... 🌹🌹🌹

ضعي يديكِ على قلبي وافهمي مافي مافي داخلي ... 🌹🌹🌹

تمر ببالي كطيفٍ جميلْ وقلبي مسجىً كئيبٌ عليلْ إذا الليلُ أسدَلَ أستاره تشرّبتُ ذكراك كالسلسبيلْ أنا لم أزل في دروب الهوى أسيرُ إليك وحملي ثقيلْ فعانق فؤادي بِلُطفٍ ولينٍ فقلبي يحبُ العناقَ الطويلْ فعد كي تعودَ إليَّ الحياة فقلبي ذوىٰ وجراحي تسيلْ 🌹🌹🌹