مُوسى

دَمعتَك باردة يگولون ما تشتاگ وأنا خيالي الحنين يثگل بجدمَة والكاهم فراغ منين ما أحط شوگ الأحبهم مو نهار گلوبهم ظَلمة اليضم عندي هوى ما اسولفة لمَخنوگ اليجي بوَكته دَمع بعيوني ما أضمه واهس ليل جَرحي شگد سوالف بي عَلي كل ذكره مَـرة تنحسب لچمه .

مر بيّة تره الكافور يستاحش بَشر عايش ودليني العمر عشرين يهوه الناس بَس طايش يسالوفه مطر نًدمان طاح بگاع مَليانه مرّ بيه تره الفلاح يمطر شيب لو ماتنسگي اغصانه تهيس بيه من احتار تغار وهم مثلي تغار واحنا زغار احسّك مني واحنا زغار اخذني وياك واهس ليل تره الهاون عطر مابي لذالك گام دگ الهيل

‏عندما رفضت "لو سالومي" عرض نيتشه للخطوبة منها أرسل هذه الرسالة لصديقه "فرانز اوفربيك" واصفا معاناته "هذه اللّقمة الأخيرة في الحياة كانت أصعب ما اضطررتُ إلى مضغه حتى الآن، وما زال من المحتمل أن أختنق بها، لقد عانيت من الذكريات المهينة والموجعة في هذا الصيف كالمعاناة من نوبة جنون." حين تعرف ‎نيتشه على لو سالومي لأول مرة أظهر ارتباكًا غير طبيعيًا، فبدأ يفتش في جيبه.. ولم يعد يعرف ماذا يقول. فنطق عبارته العبثية والمضحكة في آن معًا: "من أي نجم سقط كل منّا ليلتقي الآخر ؟". هذه هي طريقة نيتشه في المغازلة

وكم عاشقٍ ينتظر معشوقته وانا يا معشوقتي لا أرى سواكِ كل عاشقٍ له أن يطلب بحقوقه وحقوقي أن ارى عيناكِ كل يوم

وفي صُبحٍ وَقفتُ أمامَ مِرآتِي وقد بَانَت على وَجهيّ خَسَاراتِي أرى شَخصًا على المِرآةِ يَكرَهُني ومَا أقسَاهُ كُره الذاتُ للذاتِ و إسترجعتْ بعضَ مِن الأيّام ذاكرتي، ‏لتأخذني إلى أقسى محطّاتي، ‏إلى حبٍّ قديمٍ في مدينتنا، ‏إلى وقتٍ بهِ إختلفت قناعاتي، ‏فما فارقتُ قربَ النَّاسِ من عبثٍ، ‏ولا أقوى على ملئ الفراغاتِ ‏لكنّ جُرحًا من الأحباب أقنعني ‏أن القريبينَ أولىَ بالخساراتِ