وجُوم .

"أتباطأ في احتساء قهوتي لأحافظ على صحبة مفترضة مع ما حولي، فليس للغريب إلا اختراع أُلفة ما مع مكانٍ ما" - درويش

حبيبي اللّٰه.. أتمنّى هذه المرة أن يكون عِوَضك سهلًا، لا كفاحًا لِأناله، ولا طول إبحارٍ في سبيله، فقد أبحرت كثيرًا ضد التيار لأجل أشياء كنت أظنّها تستحق، وظللت ممسكًا بحبالها حتى جُرِحت، ولم أكن يومًا أظن أنه سينتهي بي الحال أن أسألك عنها عوضًا، ولكنها مشيئتك أن تكشف لنا الأمور في التوقيت الذي تريد، وحاشاكَ أن تصرف عنا الا الشرور، ولكنه القلب! وانت أعلمُ بِصَنعتك. أمّا بعد، كل ما أرجوه هذه المرة أن يأتيني رزقك كـ مكافأة جميلة، لا عناء بطريقها، ولا بكاءَ خشية فقدانها، وألا تجعلني بعدها أُبحِر أميالًا أخرى في اتّجاهاتٍ خاطئة، وأن تُعلمني أن أدخر قُوايَ للشكر على عطاياكَ اللطيفة بعد الصبر الطويل، فصبري وإن لم يكن جميلًا فقد كان طويلًا، وأنت العليم، آتيكَ لأستودع على بابِكَ طول صبري، لتجعل نصرك الذي تُعِدُّه لقلبي عظيمًا، لا على قدري بل على قدرِكَ أنت!♥️

شخص لعزيمته سبع ارواح.

كائن حالم، الواقع يصيبه بالرضوض.

مرحلة التلذّذ بسردِ القرآن غيبًا والاسترسال بجزء وأكثر دون تردّد أو وقفٍ أو خلط بين المُتشابهات .. مرحلة عزيزة جـدًا لا تأتِ بالتمنّي والتسويف ، مرحلة يسبقها الثّبات على مشقّة الحفظ ، وحزب مراجعةٍ لا تتنازل عنه ، والصّبر على التّكرار ، وكثيرٌ من التضحيات"

إذا أحببت شخص أميّزه في دعائي، رغم إيماني بأنّ الله يعرف مكانته في قلبي إلّا أنني أعترف أكثر، أخص قلبه، وروحه، وحياته، وأوقاته الصعبة، وأخبر الله عن ثقل دمعته، وأعترف بالراحة التي تغمر صدري إذا تذكرت ضحكته.للأمانة ولا حب أجمل في حياتي من الدّعاء حتى وإن خذلني الحب لا يخذلني الرب.

حاول أن تجاهد نفسك لتكن الافضل في بداية هذا العام وتدخله بنفس جديدة وروح جديدة.. إن كنت لا تصلي جاهد نفسك تكون سنة الرجوع. إن كنت متقطع الصلاة جاهد نفسك تكون سنة التوبة. إن كنت محافظ على الصلاة اسأل الله الثبات وأن يربط علي قلبك. وسلوا الله جميعا في كل صلاة ألا تفتن أو تمتحن في دينك. وأعلم بأن الله يحب العبد (الأواب) الكثير الرجوع إليه مهما بعد وأعلموا أن الله رؤوف بعبده محب له متقبل منه ولو بلغ ذنبه عنان السماء.

*