📲 مَنَابِرُ اَلْخَيْرِ اَلْسَلَفِيَةَ 📲

*سَكَتَ النبيّ صلى الله عليه وسلّم عن باقي الصفوف تَأْدِيبًا لِلْمُقَصِّرِين والمُتَهاوِنِين* (نسأل الله أن يصلح حالنا) عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا وَلِلثَّانِي مَرَّةً " 📝صححه الألباني في " صحيح ابن ماجة" قال المناوي رحمه الله : " أي يطلب(الرسول) من الله الغفر ، أي السّتر ، لذنوب أهل الصف الأول في الصلاة ، وهو الذي يلي الإمام ، ويُكَرّره (ثلاثا) مِن المرّات ، اعتناء بِشَأنِهِم (وللثاني مرة) أي : ويستغفر للصف الثاني مرة واحدة ، إشارة إلى أنّهم دون الأوّل في الفضل ، وسَكَتَ عَمّا دون ذلك مِن الصفوف ، فَكَأنّه كان لا يَخصّهم بالاستغفار، تأديبًا لهم على تقصيرهم وتهاونهم في حيازة فضل ذينك الصَفّين" 📝"فيض القدير" (5/ 219) .

تذكير: يوم عاشوراء لهذا العام يوافق يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع ،وبالتالي اليوم التاسع من شهر الله المحرم يكون يوم الاثنين وفقنا الله وإياكم لحسن الصيام ...

﷽ ﴿حمۤ ۝١ عۤسۤقۤ ۝٢ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُوحِیۤ إِلَیۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝٣﴾ [الشورى ١-٣] قبل أن نبدأ بالتفسير أحبُّ أن أحثَّ طلابَ العلم على تعلُّم تفسير القرآن؛ لأنَّ القرآن أشرفُ كتابٍ وأعظمُ كتابٍ؛ فإنَّه كلام الله عز وجل، تكلَّم به حقيقةً، وسمعه جبريل فألقاه إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم إنَّ هذا شأنُ الصحابة رضي الله عنهم، فقد كانوا لا يتجاوزون عشر آياتٍ حتى يتعلَّموها وما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلَّمْنا القرآنَ والعِلْم والعَمَل جميعًا(١). تعلَّموا القرآنَ والعِلمَ والعَمَل. ومن المعلوم أنَّ الإنسان إذا قرأ القرآن بدون معرفةٍ لمعناه فإنَّه لا يستفيد منه شيئًا؛ كما لو قرأ كتابَ فقهٍ أو كتابَ طبٍّ أو كتابَ أدبٍ وهو لا يعرف المعنى فإنَّه لا يستفيد من هذا شيئًا، أهمُّ شيءٍ في القرآن أن تتدبَّر آياته وتتَّعظ بها؛ كما قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص ٢٩]. يوجد بعضُ الناس تميل نفسُه إلى فنٍّ من فنون العلم ويُهمِل القرآن، لو ناقشتَه في أقلِّ معنًى للآيات وجدتَه ليس عنده منها خبرٌ ولا وَقَف منها على علم ولا أَثَر، وهذا نقصٌ كبيرٌ في العلم، أصلُ المعلومات وأهمُّها وأشرفُها وأجلُّها هو تعلُّم القرآن الكريم، ولذلك تنبغي العنايةُ به. واعلمْ أنَّ القرآن الكريم لم ينزل على أنَّه كتابُ نحوٍ أو كتابُ صرفٍ أو كتابُ فلَكٍ أو ما أشبه ذلك، إنما نزل ليستقيم العبدُ في معاملته مع الله ومعاملته مع الخلْق، ولذلك تجد القرآن الكريم لا يعتني كثيرًا بالآيات الكونية الفلَكية وإنما يُشير إليها إشارةً، لكنَّه في الأحكام الشرعية يأتي فيها بالتفصيل والبيان، ولقد حاولَ بعضُ المتأخِّرين أن يُنَزِّل المعلومات الكونية الفلكية والأرضية، حاولَ أن يجعل القرآنَ دالًّا عليها بالتفصيل، فصار يسوق الآيات ويتكلَّف في معناها ليُخضِعها إلى موافقة ما قيل عن علم الفَلَك والأرض، وهذا غلطٌ؛ لأنَّ القرآن إنما نَزَل لهداية الخلْق في العبادات والمعاملات، وما أتى فيه من كلامٍ عن الأمور الكونية فهذا أتى على وجهٍ إجماليٍّ التفصيلُ فيه قليلٌ إن كان هناك تفصيل، فليعتنِ طالبُ العلم بتفسير كلام الله عز وجل. 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🌴🌴 تفسير ابن عثيمين(الشورى)   ابن عثيمين (١٤٢١ هـ)

💥 جديد مفتي الدّيار والفوائد العلميّة من مجالس ريحانة الجزائر الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس حفظه اللّه ( ليوم الجمعة ٦ المحرم ١٤٤٦ هجري ) 💥 🎙️- السؤال : ما توجيهكم لطالب العلم في الفقه .. هل يبدأ بحفظ المتون؟! أو يحفظ آيات وأحاديث الأحكام ؟! .. 🎙️- الجواب : ✍️- الفقه يرتبط بالفعل مباشرة ، بمعنى : في فقه الأحكام ؛ الأحكام هذه تتعلّق بأفعال المُكلّفين ، فإن علمه -الحكم- وتعلّمه ؛ عمل به ، سواء فعلا أو تركا ، كالصلاة واجبة ، فإن تعلّم هذا أدّاها مباشرة ، وهكذا .. • لذلك : فإن الطّريق الّذي يتّخذه البعض ؛ وهو الأخذ ابتداء من المذهب ، ثم عندما يصبح قادرا على النّظر -إن وُفِّق- يُغيّر أحكاما كان يعتقدها ابتداء . نقول لا ، ابتداء يحاول معرفة الحكم بدليله ، لأن غالب المتون ، والكتب ، والمختصرات ؛ ليس فيها أدلّة أو مناقشة .. يأخذ الحكم بدليله ، فيكون متّبعا . • إذا كان معه من يُبيّن أدلّة القول ، والمرجوح .. من الناحيّة الحديثيّة ، وأن هذا صحيح .. فعليه الأخذ بالصّحيح .. لذلك يختار من الكتب الّتي يذكر صاحبها القول المقرون بدليله . • إن وجد من يذكر الرأي المخالف ؛ ويبيّنه ، ويفنّده ، وينقلك فقط للدّليل الصحيح .. فهذا هو كمال الفقه . • يعرف الحكم بدليله ، ويعمل به ، ويعرف القول المخالف ، وهذا إمّا لحديث ضعيف ، أو مؤوّل ، أو أنّه يُحمل على غير الأمر الّذي هو عين المسألة .. ويتدرّج ، ويزيد ، وكلّما زاد علم الحكم بدليله ، وإن وصل إلى مرحلة الاجتهاد يصبح ينظر ، وينتقل إلى الفقه المقارن ، ويطّلع على الأقوال .. • وبعد مرحلة يعزّز فيها نفسه بالأصول .. فربّما يختار رأيا غير الّذي كان عليه من قبل ، وهذا الرّأي الّذي كان عليه من قبل مأجور عليه ، لأنه عمل به بدليله ، والّذي اختاره بعد رصيده العلمي ؛ ومناقشة الأدلّة ، ومعرفة الحقّ فيها . فله فيه أجر العمل والاجتهاد ..

*هام*: الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان يمر بوعكة صحية شديدة. نأمل من إخواننا أهل السنة الدعاء له بالصحة والعافية. الشيخ صالح الفوزان جبل من جبال الدعوة لا يجامل ولا يخاف في الله لومة لائم. الشيخ صالح الفوزان عافاه الله من أعلم أهل الأرض في هذا الوقت إن لم يكن أعلمهم.صاحب علم وسمت وتواضع جم. معروف حفظه الله بالهدوء والتؤدة والرزانة الشديدة كما أنه شديد على أهل البدع والأهواء. فنوصيكم بكثرة الدعاء له. ١٤٤٦_١_٥ محرم. مدينة جدة

للذين ينشرون قائمة الكتب المحظورة في السعودية،ومن بينها كتب الألباني رحمه الله ،هل تأكدتم وتيقنتم من الخبر ،أو كلعادة،مجرد شهوة السبق،وبعدها تقعون على أم رؤوسكم. التريث يا أحبة،فلما العجلة ،وبعدها ربما يظهر ان الخبر غير صحيح،كما اشيع من قبل عن أمور أخرى وظهر كذبها.