ڪتابات

رَفِيقُ الحُزنِ لَنْ يَنتَهي هذا الحُزنُ ابداً ، نَعَيش مَعاً كأنهُ رَفيِق دَربي الذي يرافقني طيلة طريقي ، لكنه جداً مطيع عندما اقول له ابعد يبعد عني وعندما اكون بحاجتهُ يأتيني مسرعاً ، انا بحاجتهِ دائماً كأن امي ولدتهُ لي من صغري . يحزن الحزن لحزني ويفرح لفرحي ، انا صانع الاحزان والافراح ، احياناً قادراً على زرع الابتسامه على وجه الحزن، فأنا الانسان الوحيد في هذا الكوكب الذي جعلت الحزن ضاحكاً معي وفرحاً في اكثر افراحي. انا رفيق الحزن والالم لن اتمكن من العيش من دونهما ، نحن ابناء القرى وليدي الحزن والالم والقهر والحزن.

انا عدو الاماكن المزدحمة، عدو الفوضى والعشوائية ، والتباهي والتصنع والاشخاص المستهلكين، والعلاقات العابرة، والاجتماعات المليئة بالكذب والنفاق، انا عدو للتصنع والمتصنعين. انا صديق العزلة….

الانسان رسالة ولابد من تأديتها . كيف يمكنني وانا احمل بداخلي عبئاً من الفوضى ، وكثير من التناقض . احياناً اُريد واحياناً لا اريد ، احياننا اتمكن واكثر الاحيان لا استطيع. اتقان الرسالة يجب ان يكون بالاصرار ، وكيف يكون الاصرار بدون خطوط مستقيمة، كيف والفوضى تعتلي منصات عقلك ، وتشغل الكثير من داخلك. لا يجد امامهُ الا المسير رغم العوائق والمطبات ، لكن اي مطبات ؟!. استمرار بلا مصير، وعزيمه بلا دافع ، واصرار بلا مصير. هكذاً هو حال الكثير

اشكرك بعد ابد ما افوز عليك بلكت تكول هذا صديق 😔

ماكو احد طيب ، ولا اكو احد سند ، ولا اكو صديق ، ولا اكو ثقه. انت صانع لنفسك ذني ، وانت غشيم وطيب وانت سند للناس وانت الصديق والثقة للناس . فلا تغشم نفسك ….

علي رسالة محمدية ، ونهجاً للحق ، وشوكة في عين الباطل . علي القصة الالهية والمثال الحقيقي للوجود ، المثال الحقيقي على وجود الله وكيف وضع الكون في شخص . وضع العلم والعطاء، الزهد والذكاء ، الجود والولاء، الكرم والثناء. علي الشجاعة والشهامة ، علي الرجولة والكرامة. كيف لشخصاً ولد في الكعبة ، واستشهد في المحراب وهو يأدي الصلاة ، ان لا يكون رسالة محمديه ومنهجاً ومبدأ على دين الله . قال قد فزت وفاز ورب الكعبة.

من يحمل حزني، وجروحي ،وهمومي . حتى ذلك الليل الذي يحمل مشاعر التائهين ، لن يهيدني .

لا استطيع ان اصف عيناها ، فكيف يمكنني وصفها. لا استطيع ان اصف ذبولها ورقتها ولطافتها فكيف استطيع وصفها حسنها وجمالها. لا استطيع ان اكتب عنهاً سطراً ، فكيف استطيع ان اتحدث عنها..