يوميات مجروح

- ‏تضطر أحيانًا إلى وضع نُقطة مؤقتة في علاقةٍ ما، إلى حين أن يعي الطرف الآخر بقيمة كل الفواصل التي وضعتها سابقًا.

- كنت سأقطع مسافات الأرض جميعها لأُداري خدشًا طفيفًا في يدك، كيف لو كان هذا الخدش في قلبك.

- أشعر بالذنب لأنني أحببتك، لم يكن صائبًا أن أدخل شخصًا هشًا مثلك في معركةٍ قاسية مثل حياتي.

- أمَّا الآن فَلا أُريد المُحاربَة ثانيةً لأجل أي شيء، أُريد أن أستريَح للأبَد، وأن يأتِيني مَا هو مَكتوبًا لي دُون عَناء.

- كنتُ وحدِي ‏في الوداع ‏في البكَاء، كنتُ وحدِي ‏أقرأُ الصّمت ‏أَحفظ الأَسى ‏كنتُ وحدِي ‏أُتعامَلُ مع قَلبِي ‏وتَضيعُ العَنَاوِينُ على صَدرِي.

- يؤسفني أنك لم تكُن العَوض لي، يؤسفني أنَّ هذهِ السِنين التي جَمعتنا معًا لم تكُن سِوى ذِكرى، ذِكرى تؤلمُني.

- ‏لم أعد أعرفك، بعد أن تركتني لقسوة الاحتمالات وحدي، وكأنك نفضت عن نفسك كل صفات الحنيّة ورميت أيامك للقسوة.

- ‏لم أهتم بإشاحتك عني للأبد، لكنها عزّت عليّ الطريقة التي نفضت فيها ايامنا عنك بسهولة، وكأنها شيئًا عالق توّد التخلص منه.

- أبحث عنك بالطريقة نفسها التي تعلمت بها أن أنظر في الأتجاهين عندما أعبر الطريق بتوتر وحذر، مهيئةً نفسي لشيءٍ ما.

- نحنُ الصرخة الأخِيرة لجيلٍ لا ندري إن كانَ يولدُ أم يحتضر لقد وصلنا إلى نهايةِ الطريق قبل الأوَان وأطللنا علىٰ الهَاوية.