محمود بسيوني

يا ريت، علشان الإنسان...

صباح الخير. 🤍

"... فَعلَّمَ الناسَ أنَّ الحزنَ للقلب وحدَه، وأنَّ العقلَ والجوارحَ إنَّما هي للعمل".

انقطعت الكهرباء الآن للمرَّة الثانية، بعد عودتها بأربع ساعات فقط من انقطاع دام لمدَّة ثلاث ساعات ونصف!

قيل للربيع بن خثيم:«ما نراك تغتاب أحدًا»، فقال: لست عن حالي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس»، ثم أنشد: لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها لنفسي مِن نفسي عن الناس شاغلُ!

من عادتي - إذا ما استبهمَ عليَّ نفاذ الرأي - أن أعدل بأفكاري إلى الليل، فهو أحصنُ لها وأجمع. فإذا كان الليلُ، وهدأت النائرة، وأَوى الناسُ إلى مضاجعهم، واستكنت عقاربُ الحياةِ في أحجارها - تفلَّت من مكاني إلى غرفتي أُسدلُ ستائرها وأغلِّق أبوابها ونوافذها، وأًصنع لنفسي ليلًا مع الليل، وسكونًا مع السكون، حتى إذا ماجت النفس موجها بين المد والجزر، ثم قرَّت وسكنت، دلفت إلى مكتبي أستعين الله على البلاء. - محمود محمَّد شاكر.

هل يسرك يا أبتِ أن يكون ولدك إمّعة ذا وجهين ؟ - لا واللاتِ والعزى! أيسرك أن يكون جبانًا رعديدًا يخفي في نفسه غير الذي يُبدي؟ - لا واللاتِ والعزى! أيهما خير عندك، خصمٌ كريم شجاعٌ ذو مروءة، أم تابعٌ دنئٌ جبانٌ لا مروءة له؟ - بل الأول! وخير منهما الحليف الشجاع ذو المروءة، لكن ما دعاك إلى السؤال؟ إذن اعلم يا أبتِ أني قد أسلمت واتبعت محمدًا، وكفرت باللاتِ والعزى.

صباح الخير. 🤍