٢٨ حَرفاً.

140?

"لَن يعرف الفَنان إبداعهُ عِند نِقاط المَديح ، الجَوائز ، تأمل العامةَ للوحاتهِ أو تدقيقُ القُرّاءِ لكتابهِ وإرتشافِ طَعم مقاصدهِ ونهاياتهُ ، بَل سيعرفُ قيمتهُ حينَ يرسم ، حينَ يكتب ، عن الحُرّيَة المَفقودة ،الفَراغَ الكبير الّذي يلتهمهُ أو الألم الّذي يناسبهُ بمثالية."

"لا يَعرفُ الفَنان قيمةَ نفسهِ إلا في الفَن."

"كُلَّ شيءٍ حَقيقي يَخافُ ويتلاشى من هَذهِ الكِذبة ، لأننا نَعيشُ بها."

"القِصصُ الحَزينة لا تكتَمل وتَبقى في المِسودات ، الدُموعُ لا يُمكن أن تكون ألحاناً والإحباط لا يَستطيع أن يُؤطر بعنوان التَعثر والنهوض أو ليكون سيناريو قصةً مُحفزةً ، الشُعورُ الحَقيقيُّ لا يُظهر نفسهُ للعَلن ."

يا لهُ من تَناقضٍ ذلكَ الّذي تصنعهُ بنفسكَ ثُم يُدمركَ..

لا تتحدث عَن الإله فَقط ، إنه بعيدٌ كُلَّ البُعد عن هذهِ الأفكار المَيتة الّتي نتسم بها لِوَصفهِ.

تَوقف عن الحَديث عَن الإله وأنتَ مُجرد إنسان .

"أصبحَ هَدفي هذهِ الأيام هُوَ ان لا أُجّن بالمَنطقِ ، وأن أعيش بجنون أن لا أُفكر بالعَواقب ، أن أنام بشكلٍ حقيقي ، أن لا أفزع وأطلب العِناقات من الأشخاص الذين أُحاربهم ، أن أستمع للموسيقى وأغني وأصرخ ، أن لا أُقابل كِتاب التَاريخ أو المُعلمين الّذين يكرهوني وأخذ الدرجة الكامِلة أن أتوقف عَن مُصارعةَ المَسؤوليات وأن أتخلص من الدُموع والشكوك وَطلب الحُريَّة البَالية الّتي أعرف بجنوني أنني لَن أحصل عَليها وأحتضنها كفقيد حَرب ."