... سَيِڤدا ...

هالمرَّة أحِس مِشتاقلك فَد مرَّة و بغَيبتك عايش فَراغ شكُبره حَتى الأغاني أستغرُبتني بليّاك گالَتلي وينَه ؟ وگلت جاي أنتظرَه و إنتَ أطمَئن مابيّه شِي آنه بخَير ، بَس أختنگ ما بيّن فَترة وفَترة ومِن عَيني ، مدري شچم سِما حَنيّتلَك مُو هَسه .. أوَل ما رحِت حَنيّتلَك و إستاحَشت مِثل الجديد بگبرَه ومُطرَت الدنيّا وگمت غيرَك ماشُوف و أتخَيلك مابين گطرَة و گطرَة

وضَيعتني وضَاع كُل عُمري بصدودَك وجيت اگلك وين شوگك ؟ وين يَمدلل عهودَك ؟

النَور غَافي والشوارع چَن شرايين أنتهى بيها العُمر والشِعارات العَتيجه تذب ضَواها تذب حچيها تذب تعـبها  وتغفى بعيون اليُمر

اشوفَن بالصِور واهِده وارِد للصَوره اخذها لحَديقتنا واگولن للوَرد جبتلكُم بعَد ورده

مِن بعد صوتك لا هَلا بكُل الحچوا

حَتى وانتَ هناك اشمّك وحَتى مِن يحچون يمّي بسالفه وجَابوك بيها اتغاضى عَن السُولفوهِن وبالي كُله يصير يمَك

حِبني أستاهِل محَبتك أضحَك وتلگاني شاري وبايع الدِنية بضحَكتك

يعَيونك عِثره وبالشارِع تدري شگد تانَينه عُيونك وجهَك كِلش يشبه شَمسي لو مِن گمره يحَير لونك شگد رَايد تختِل بچفوني حَتى اهَلك مايندلونَك ومَا اريد اتعَمق بوصَافك خافن وادِمنه يعرفونَك الغزل شگد كَاتب بنواعَه ومَا اكُلك بالملگه شلونك تِدري بعَينك تثمل عِيني خيعوني عَليك وخيعَونك

حَنيتلك ، بس بعَديش لگيتك عَايش بغيري

هَا يا طويل العُمر يمگصر ايامي ليلية ارِد لهَلي ومتهَدمة احَلامي انه السِگيتك ولك وانه الچنت ضامي تاليها تسحَگ درب بي شامِت الينتظر لو ساحگ عَظامي