Zainab Books

‏"يجب ان تحظي ببعض الصديقات ياعزيزتي، لأنهن يبقيّن للأبد، ولا يحتجن لعهود، إن حفنةً من النساء هي أكثر الأمكنة رقةً ونضارةً وجبروتاً على سطح الأرض ."

‏"لا تعلن الفكرة، ولا تُعلن الخطوات، دعهم يرونك في محطة الوصول وأنت هناك -في المكان المُسّتحق-"

هذه رسالة إليك يا الله .. لن يحملها سعاة بريد، ولن يوصلها إليك الرسل المنتشرين بين السماء والأرض، هذه رسالة إليك مباشرة بلا وسطاء .. يا الله .. لم تكن المرة الأولى التي أشعر بك قريبا إلى حد أن تحيط بي، وأن أكون في عينك، وما استغربت أن تفتح الأبواب لصلواتي التي ما فتئت أرفعها إليك منذ أن تشعبت بي الطرق. كلما حذفت من أمامي خيارا، وقلصت مساحات الحيرة المترامية، آمنت بقربك مني أكثر ، وآمنت بأن دربي الذي أسير فيه صحيح، لأن ما من أحد غيرك يستطيع أن يتدخل ويحيل التيه في داخلي وحولي إلى نور يشع وضوحا .. اليوم كنت أبكي، وكانت عشرات الأرواح المنبعثه من داخلي .. تبكي معي، ساكبة دمعها في قلبي، وبينما أنا أحاول صنع دعوات تليق لأرفعها إليك، مضت تلك الأرواح الكثيرة تتوسل إليك يا الله أن تلهمني نورا أسترشد به قبل أن يحيق بي الظلام. كنت أثق وأنا أرفع يدي أنك لن تردني خائبه أبدا والله ياربي كنت أثق بك تمام الثقه ومتوكله عليك وكلي أمل في لطفك وعطفك ورحمتك .. كنت أعرف يا الله أنك لن تتركني، وأنك ستكون معي كما تفعل دائما، لكن أن تقف بعتبة بابي، وتغمر روحي بالماء دون سابق إلهام، فهذا ما لم أخطط له، ولم تكن سجداتي المكرسة للدعاء تطلبه، أو تطمح إليه.. أنا هنا يا الله، مجردة من كل شيء، إلا من مطر ينهمر من سمائك، ومن شكر لا يليق إلا بك، ولا أفيك رغم كل ذلك. شكرا لك يا الله، لأني في كل مرة أحاول الصعود إليك، تنزل إلي، وتهمس في أذني: “لستِ وحدكِ” .. وما كنت يوما وحدي يا الله.. وأنت معي. -هديل الحضيف

‏لا أريد إستعادة أي شيء ‏لا الأشخاص الذين إنتهت صلاحيتهم ‏لا شعوري الذي أهدرته فيما مضى ‏ولا محاولاتي، كيفما كانت ‏أريد أن ابدأ من جديد دون غضب ‏دون ضغينة، دون خوفٍ وتردد، دون ندم ‏هادئ ومُستقر.. ساكن ومطمئن ‏لا يعرقل خطواتي ماضٍ ‏ولا خوف من المستقبل ‏أنا، بكامل سكينتي ‏واللحظة الراهنة فقط.

«في النهاية سأتزوج صديقي المفضل كي تبدأ الحكاية ويبدأ معه كل شئ جميل سأتزوج صديقي المفضل، ذلك الرجل الذي يشاركني دومًا أسراري الصغيرة، ضحكاتي العميقة، حياتي الجميلة، عفويتي وحقيقتي، وكل ما يحمله قلبي من حب ومحبة وتفاصيل عميقة». -فاتن حمود

فشل ايه اللي بتتكلموا عليه ف سن 20 و 25 سنه منهم 10 سنين طفوله و 10 زيهم مراهقه ايه هو النجاح الباهر اللي ممكن تتخيل انك عملته ف مرحله الرضاعه و أن أ ارنب و ب بطه صديقي ف بدايه و منتصف العشرينات انت لو بصيت لنفسك كويس هتلاقي صفات و مواهب انت مكتشفتهاش غير لما تميت السن ده ف متجريش ورا كام بوست خايب و ياريت تاخد كل مرحله ف حياتك منغير م تجلد ذاتك بأحلام مرحله تانيه ربنا نفسه كان ممكن يخلق الكون كله بلمحه بصر لكن هو اختار أنه يقضي فيه 6 ايام كاملين هتيجي انت ياللي بتمر بكل مراحل التعليم و التجارب فحياتك عاوز تتولد تبقي ناجح و مكسر الدنيا و جايبها من فوق لتحت مش لازم تمر بمرحلة تعليم و بعدين اعداد و تحديد أهداف و تكوين شخصيه و اكتشاف للنفس و بعدين نبدأ نفكر ف النجاح طوروا فكركم و اهتموا بشخصيتكم فالاول و اكتسبوا مهارات و طباع جديده و حددوا الأهداف الصح الاول و ساعتها نشوف حوار النجاح و الفشل ده لان الصياح ع السوشيال ميديا مش هيفيد بحاجه ...

في كتابه "نظام التفاهة" يقول الفيلسوف الأمريكي "آلان دونو": "إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط". - وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة. ويضيف "آلان دونو" : "إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان..." !!

«ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ »