🖋خَواطِرٌ عَــابِــرَةٌ ❀•°

قال الإمام الشافعي عن خطيب الجمعة : وأُحبُّ أن يكون كلامه كلاماً مسترسلاً مبينا معرباً بغير الإعراب الذي يشبه العيّ وغير التمطيط وتقطيع الكلام ومدّه وما يستنكر منه ولا العجلة فيه عن الإفهام ولا ترك الإفصاح بالقصد وأُحبُّ أن يكون كلامه قصداً بليغاً جامعاً [ كتاب الأُم - باب أدب الخطبة ]

‏قال محمد بن طلحة بن مصرف : كان أبي يأمر نساءه وخدمه وبناته بقيام الليل ويقول : صلوا ولو ركعتين في جوف الليل فإن الصلاة في جوف الليل تحط الأوزار وهي أشرف أعمال الصالحين .. [ التهجد والقيام للحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا 240 ] #طلحة_بن_مصرف تابعي إمام عابد كان يسمونه سيد القراء

‏قال جعفر بن برقان : كتب إلينا #عمر_بن_عبدالعزيز : أما بعد فإن عرى الدين ، وقوام الإسلام : الإيمان بالله ، وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة فصل الصلاة لوقتها ، وحافظ عليها [ المصنف لابن أبي شيبة 3234 ]

❀•° أتدري ما هو #الخُلُق عندي ؟ هو شعور المرء أنّه مسؤول أمام ضميره عمّا يجب أن يفعل. لذلك لا أُسمي الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية، ولا العفيف عفيفا حتّى يعفّ في حالة الأمن كما يعف في حالة الخوف، ولا الرحيم رحيما حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه. الخُلُقُ هو الدمعة التي تترقرق في عين الرحيم، كلما وقع نظره على منظر من مناظر البؤس، أو مشهد من مشاهد الشقاء، هو القلق الذي يساور #قلب_الكريم ويحول بين جفنيه والاغتماض، كلما ذكر أنّه رد سائلاً محتاجا أو أساء إلى ضعيف مسكين. #المنفلوطي .

‏قال التابعي #وهب_بن_منبه : قال رجل من العباد لابنه يا بُني ... لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة بطول الأمل [ التوبة لابن أبي الدنيا28 ]

ألا إنَّه ما من الخَيبةِ في الحياةِ بُدٌّ؛ فإنها ردُّ الأقدارِ علينا حين تقولُ "لا"، وهذه الخَيبةُ هي العِلمُ الذي مَوضوعُه أن يعلمَ هذا الإنسانُ المغرورُ أنَّه شيءٌ في الحياة، لا كلُّ شيءٍ فيها. [الشيخ أحمد || السحاب الأحمر]

ولا ومُصرِّفَ القلوب، إن ذَكرتُه منذُ لحِقَ بربِّه إلا أخذَني من الحنينِ إليه ما لا يكونُ مثِلُه لصديقٍ ميِّتٍ، بل لحبيبٍ هاجرَ يُشعِرُكَ موتَ الأيامِ كيف يكون. [الشيخ أحمد || السحاب الأحمر]

كان التابعي الجليل #الربيع_بن_خثيم يقول : كلما لا يبتغى به وجه الله عزوجل يضمحل [ المخلصيات 2569 ] يضمحل يعني يختفي ويتلاشى

الأُصَيرم، وهو عمرو بن ثابت بن وقش، تأخر إسلامه إلى أُحُد، فأسلم فاستشهد، ولم يسجد لله تعالى قط سجدة، وأخبر رسول الله ﷺ أنه من أهل الجنة. 📚 جوامع السيرة لابن حزم صـ ٧٣

سمع عُمير بن الحُمام رسول الله ﷺ يحضُّ على الجهاد، فيرغب في الجنة، وفي يده تمرات يأكلهن، فقال: بخ بخ، أما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ثم رمى بهن وقاتل حتى قتل، رضي الله عنه، وقد فعل. 📚 جوامع السيرة لابن حزم صـ ١١٣