~<𝒉𝒆𝒂𝒗𝒆𝒏>~

ينعاد عليكم بالخير يارب 🙏🏼

رسمَ وجهَهُ ورآه يشبهُ وجهًا آخرَ أضافَ خطوطًا وملامحَ أضافَ تعرُّجاتٍ ساحاتٍ طُرُقاتٍ ... مزَّقَ الورقةَ واختفى. _وديع سعادة

مرحباً ايها المجهول... بيدين مرتجفتين مترددتان كتبت بداية هذه الرسالة و ها هي عيناي اغرورقتا بلدموع كعادتهما المجنونة تبكيان على كل شيء؛ ارهقانني! اكره الصمت بين الاشخاص مهما كان بينهما من علاقة احب الوضوح اكرهك، اتجاهلك، لا اهتم لامرك، هذه الكلمات اخف على قلبي من الصمت الذي لا افهمه ولا استطيع تفسيره، اريد الهروب من الجميع اريد الاكتفاء بالقليل الباقي لا احتمل اكتساب اشخاص لأفقدهم، اعلم ان هذا شعور مؤقت و لكنني لا افهم لم هو حقيقي جداً... ازدادت نوبات كأبتي اصبحت تخنقني اكثر مع انني احاول جاهدة التخفيف منها لكنها تزورني كل حين اصبحت ترافقني حتى في مزاحي و اوقاتي الجميلة كأنها هالة سوداء تحيط بي اللعنة عليها! _كتاباتي القديمة

في الشارعِ الذي تقيمين فيه هنالك تسعُ نساءٍ أجمل منك، وخمسُ نساءٍ أطول، وسبعُ نساء أقصر، وواحدةٌ تحبني أكثر مما تفعلين ولكني أحبكِ أنتِ.... في الوظيفة إمرأةٌ تبتسم لي كلّما طار الكنارُ المرسومُ على غلافِ مفكرتها، وأخرى تدسُّ شوكها في كفّي.. النادلةُ في المقهى تضع العسلَ بدلاً من السكر في الشاي والبائعةُ تقولُ لي لا تشترِالتفاحَ من غيرنا ولكني أحبك أنت.. ........... لا أعرفُ كيف يولدُ الحبُ ولا أعرفُ كيف يضعُ شخصين اثنين على شمس واحدة أو يوزّعُ الليل نجمةً نجمةً بينهما ولا أعرف لماذا ترك قلبي جاراتك والبائعةَ والنادلة واختاركِ أنتِ.. ولكني أعرفُ أني أحبكِ أنتِ.. ......... شكراً لأمكِ لأنها اختارت أباك شكراً لأبيك لأنه أحبًّ أمك فجئتِ كما أنتِ...

(رسالة من فلاديمير نابوكوف إلى حبيبتهِ فيرا، سنة 1923) "لست معتادا على أن يفهمني احد، لست معتادا على هذا، لدرجة انني اعتقدت في الدقائق الأولى من لقائنا ان الامر اشبه بمزحة، نعم احتاجك يا قصتي الخيالية، لأنك الشخص الوحيد الذي استطيع التحدث معه عن ظل غيمة، عن فكرة اغنية، عن الوقت الذي ذهبت فيه للعمل و نظرت إلى زهرة عباد الشمس و نظرت الي و ابتسمت كل زهرة فيها، و أهم من هذا كله أردت لكِ ان تكوني سعيدة و بدا لي أن بأستطاعتي منحك هذه السعادة، سعادة مشرقة، بسيطة، وليست سعادة كلية أبدية. انني على استعداد لاعطائك كل دمائي، ان اضطررت لذلك (يبدو كلامي سطحيا و لكن هذا ما أشعر به تماما!) احبكِ، اريدكِ، احتاجك بشكل لا يطاق. عيناك اللتان تشرقان عندما تسندين رأسك للخلف و تحكين قصة مضحكة، عيناكِ، صوتكِ، شفاهكِ. لقد دخلتِ حياتي، ليس كما يدخل الزائر بل كما ترجع الملكات إلى اوطانهن. جميع الأنهار تنتظر انعكاسك و جميع الطرق تنتظر أقدامك. احبك يا شمسي يا حياتي، احب عينيك مغمضتين، احب أفكارك، احب نطقك لحروف العلة، احب روحك كاملة من رأسكِ حتى قدميك."

My Favorite For Now.