أنا وأنت
هُنّا الحُريَّةُ والأَمل هُنّا الحُبُّ والطُمأنيَّنة .
Больше9 512
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
Нет данных30 дней
- Подписчики
- Просмотры постов
- ER - коэффициент вовлеченности
Загрузка данных...
Прирост подписчиков
Загрузка данных...
يَّا أَسّفَارَ السّكَاكِيْنِ فِي خَاصَّرتِي
إِنِّي أُحِبُّكَ وَعْدٌ لا يَزُولُ يَّا حَبِيْبِي .
أَنَا امَرّاتُكَ يَّا حَبِيْبِي .. فَمَا بَالهُ
الهَوَىٰ لا يَعْرفُ رَسَائلِي وَلا مَسّاعِيْهَّا
مَتَّى سَتعْرفُ كَمْ أَهُوْاكَ .. يَّا رَجُلاً
أَبِيعُ مِّنْ أَجَلهِ الدُنِيْا وَمَا فِيّهَّا
يَّا مِّنْ تَحدّيتْ فِي حُبِي لَهُ .. مُدُنًا
بِحَالَهَّا .. وَسَأمَضِي فِي تَحدّيَهَّا
لَو تَطَلُبُ البَحَرْ .. فِي عَيْنَيْكَ أَسَكِبهُ
أَو تَطَلُبُ الشَّمْسْ .. فِي كَفِيْكَ أَرَمِيهَّا
أَنَا أُحُبُّكَ .. فَوّقَ السَّمَاءِ أَكتُبُهَّا
وَللطِيُّورِ وَالأَغْصَّانِ .. أَحَكِيْهَّا
أَنَا أُحُبُّكَ .. يَّا رُمَحًّا أَسَالَ دّمِي
يَّا قْصّةً .. لا أَدّرِي مَا أُسَمِيْهَّا
أَنَا أُحِبُّكَ .. حَاوَّل أَنْ تُسَاعْدّنِي
فَإِنْ مَّنْ بَدّأ المَأسَاةِ .. يَنهِيْهَّا
وإِنَّ مَّنْ فَتْحِ الأَبُوابِ .. يَغْلقُهَّا
وَإِنَّ مَّنْ أَشَّعْلِ النِيْرانِ .. يَطفِيْهَّا
يَّا مَّنْ يُدّخَنُ فِي صَمْتِ .. وَيَترُكُنِي
فِي البَحَرِ .. أَرفّعُ مَرّسَاتِي وَأَلفِيْهَّا
إِلَّا تَرَانِّي بِبَحَرِ الحُبِّ .. غَارِقْةً
وَالمَوجُ يَمْضغُ أَمَّالِي .. وَيِرمِيْهَّا
أَنَزِل قَلِيْلاً عَنْ العَيُّونِ .. يَّا رَجُلاً
مَازَالْ يَقْتُلُ أَحَلَّامِي .. وِيُحِيْهَّا
كَفَاكَ .. تَلعْبُ دَّورْ العَاشّقِينَ مَعِي
وَتَنتْقِي كَلِمَاتٌ .. لَسَّتْ تَعْنِيْهَّا
كَمْ اَخَتْرعّتْ مَكْاتّيبًّا .. سَتُرسِلَهَّا
وَأَسَعْدّتنّي وَرُودٌ .. سّوّفَ تُهدِيْهَّا
وَكَمْ ذّهَبَتُ لَوعْدٍ .. لا وَجُّودْ لَهُ
وَكَمْ حَلّمْتُ بِأثُوّابٍ سَأشّترِيْهَّا
وَكَمْ تَمنِيْتُ لَو للرَقْصِ تَطَلُبْنِي
وَحِيرتنِي ذِراعِي .. أَينَ أَلقِيْهَّا ؟
إِرَجْعّ إِليَّ .. فَإِنَّ الأَرَضُ وَاقّفةٌ
كَإِنَّمَا الأرَضُ هَرّبتْ مِّنْ ثّوانِيْهَّا
إِرَجْعّ .. فَبُعْدُكَ لا عِقْدٌ أُعَلقُهُ
وَلا لَمسَّتُ عِطُّورِي فِي أُوانِيْهَّا
لِمَّنْ جَمَالِي ؟ لِمَّنْ شَعْرِي ؟
لِمَّنْ ضَّفائرِي مُنذُ أَعُوامٍ أُربِيْهَّا ؟
إِرَجْعّ كَمَا أَنتَ .. صَحُّوٌ كُنتَ أَمّ مَطَرٌ
فَمَا حَيْاتِي أَنَا .. إِنْ لَمْ تَكُن فِيْهَّا ؟