cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

سُقْيَا النُّور

هلمّ إلى النبعِ الصافي، ننهلُ مِنْهُ عذبًا سلسبيلًا

Больше
Рекламные посты
421
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
-430 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

Фото недоступноПоказать в Telegram
♢ وقفة مع آية ♢ ‏﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ ﴾ ‏ ‏دلالة واضحة على شدة الكرب حتى ظهر أثره على خيرة الخلق وهم الرسل، ‏ ‏لكن تأمل العاقبة: ‏﴿ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا ﴾ د . ‏ابتسام الجابري 🏷️ تصميم : https://top4top.us/do.php?img=13145 •| رسائل مشروع تدبر |•
Показать все...
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون مجلس قرآني - ألم وأمل د. أحمد عبد المنعم ▶️ youtu.be/ghHGW0p00HU?si=X9v4UkRoIN5P4KwZ 🔄 t.me/itsquraan
Показать все...
ولا_تهنوا_ولا_تحزنوا_وأنتم_الأعلون_مجلس_قرآني_ألم_وأمل_ghHGW0p00HU.m4a14.08 MB
40:24
Видео недоступноПоказать в Telegram
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون مجلس قرآني - ألم وأمل د. أحمد عبد المنعم ▶️ youtu.be/ghHGW0p00HU?si=X9v4UkRoIN5P4KwZ 🔄 t.me/itsquraan
Показать все...
ولا_تهنوا_ولا_تحزنوا_وأنتم_الأعلون_مجلس_قرآني_ألم_وأمل_ghHGW0p00HU.mp469.52 MB
•🌿💡 كيف يكون القرآن للمؤمن هدى وشفاء في النوازل والمصائب | الشيخ حسين عبد الرازق.🌱 📍محاور الكلمة: 💫 ما هي النازلة التي أتحدث عنها في هذا المقام، ولماذا يهتم المؤمن بمصيبة تنزل بإخوانه وكيف يتفاعل معهم وكيف يكون تفاعله على هدى من الله؟ 🔖 لماذا يحتاج المؤمن إلى كلام الله تبارك وتعالى وبيانه؟ ▫️معنى أن القرآن هدى وشفاء، ومثال من قصة قارون. ▫️القرآن شفاء لما في الصدور، فما الذي في الصدور؟ 🔖 حديثنا عن: ما يصيب المؤمن من مصائب الحياة الدنيا. ▫️كيف ينظر المؤمن إلى المصيبة؟ وكيف يتصرف فيها؟ 🔖 وقفة مع آيات جامعة من كتاب الله، يصح بها تصور المؤمن تجاه ما ينزل بالمسلمين، ويحسن تصرفه. ▫️المؤمن يعلم أن ربه خلقه وله فيه صبغة وهي علم وعمل. ▫️ما معنى الابتلاء وما الحكمة منه؟ ▫️{وبشر الصابرين}، من هم الصابرون المبشرون هنا؟ ▫️من أظهر علامات ضعف الإيمان: أن يترك العبد عمله الصالح وقت المصيبة أو الفرح. ▫️ما الفرق بين مصاب المؤمن ومصاب الكافر؟ ▫️معنى نصر الله للمؤمن في الدنيا. 🔖 {لا تحسبوه شرا لكم}، كيف ننظر إلى الخير في تلك الأحداث؟ 🔖 خاتمة ووصية ودعاء. #إنما_المؤمنون_إخوة
Показать все...
كيف_يكون_القرآن_للمؤمن_هدى_وشفاء_في_النوازل_والمصائب.mp343.95 MB
المُنافِقُونَ ومَن قارَبَهم مِن ضُعَفاءِ القُلُوبِ ما حَكى اللَّهُ عَنْهُمْ] 🔶 يبتلي الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأقدار مؤلمة تستخرج منهم عبوديات عظيمة، فتحالف أهل الباطل معا اليوم ضد أهلنا في غزة استخرج عبودية الولاء والبراء منا، حين رأينا تحالفهم وتناصرهم يصل إلى هذه الدرجة 🔶 إحياء عبودية لله أمر عظيم عند الله، ولذلك نرى أنه بدماء بعض المسلمين يُحيي الله هذه العبوديات العظيمة في الأمة، لكننا نغفل عن ذلك، لأن اهتمامنا ينصب على النفوس والأموال بدل العقائد والعبادات 🔶 لقد اصطفى الله أهلنا في غزة ليُحيوا بدمائهم عبوديات لله عز وجل، فأي اصطفاء هذا؟! 🔶 يظهر النفاق عند حدوث الزلزلة، ولذلك في سورة التوبة بدأت آيات فضح المنافقين بعد آية الأمر بالنفير مباشرة 🔶 من الخطورة أن ينسى الإنسان لماذا يضحي وتحت أي عقيدة؟! فالولاء والبراء إنما على الإيمان والإسلام وليس على الأرض، ولذلك نجد أن المنافقين استعملو لفظ (يثرب) في سورة الأحزاب في إرجافهم (يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا)، وكأنهم يقولون: لما كنا نعيش في يثرب تجمعنا المصالح المشتركة والأرض الواحدة كانت الأمور تسير على مايرام، أما دخول الإسلام فقد سبب هذه الحروب والأحزاب 🔶 في سورة الأحزاب ثلاث طوائف من المنافقين: 🔖طائفة شككت في وعد الله (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) 🔖طائفة استعلنت بنفاقها وطلبت منهم الرجوع عن الجهاد (يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا) 🔖طائفة لم تستعلن بنفاقها وإنما اختلقت الأعذار (يقولون إن بيوتنا عورة) 🔶 في وقت الأزمات لابد من استحضار معاني الاستبشار واليقين في وعد الله وقدرة الله المطلقة، وأنه سبحانه وتعالى يبديء الحق ويعيده، وأن الحق ثابت لا يزول 🔶 أهل الإيمان فهموا سنن الله في خلقه، فهم منتظرون تجمع الأحزاب عليهم وحدوث الزلزلة ووقوع الشهداء، ولذلك لم يحدث لهم ارتباك عند مجيء الأحزاب، لأن الله أخبرهم بذلك ففهموا عن الله وصدقوا ما وعد الله 🔶 مرد هذه الآية في سورة الأحزاب {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} إلى آية سورة البقرة ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ فعندما نرى تجمع الأحزاب ضدناوخذلان الناس لنا، لابد أن نقول (هذا ما وعدنا الله ورسوله) لأننا اخترنا الطريق على بينة وبصيرة 🔶 إذا لم تستحضر سنن الله ووعوده أو نسيتها وغفلت عنها في أوقات الابتلاء فإنك ستذهل عن معاني الآيات فلا تستحضرها، والعكس صحيح 🔶 كل تصور خاطيء لابد أن تصححه بالقرآن، فتصحيح الحسبان الخاطيء في سورة البقرة هو ما ثبت المؤمنين في غزوة الأحزاب 🔶 زيادة الإيمان حدثت في سورة الأحزاب (وما زادهم إلا إيمانا وتسليما) وفي سورة آل عمران (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا) هذه الزيادة في الإيمان رغم الزلزلة وشدة الابتلاء كانت بسبب العقائد التي غُرست في قلوب المؤمنين حتى اختلطت بدمهم ولحمهم، لدرجة أنه لما حاول البعض زعزعتهم فشلوا وثبت الله المؤمنين ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ 📌 خلاصة الأمسية: درس اليوم كان عن الظنون الخاطئة التي تنشأ في أوقات الاستضعاف، فيعتبرها الإنسان من المحكمات ثم يحاكم صحة الدين على أساسها حتى يسيء الظن بالله؟ 📌 وصايا الأمسية: 🔖نحتاج إلى القراءة في كتاب الله حتى نُصبَغ بمعانيه ونتخلق بها 🔖الاعتبار من القصص القرآني، وهذا يعني الاستفادة من تكرر نماذجها وأحداثها في واقعنا اليوم، فكأننا نعبر من الماضي إلى الحاضر من خلالها
Показать все...
🔶 الإشكال في غزوة الأحزاب لم يكن في المعركة البدنية (ليس كغزوة أحد وما فيها من دماء وقتل) وإنما كانت المعركة في النفوس 🔶 كثير من المتابعين ليسوا في أرض الجهاد ولا يعاينون الابتلاء بأنفسهم، ولذلك تتفاوت ردود أفعالهم، فمنهم من يضعف ومنهم من يتقدم أو يتأخر أو ينافق أو ييأس 🔶 سبقت سورة الأحزاب مقدمة من أربع سور: 🔖سورة العنكبوت: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)، قيل هي من أواخر ما نزل في العهد المكي، تبدأ السورة بحسابات خاطئة لأهل الإيمان ولأهل الباطل، هذه الحسابات الخاطئة تسقط أمام الابتلاءات كخيوط العنكبوت، فمادمت آمنت فلابد أن تبتلى، هذا أمر بدهي، من سار على طريقة الأنبياء فلابد له من أعداء ، فأنت تعيش معاني الصبر والأذى والابتلاء والهجرة في سورة العنكبوت حتى تخرج منها بمعنى المجاهدة وكأنك تربيت بهذا المعنى (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) فلا تستعجل شيئا، لقد بنيت عمودا من مشاعر المجاهدة والصبر على الأذى والتضحية والبذل واليقين 🔖 ثم تبني فيك سورة الروم عمودا من مشاعر اليقين في وعد الله بنصر المؤمنين (ونلاحظ أن وعد الله لطائفة المؤمنين وليس الأفراد)، فالقرآن يأتي في أوقات الاستضعاف والابتلاء يطمئننا على الدين وأهل الإيمان عموما، وليس على مصيرك أنت كفرد 🔖ثم تبني فيك سورة لقمان مفهوم الحكمة وهو مفهوم قرآني مبني على تلقي الوحي وتطبيق الوحي(مثال الحكمة والسفاهة في سورة البقرة فالسفاهة وصف بها من رفض التضحية والبذل، والحكمة كانت مع الإنفاق والجهاد)، فاكتساب الحكمة إنما يكون في تلقي الوحي والسير به في طريق الله وتطبيق هذا الوحي في الواقع، فمن ينشغل بالجهاد والعمل التطوعي والدعوة إلى الله يعيش معاني عظيمة تكسبه حكمة أخرى زائدة 🔖 ثم تأتي سورة السجدة حيث يظهر لفظ الأئمة في آخر سورة السجدة، وكأنه بعد الجهاد والصبر في العنكبوت ثم اليقين في سورة الروم ثم الحكمة في سورة لقمان يأتي السجود والاستعانة وقيام الليل وقرار العين في سورة السجدة (عكس زيغ الأبصار في الأحزاب) 🔶 يوقن المؤمن أن قضيته ستنتصر حتى لو لم ير النصر بعينه، ويوقن أن ماعند الله خير له وأبقى، هذا المؤمن لا يستطيع أحد أن ينتصر عليه، ولذلك نجد في سورة التوبة (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟) فوصفت لحظة خروج النبي صلى الله عليه وسلم بأنها نصر، وكذلك خروج موسى عليه السلام كان نصرا، فنجاتك بدينك نصر حتى لو خرجت من قومك وبلدك، وثباتك على عقيدتك ومبادئك حتى الموت نصر كذلك، فتأتي شهيدا أي تشهد أنك قدمت كل ما تملك في سبيل الله وحفاظا على إيمانك 🔶 اليقين في وعد الله يغرس في قلب المؤمن من خلال قصص وآيات كونية وتوجيهات وإشارات ودلالات وأمثال، يغرس بأكثر من أسلوب في السورة وهذا من عظمة القرآن 🔶 لحظة تجمع الأحزاب هي لحظة الضغط من جميع الجهات على الإنسان حتى أقصى درجة تحمل بشري، ولذلك تخرج ما داخل القلب؟! وتكشف هل الله فقط هو من تتعلق به؟! أم الله وتتعلق معه بأشياء أخرى؟! 🔶 هناك مواطن مثل الخوف الشديد والابتلاء المبين تظهر فيها الحقائق المركوزة في القلب، هذه المواطن كاشفة وفاضحة ( كلام المنافقين في سورة محمد وكيف أخرج أضغانهم عند لحظة القتال العصيبة) 🔶 على حسب ما يحويه قلبك من إيمان ويقين يظهر منك وقت الأزمة ردود فعل مختلفة، فإما تكون مستبشرا بوعد الله أو مستعجلا له أو يائسا أو صابرا 🔶 تم تلخيص غزوة الأحزاب في آية واحدة {إِذۡ جَاۤءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠}، فنتعلم أنه بعد انتهاء الأحداث تبدو وكأنها مرت بلا أثر، وإنما استغراق الإنسان في اللحظة هو ما يجعله مضخما لها 🔶 كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل في هذه الليالي الطويلة الصعبة، فحين تزيغ الأبصار لابد من البحث عن قرار العين في صلاة الليل، فاحرص على قيام الليل لاسيما في أوقات الأزمات 🔶 (وتظنون بالله الظنونا) لماذا لا يظن الإنسان في نفسه أولا؟ لماذا يظن بالله الظنون السيئة؟ على الإنسان أن يحذر من حيل الشيطان وخداعه ووسوسته، فظنونه السيئة لن توصله إلا إلى الحيرة والشك في قدرة الله 📌واجب عملي: قراءة تفسير السعدي لهذه الآيات العظيمة من سورة الأحزاب والصلاة بها في قيام الليل 🔶 (ويظنون بالله الظنونا) هناك ظنون مختلفة بين الناس في نفس الصف، وهناك ظنون متنوعة لنفس الشخص حسب تغير أحواله وتفاوت مستويات إيمانه 💫 نظم الدرر للبقاعي: [﴿الظُّنُونا﴾ أيَّ أنْواعِ الظَّنِّ إمّا بِالنِّسْبَةِ إلى الأشْخاصِ فَواضِحٌ، وذَلِكَ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإيمانِ وضَعْفِهِ، وإمّا بِالنِّسْبَةِ إلى الشَّخْصِ الواحِدِ فَحَسَبَ تَغَيُّرِ الأحْوالِ، فَتارَةً يُظَنُّ الهَلاكُ لِلضَّعْفِ، وتارَةً النَّجاةُ لِأنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى ذَلِكَ، ويَظُنُّ
Показать все...
🌟 بعض فوائد الأمسية التربوية (30) 🌟 📝 [أم حسبتم!] : بصائر في الظنون الخاطئة أوقات الأزمات 🔶 نعيش هذه الأزمة التي ابُتلى بها إخواننا في غزة وأسقطت كثيرا من الأقنعة وأحيت أيضا كثيرا من المعاني والمشاعر والعقائد، منها الولاء والبراء والدفاع عن الأراضي المقدسة ونصرة المظلوم 🔶 يبحث المؤمن عن العبوديات في كل المواقف التي تمر به، لذلك لا ينشغل بحاله كيف هو (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) 🔶 المؤمن في كل حال سواء في السراء والضراء يفكر في العبودية التي يخرجها منه هذا الحال 🔶 قد يفشل الإنسان في اختبار السراء والغنى، فمثلا بنو إسرائيل كانوا من الثابتين وقت الاستضعاف بل أثني القرآن المكي على صبرهم وكانوا أسوة في الصبر والثبات للمسلمين، أما في السور المدنية فقد ذُكرت جرائمهم من تحريف الكتاب وقتل الأنبياء تحذيرا لأهل الإيمان حين يمكن الله لهم حتى لا يسيروا على نهج هؤلاء، فقد نجحوا في اختبار الاستضعاف وفشلوا في اختبار التمكين، ولذلك كان الدعاء النبوي [اللهم أسألك القصد في الفقر والغنى] 🔶 بعض الناس كأنه بآرائه وظنونه يقترح على الله عز وجل ما هو الأصلح (قل أتعلمون الله بدينكم) 📌محور الأمسية: الظنون الخاطئة التي قد تخطر للإنسان في أوقات الأزمات، حيث أن كل ظن خاطيء في التعامل مع الله عز وجل لابد أن يولد أفعالا خاطئة 🔶 بالبحث في القرآن عن هذا الجذر اللغوي (حسب) نجد أن كل الآيات التي فيها ورد معاني الحسبان والظنون كانت تدور حول الظنون الخاطئة، وقد ورد النهي عن الظن الخاطيء (لا تحسبن) موجها لكل الفئات: أهل الإيمان وأهل الكفر وأهل النفاق (مَا ظَنَنتُمۡ أَن یَخۡرُجُوا۟ۖ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ) فالمؤمنون ظنوا ظنا خاطئا وكذلك اليهود 🔶 الإشكال في ليس مجرد الظنون الخاطئة، ولكن في أنها تولد أفعالا خاطئة وعقائد فاسدة 💫مثال: ظن بعض الصحابة في غزوة أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قُتل فألقوا أسلحتهم، فصحح لهم الصحابي هذا الظن الخاطيء وأخبرهم أنه حتى لو قتل النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعني ذلك أن يلقوا أسلحتهم بل يقوموا فيموتوا على مات عليه 🔶 تظهر الحسابات الخاطئة في أوقات الاستضعاف عند تحزب أهل الباطل على المؤمنين، وفي هذه الأمسية سنحاول دراسة مثالين للحسابات الخاطئة من سورتي آل عمران والأحزاب 💫 مثال سورة آل عمران: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) هذه الواو التي تعكف الصبر على المجاهدة، وكأنه كما مطلوب منك المجاهدة مطلوب منك كذلك أن تصبر على هذه المجاهدة، فالإشكال أنك قد تجاهد أحيانا، لكن لا تصبر على هذا الجهاد 🔶 من المحاور الرئيسية في سورة آل عمران معنى الصبر والمصابرة، حتى أنها خُتمت بذلك ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ فإذا كانوا المؤمنون يصبرون، فالكفار يصبرون أيضا، فالقضية ليست في مجرد الصبر، وإنما فيمن يصبر أكثر أي المصابرة، فنجد أن العدو الصهيوني يقتل كثيرا من المدنيين وكأنه يرى مدى صبرك إلى أي حد 🔶 لابد من الصبر على تبعات الجهاد فهو طريق طويل وليس مجرد قفزة تنتهي في لحظة، وبعد الصبر والمصابرة يأتي الرباط حيث ترتبط بالثغر وكأنك اخترت عدم الرجوع من هذا الطريق أبدا 🔶 في غزوة بدر حدث التحول من العير إلى النفير ، قتل عدد قليل وتم النصر وكان فرقان بين الحق والباطل، أما في غزوة أحد فقد حصل قتل كثير وأسر وهزيمة ومن هنا ظهرت الظنون والتساؤلات 🔶 هناك محكمات ثابتة لا يجب أن تتبدل مع قذائف الابتلاء، فما علاقة الهزيمة بإعادة التفكير في المحكمات والتساؤل إن كنا على الحق أو الباطل؟ فالإنسان يظن تصورا خاطئا ثم يحاكم الواقع على أساس هذا التصور الخاطيء 🔶 عدم فهم الإنسان لسنن الله في خلقه وحكمته ولطفه وأن الدنيا دار ابتلاء والعافية حقا إنما تكون في الآخرة = يوصله للحسابات الخاطئة، ولذلك اعتنى القرآن المكي بتأسيس هذه الجذور الإيمانية التي لا تتأثر بالابتلاءات 📌 سؤال مهم: هل أصحاب الأخدود كانوا مقصرين لأنهم أحرقوا حتى الموت؟! وهل أخطأ السحرة التائبون في شيء حتى يقتلهم فرعون؟ لا، وإنما هناك عبوديات لله لابد أن تظهر من خلال هذه الابتلاءات 🔶 قال بعض العلماء أن الحكمة من مداولة الأيام ظهور الفرق بين من يتبع الدين الحق ممن يتبع المنتصر مهما كان دينه 💫 مثال سورة الأحزاب: قبل سورة الأحزاب أربع سور (الم) المكية، وكأن هذه السور مقدمة تتضمن الزاد الذي يستطيع الإنسان أن يواجه به الأحزاب، فهي سور مليئة بمعاني عظيمة تساعد المؤمنين على الوقوف في وجه الأحزاب
Показать все...
🎙 الأمسية التربوية ٣٠ | أم حسبتم ...بصائر في الظنون الخاطئة أوقات الأزمات
Показать все...
record.ogg19.05 MB
في ظلّ هذه الأحداث المؤلمة التي نشهد فيها المجازر المروّعة على إخواننا في غزة، نفزعُ مباشرةً إلى التأمل في الحالات المشابهة التي قصّها الله سبحانه وتعالى علينا في القرآن، ثم نتلمّس توجيهات الله تعالى للمؤمنين الذين مروا بمثل هذه الحالات؛ فنستهدي بأنوارها ونسير على ضوئها. ومن أبرز الأحداث المؤلمة التي وقعت في زمن النبي ﷺ: أحداث معركة أُحُد، والتي أنزل الله فيها قرابة ستين آية، كان فيها الدواء لقلوب المؤمنين بعد ذلك المصاب الجلل، وكان فيها بيان حكمة الله في مثل هذه الأقدار المؤلمة. فأحداث يوم أُحُد كانت شديدة الألم على أصحاب رسول الله ﷺ واجتمعت فيها الغموم عليهم، ولك أن تتخيل منظر عمّ رسول الله مجندلاً مقتولاً قد بُقرت بطنه واستخرجت كبده وظهرت أحشاؤه، والأشد من ذلك أن وجه النبي ﷺ أصيب وسالت دماؤه، وشُجّ رأسه وكُسِرت رباعيته، وكان أشد شيء على أصحاب رسول الله في ذلك اليوم هو إشاعة خبر مقتله، ولكم أن تتخيلوا وقع ذلك عليهم؛ أن يُراق دمُ نبيّهم، خاصة بعد أن تسبب مجموعة منهم بذلك بسبب عصيانهم أمره. حسناً، كيف واساهم الله بعد كلّ ذلك وعالج نفوسهم؟ وإلى أيّ شيء وجههم؟ أولاً: التفكر في سنن الله في الأمم السابقة، وذلك في قوله: ﴿قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾ والمعنى أنّ ما جرى على الصحابة ليس بخارجٍ عن نظام الله المعتاد في الصراع بين الحق والباطل، وذلك أنه لا يعجل بنصر المؤمنين وإنما يبتليهم ثم ينصرهم، ولذلك قال لهم بعدها: ﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ والمعنى: أن ما جرى عليكم يوم أُحد هو داخل في سنّة المداولة ولكن العاقبة على المكذبين شديدة. ٢- التنبّه للحكم التي يجعلها الله في هذه المصائب والآلام، وقد بيّنها سبحانه بقوله في نفس الاية: أ- ﴿وليعلم الذين آمنوا﴾: هذه حكمة التمييز بين الصادق والكاذب في إيمانه، لأن التمييز لا يكون إلا بالشدائد. ب- ﴿ويتخذ منكم شهداء﴾: هذه حكمةٌ أخرى يبيّن الله فيها محبّته بأن يصطفي من عباده من يُقتَل في سبيله، مقدّماً مرضاة الله على نفسه. ج- ﴿وليمحص الله الذين آمنوا﴾: هذه حكمة التصفية والتنقية للقلوب من الذنوب والتصورات الخاطئة، والتي لا تتحقق بدون هذه الآلام الشديدة، وهذا ما نلاحظه اليوم في أزمة غزة حيث نرى كثيراً من الناس نُقُّوا -فيما نحسب- من الأدران ومسالك الشهوات -والذنوب إن شاء الله- وتوجهت قلوبهم إلى الله. د- ﴿ويَمحق الكافرين﴾: أي أن هذا التسلط من أعداء الله على المؤمنين سبب في نزول عذاب الله عليهم، لأنهم بَغَوا وأسرفوا وتكبّروا وتجبّروا، فكلما ازدادوا طغيانا ازدادوا استحقاقا للعذاب الدنيوي قبل الأخروي. ٣- الاقتداء بأحوال المؤمنين السابقين الثابتين عند الشدائد، وذلك في قوله سبحانه: ﴿وكأيّن من نبي قاتل معه ربيّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين﴾ فالله يقول لأصحاب نبيّه هنا: عليكم أن تقتدوا بالأنبياء وأصحابهم ممن كانوا قبلكم ممن أصيبوا كما أُصبتم فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا. ٤- الأمر المباشر بعدم الانهزام النفسي وعدم الذل والحزن، وذلك لمعنى الاعتزاز بأساس الإيمان والعقيدة، وذلك في قوله: ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾ ٥- الإيمان بالقدر، وأنه لم يكن يغني عن وقوعه شيء، وذلك في قوله سبحانه وتعالى محذرا المؤمنين من قول الكفار: ﴿لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ﴾ فهذا يؤدي إلى الحسرة كما قال سبحانه: (ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم﴾ أي بسبب ضعف إيمانهم بالقدر وظنّهم أن تدبيرهم هو العاصم لهم، ثم قال سبحانه: ﴿والله يحيي ويميت﴾ وفي ذلك إرجاعٌ لهم إلى حقيقة أن النفوس بيد الله وأنه هو الذي يقدّر الأقدار. ٦- توجيههم إلى إحسان الظن بالله، وتحذيرهم من ظن الجاهلية المتضمن للتشاؤم بأن هذا الدين سينتهي وأن المصائب هي القاضية، وإنما وجههم إلى إحسان الظن المتضمن أن الله ينصر دينه ويعلي كلمته. هذه من أبرز الوصايا التي ذكرها الله في سورة آل عمران توجيهاً للمؤمنين بعد أحداث يوم أُحُد. والمتأمل في أحداث غزة وسوريا وغيرها اليوم وما يُتَوقع من أحداث الغد المؤلمة، ثم يتأمل في توجيهات الوحي بفقه عميق؛ يدرك مقدار الاحتياج للاعتصام بوحي الله والاستهداء به والانطلاق من خلاله؛ ففيه الدواء والهداية والبصيرة والنور والقوة والعزة والبركة. #كلنا_مع_غزة #مجزرة_المعمداني #ألم_وأمل
Показать все...
نعم؛ لا تزال تتجلى لنا حقائق القرآن في حرب غزة، ومنها: ١- وصْف الله سبحانه لهؤلاء القوم المحتلين بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا. وها نحن نرى حقدهم وغلهم وعداوتهم الشديدة التي لا تتساوى مع معطيات الحرب العادية. ٢- قوله تعالى عن هؤلاء القوم المحتلين: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر) وها هم يثبتون للعالم كله جبنهم، فلا يواجهون من نكّل بهم بل يصبون نيرانهم على المدنيين من بُعد، ومن وراء جدر. ٣- ابتلاء المؤمنين واشتداد الكربات عليهم، وذلك في قوله: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾ وهذا هو الوعد الذي استحضره المؤمنون يوم الأحزاب حين رأوا تكالب الأعداء فقالوا: (هذا ما وعدنا الله ورسوله) ٤- أن الله مع المؤمنين بتثبيت القلوب والربط عليها، كما في قوله: (والله مع الصابرين) وذلك كما شاهدنا كثيرا من أهل غزة صابرين محتسبين ثابتين على الرغم من شدة الكربات والأهوال التي تزيل الجبال. ٥- قوله سبحانه: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) وقد رأينا ذلك بأم أعيننا أول الأيام. ٦- ظهور المنافقين الدائم في أوقات الأزمات، ليلوموا المسلمين، ويرجفوا ويخذّلوا، كما بيّن الله ذلك في سورة آل عمران والأحزاب والفتح، وقد ظهر في هذه الحرب أنواع من الإرجاف والتخذيل. ٧- تمييز الخبيث من الطيب؛ كما قال سبحانه بعد آيات معركة أُحُد: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾ وهذه الأحداث اليوم حصل فيها قدر من التمييز بين الطيبين الذين بذلوا وصدقوا وثبتوا ووقفوا مع إخوانهم بكل ما يستطيعون، وبين الخبيثين الذين سارعوا إلى أعداء الإسلام أو وقفوا معهم ولو بالكلمة وخذلوا أهل غزة وهم قادرون. وقد يزداد هذا التمييز مع الأيام. ٨- قوله سبحانه عن هؤلاء القوم المحتلين وعن القوم الذين أعانوهم في هذه الحرب: ﴿بعضهم أولياء بعض﴾ وها نحن نرى ولايتهم لبعضهم وتداعيهم وتناصرهم، كما قال البقاعي: (وهم جميعا متفقون -بجامع الكفر؛ وإن اختلفوا في الدين- على عداوتكم يا أهل هذا الدين الحنيفي) ٩- قوله سبحانه: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) وهذا رآه الجميع على وجوههم وتصريحاتهم، وهذا لا يكون إلا في حال وجود التدافع بين الحق والباطل. ١٠- قوله سبحانه: ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ وقد نزلت في الثبات عند سؤال الملكين في القبر، ولعله يدخل فيه: الثبات عند الموت بنطق الشهادتين حال الفجاءة والشدة ونيران الأعداء، كما رأينا ذلك في هذه الأحداث. تلك عشرة كاملة.. ومع الأيام قد تستبين مزيد من الحقائق. #كلنا_مع_غزة #ألم_وأمل
Показать все...
Выберите другой тариф

Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.