مَلاذي🤎⚢

‏في الايام كُنت أفكر ‏هل أقول صباح الخَير ؟ ‏وبعَدها حلّ المساء ‏مساء الخَير أنسَب ‏ثُم تلاشت فِكرة البدء برسمية ‏كتبت مرحبًا عزيزي ‏وبعَدها حَذفتها ‏فكتبت موحشةٌ هذهِ الايام دونك ‏شَعَرت بكبرياء غبي وحذفتها ‏كتبت : ‏أحبك رُغم الجِراح ‏و .… ‏أعلم الآن أنك تَظُن ‏أنَنيّ لم أُفكر فيك طيلة هذه الايام .

ماذا لو جاءتك انياء مؤكدة عن إنفجار الوضع في رأسي وعن تدفقي واحتشادي عند معابر قلبك، أكنت ستسمح لجموعي المذعورة بالعبور والنزوح إليك ؟ ماذا لو اخبرتك حقاً أن قطةً مشردة تسللت بالأمس الى إحدى قصائدي وألتهمت ألذ معانيها أيكون هذا كافياً كي تترك نافذتك مفتوحة الليلة ؟

رغم أعتيادي على الآمر ذاته ،إلا انه يبكيني مراراً !

تأتي المُدن بيننا ولن نلتقي ابداً، حتى المُصادفة لن تجمعنا معاً، ثُمّ رُبما يَموت أحدنا والآخر لن يعرف ابداً .

‏لا أعرفُ شعور أكثر مرارة من شعور العودة لنقطة الصفر دائمًا،بعد كل مُحاولاتك للنجاة

‏لقد رفضتني كل الأشياءِ التي أردتُها ورفضتُ أنا كل الأشياء التي أرادتني، وإلى الآن لم ألتقِ أنا والحياة في نقطة.

‏الحياةُ سُرِقت مني أعيشُ حياةً لستُ أتمناها

أسألك بنور وجهك الذي أضاءت به قلوب العارفين ألا تسرّحني في ميادين الحيرة

كان كافيًا أن أتراجع خطوتين لتبدو كل الأشياء التي أحببتها يومًا ما، في غاية السخف.

‏الجهد النفسي والعقلي الذي يبذله الإنسان للسكوت عن أشياء كثيرة تضايقه أكبر بكثير من مجهود الكلام، فلا تعتقد أن الساكت مرتاح وراضي، الساكت مُنطفئ.