ماريّا.

رويدَكَ فالهمومُ لها رِتَاجُ وعن كَثَبٍ يكونُ لها انفراجُ ألم ترَ أنَّ طولَ الليلِ لمَّا تناهَى حان للصُّبحِ انبلاجُ -الطغرائي

- وجع الكتمان أفضل من ندم البوح . — محمود درويش

"وَهجَرتُهُ كَيْ أسْتَرٍيحَ مِنَ العَنَا ‏فَوَجَدتهُ في غُربَتِي وَغِيَابي"

تتسلسل النهاية بين حروف البداية ويكبرُ الألم من موطن الغاية هُنا أصَّبُ على فؤادي صبراً و أجوع حُلماً و أشتهي أملاً فتزحف الأشواق ..كجيشٍ مهزوم و تموت السَريّة على محرابِ الانتظار مرميّة وتكبر في وجوه الحنين الحنيّة ويصغر في وجوه الأنين النحيب وتحنو الكلمات وتدندن.. لحن أغنيةٍ قديمة فيها الذكرى الجليّة ..تندثر فتصحو معها أبيات اللقاء وتودع الصبر الطويل كيف ينعس شعر اللقاء ويعود لنومته العميقة؟ بلا أشواق أو ذكرى عتيقة. -ماريّا