ودّ القيس
"شبابةٌ في شفاه الريح تنتحبُ.." حللتم أهلا, وطئتم سَهلا.. www.twitter.com/___27i
Больше62 203
Подписчики
+2124 часа
+1317 дней
+54630 дней
Архив постов
تُرى أيّ شيءٍ تبقَّى لنا؟
لماذا مشينا بكلِّ اتجاهٍ..
ولم نمشِ لو مرَّةً نحونا؟
"ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي
ليلى وما أثمرت شيئاً نداءاتي
عامان ما رق لي لحن على وتر
ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي وأعصره
فأرشف الهم في مغبرّ كاساتي
ممزق أنا لا جاه ولا ترف
يغريكِ فيَّ فخليني لآهاتي.."
ثم تكتشف بأنك أحببت من لا ينبغي لك أن تحبه، مثل مظلي يكتشف بعد قفزته بأن مظلته لا تعمل..
لا تملك فرصة للتراجع
ولا وقت لديك لإصلاح الأمر .
لاحقاً
وبعد فوات الأوان
ستنتبه الى هذا:
مكابح العمر لم تعد تعمل.
" كنت ترثي من تحب وأرثي بكلماتك من أحب وكان شعرك في العمر كلّه يكتبني، واليوم.. كيف نرثيك؟"
إذا مات شاعر في مكان ما من هذا الوجود ماتت في مكان آخر شجرة، وتساقطت أوراقها قبل الفجر، إذا مات شاعر انطفأت نجمة، وضاع خاتم، وأصبحت الدنيا أقل.
-عبدالله ثابت
"خبيرٌ بالفقد، ممّن يلاحظون غياب الأشياء والأشخاص من اللّمحة الأولى"
رب لا يضرني ضارٌ ولا يمسني وصبٌ ولا نصب، أنت وليي ّفي الدنيا والآخرة، وأنت نعم المولى ونعم النصير.
" أن الحب وإن لم يكن كافيًا لعلاج أمراضنا، فهو مؤثر جدًا في تقبّلها، وفي إقناعنا أن في الحياة ما يستحق العيش. الحب عكازاتنا التي لا تشفي كسورنا، لكننا لا نقوى السير بدونها "
صاحبي..
ما الذي غيركْ ؟!
ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك ؟!
من لف حول حدائق روحك هذا الشَرَكْ !
عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث
بأطرافها عنبرك .. !
صاحبي..
هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين وضيق
الميادين - لو طوقتك خيول الدرَكْ ؟!
هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران
الأنيقة لو أنكرت مظهرك !
صاحبي..
لا تمل الغناء
فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء
البركْ
— محمد الثبيتي
الهديل وحده يعرف
كم أنتِ غنية بالرحيل
مسكونة برهبة الغربة
الهديل وحده قال لي
(لقد غامرت بحياتك حين وقعت في غرام كهذا)
والهديل وحده علمني بطرقاتك السرية
وأعطاني كلمات السر
التي تفتح لي بوابات الرهبة
والرغبة
والغربة
والهديل وحده تركني وحدي
— قاسم حدّاد
"من أفزعك؟
من خاض عالمك الجميل
وعاث فيه وروّعك! من أحزنك؟
من هز تحليق الطيور وأدمعك!
من أطفأك؟ وأعـاد للدنيا الظلام ومزقك!
سأكون دومًا جانبك،كي أسمعك..
لا تبتئس إنّي معَك ولقد أتيت لأسمعَكْ
هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك
أسند برأسك ها هُنا وانسَ الذي قد أوجعَك"
" إذا ذَبُلتْ بنا الأحلامُ يومًا
سيحييها الذي يُحيي الرفَاتَ
ويُجريها إذا ما شَاء نهرًا
يُضاهي في عذوبته الفراتَ! "
"بي مثل ما بك من حزن ومن جزع
وقد لجأت إلى صبر فلم أجد
لم ينتقصني بعدي عنك من حزن
هي المواساة في قرب وفي بعد
لأشرطنك في اللأواء إن طرقت
كما شركتك في النعماء والرغد
أبكي بدمع له من حسرتي مدد
وأستريح إلى صبر بلا مدد
ولا أسوغ نفسي فرحة أبدا
وقد عرفت الذي تلقاه من کمد
وأمنع النوم عيني أن يُلم بها
علما بأنك موقوف على السهد
یا مفردا بات يبكي لا معين له
أعانك الله بالتسليم والجلد.."
" ورجعتَ لي
وكأنَّ شيئًا لم يكُنْ!
قل لي بربِّكَ أي شيءٍ أرجعكْ؟
أرجعتَ تنشدُ وصلَ قلبٍ
صادقٍ ضيّعتَه؟
وبعمرِه ما ضيّعك!
أرجعتَ معتذرًا
تسوق معاذرًا مكرورةً؟
لن أسمعَكْ!
أرجعتَ موجوعًا؟
أنا ما عدتُ أعرفُ مثلما قد كنتُ..
كيف أُطبّبُ الجرحَ الذي قد أوجعَكْ! "
"ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض، تخفّ تتقلص، تزول، تجاه أمر كنت تكاد تموت من أجل أن تناله وتحصل عليه، حتى لو بات هذا الأمر بين يديك الآن، ستركله جانبًا وتكمل مسيرك.."
"خوفاً من تشظّي الكلمة دون أن تبلغ مداها
ومن توهان التلويحة بعيدًا عن غايتها
ومن موت القُبلة قبل بدء رحلتها
خوفًا من انكسار اليد
ومن عجز الأمنية
ومن خلود النظرة
ومن شعور الأغنيات بقلة الحيلة
ومن استحالة العودة مما بعد الوصول
أنا لا أجازف..."