مقتدى المقدسي 🇵🇸

🔺عاجل | دماء على وجه ترمب بعد محاولة إغتيال بطلق ناري أثناء كلمة له أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا ستطالك يد العدالة يا مجرم مهما طال الدهر

الهدهد للعهد ..المقاومة الاسلامية توجه ضربة استخبارية تكنولوجية مُحكمة و دقيقة للعدو الصهيوني bio.link/alahadtv

المقطع الأصلي الذي تم نشر نسخة محرفة عنه من قبل "متدينين اتقياء"

🔺قناة الدكتور محمد جعفر الشمّاع انصح بالمتابعة والإشتراك 👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻 https://t.me/m_al_shammaa

قناة الدكتور محمد جعفر الشمّاع انصح بالمتابعة والإشتراك https://t.me/m_al_shammaa

من الواضح أن استذكار المصاديق المعاصرة للقضية الحسينية هو من صُلب العزاء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام، ومن أهم اعمدة الحفاظ على هوية العزاء الحسيني، وخصوصاً اذا كان هذا الذكر في سياق ذكر فاجعة كربلاء دون أن يطغى عليه. المدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات، في العراق ولبنان وفلسطين وايران واليمن، وكل أرض مسلمة تتعرض إلى عدوان غاشم فيسترخص رجالها دماءهم في الدفاع عنها، هم خير مصاديق الاقتداء بكربلاء والتخرج من مدرستها الخالدة

🔺المجلس الذي لا يُلعن فيه يزيد زماننا ولا يتم فيه تحشيد المؤمنين لنصرة معسكر الحسين 'ع' في زماننا ‏هو مجلس علماني يمكن أن يحضره يزيد شخصياً بل ويموّله أو يوزّع فيه (التمن والقيمة) ‏- صورة حضور سفير إحدى دول الثالوث المشؤوم في إحدى المجالس الحسينية ليلة أمس إنموذجاً ‏⁧ #محور_الحسين #محور_المقاومة ⁩

للتسجيل في الندوة من خلال رابط الاستمارة الالكترونية ادناه : https://forms.gle/qFosWQibnckfBeKr8

🔻عن مقطع الإمام الخميني -رض- الذي انتشر (حول الحفاظ على مجالس العزاء): • الخطاب في جمعٍ من المبلغين والخطباء من قم وطهران، والمقطع المنشور هو جزءٌ من الخطاب حُرِّف عن سياقه، وأُضيف لترجمته كلامٌ لم يقله الإمام!. • الخطاب بتاريخ ١٩٨١/١٠/٢٦، أي بعد ١٩ سنة من المنبر السياسي الثوري للإمام الخميني من عام ١٩٦٢ واستمر حتى انتصار الثورة الإسلامية عام ١٩٧٩ وما بعدها. • بعد هذا المقطع مباشرة يوصي الإمام الخميني الخطباء: بفضح هؤلاء المنافقين #على_كل_المنابر، وبيان عِدائهم للثورة الإسلامية والنظام الإسلامي، ومحاولتهم "القضاء على الإسلام باسمه"، وتوجيه النصح للشباب المخدوعين بهم، والتأكيد على الخطباء بذكر الأحداث اليومية الجارية. • من يراجع التاريخ يجد أن هناك فئات منافقة كانت تتظاهر أنها مع الثورة الإسلامية، لكنّ باطنها إما ليبرالي وإما شيوعي، وهؤلاء انتقدوا موضوع العزاء والبكاء. • يتحدّث الإمام في هذا الخطاب عن أهمية الحفاظ على نظام الجمهورية الإسلامية ودور رجال الدين في هذا المجال، ومن ضمن ما قاله : "إن حفظ الجمهورية الإسلامية يعد أعظم الفرائض علينا وعليكم وعلى الشعب ورجال الدين جميعاً. فإذا ما انسحب رجال الدين واكتفوا بأن يذكروا بعض الاشكات من خلال كتاباتهم ولم يحاولوا حلّ تلك المشاكل ونسي الخطباء على منابرهم أن يذكروا المسائل التي تحدث يومياً وقضايا الثورة فإن هذه الثورة سوف تتضرر كثيراً." • من يراجع التاريخ يجد أن الإمام الخميني سنة ١٩٦٣ وقبل أيام محرم، أرسل رسائل إلى العلماء والخطباء في إيران ليكون خطابهم يوم العاشر ضد الشاه وتحالفه مع امريكا واسرائيل، فخطب الإمام بنفسه يوم العاشر من محرم بتاريخ ١٩٦٣/٦/٣م، وبعدها بيومين اعتُقِل الإمام وكانت هذه أول بارقة للثورة الإسلامية. • ليت هؤلاء نقلوا مقولة الإمام -رض- "نحن أمة البكاء السياسي"، وهذا المقطع من وصيته السياسيّة-الإلهية: "يجب في قصائد الرثاء وأشعار مدح أئمة الحق (عليهم سلام الله) أن تذكر فجائع ظلمة كلّ عصر ومصر، وفي هذا العصر الذي هو عصر مظلومية العالم الإسلامي على يد أمريكا والاتحاد السوفياتي وأتباعهم كآل سعود يجب أن يذكروا بالبراءة واللعن وبكلّ قوّة وحماس" • أخيراً: هناك فئة معروفة من الناس حاولت استغلال المقطع المحرّف لتبرر لنفسها سكوتها وتخاذلها عن نصرة المسلمين، وانفصالها عن قضايا الأمة، وانعدام الشعور المسؤولية لديها، تلك الفئة التي قال عنها الشهيد محمد باقر الصدر -رض-: "الهاربون من مسرح الحياة الإجتماعية، المنعزلون عن الناس زُهداََ وتعففاََ وتقوى (كما يدعون)، هم في الحقيقة هاربون من المسؤولية." 🔺أعلاه: المقطع في سياقه الصحيح، دون زيادةٍ أو نقصان. مصدر الترجمة : صحیفة الإمام الخمیني (ره) | الجزء 15 | ص 326-337