- سرور سلمان🌵⁦🖋️⁩₎⇣

-

أكثر ما أحبّه فيك (ع) أنّك لم تكن متزمّتًا : لم تتعالَ على جون لأنه عبد ولم تنهر وهب لأنّه مسيحي ولم تعاتب الحرّ لأنّه ارتدّ من قبل ولم تستخفّ بكهولة زهير أو تطرد ابن الحرث وقد كان أمويا ما رمقتهم بنظرة مقت رغم ماضيهم، وما عيّرتهم بضعفهم، بل اخترت أن لا ترى إلّا الخير فيهم، ثم فتحت لامتك ودثّرتهم تحتها أجمعين ! أحبّك لأخلاق محمد (ص) فيك وأنا أبكي فيك محمد (ص)

يخبئ الله دموع العاشقين للحسين، كي تُغسل بها أدراج الجنّة يوم القيامة....

اللهم في يوم الجمعة المبارك احفظ المنشآت النوو/ية الايرانية وزد في تخصيبها

احضّر ملبس الخدمة واتحزم لابو اليمّة واكولن ياعلي الهمّة مثل ڪُل عام ؏ النية

‏”إلى متى.. ‏عبءَ هذا الكون أحملُه ‏مؤرخًا حزنَ من غابوا ‏و من تعبوا“

اذا كنّا عاجزين عن تغيير العالم فلنغير حياتنا الخاصة على الاقل ولنحياها احرارًا - ميلان كونديرا

لماذا نهتم بالتاريخ ؟! او كما يقول العراقيون ( ليش نفتح دفاتر عتيگة ؟! ) ، يجيب على هذا السؤال مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك و الكاتب البريطاني جورج اورويل ، يقول اتاتورك بعبارة بليغة و عميقة " ان عملية كتابة التاريخ لا تقل أهمية عن صناعة التاريخ " ، لما للتاريخ من انعكاسات مهمة على مفاهيم مهمة في الحاضر ابرزها هوية المجتمع و ذاكرته التي يبني على أساسها تحركاته و طموحاته ، و يقول اورويل بعبارة شبيهة و جميلة ايضاً " ان من يملك الماضي يملك المستقبل " . حيدر حافظ

جحد الغَدير وَلّد فاجعة الطف

(لو حُفِظَ الغَدير لما حدثَت عاشوراء) "لَو ان الأمّة عَظَّمَت الغَدير تعظيمًا كَبيرًا لكا حدثت عاشوراء ، فَلو اردنا انقاذ الحُسَين من غُربته يجب علينا تَعظّيم الغَدير " ((لذلك فجحد الغدير ولّد فاجعة الطف ورسالة الطف هي صيانة ثمرة الغدير!)) ‏نقرأ في ‎زيارة عاشوراء: "وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ"، يعني أنّهُ: كانت هنالك فئة، كان دورها التمهيد لقتل ‎الإمام الحُسين (عليه السلام)، حتّىٰ وإن لم تكن قريبة العهد من ‎كربلاء، وحاضرة لواقعتها الأليمة! بهذا نفهم العلاقة بين ‎الغدير وعاشوراء.