cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

معاً🕊لنرتقي

لكل محبي القراءة و الشعر و الكتب 📚🌸

Больше
Ирак217 215Язык не указанКатегория не указана
Рекламные посты
152
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
Нет данных30 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

ربما تبدو إجابة والت ديزني عن أي من شخصياته أحب إلى قلبه؛ بأنها ميكي ماوس أمرا منطقيا؛ لأنه الشخصية التي صنعها عام 1928 وجعلها شعارا لشركته، كانت هي تميمة السعد بالنسبة له، وصنعت له مجدا كبيرا، ونال عنها جوائز الأوسكار العالمية. وشخصية ميكي هي الشخصية المثالية التي توجه دائما للأفضل، وتحاول أن تدفع الجميع إلى القيم المثالية الصحيحة؛ هي إذن صورة الكائن الكامل، النقي، الذي لا يقترف ذنوبا، ولا يرتكب أخطاء، ولا يتعصب أو يغضب أبدا. لكن المدهش حقا أن تلك الشخصية تراجعت بقوة لصالح شخصية بطوط؛ ذلك الكائن الظريف المنتمي إلى عائلة البط، والذي دائما ما يقع في مشكلة تلو الأخرى؛ مرة بسبب سذاجته، وأخرى بسبب عصبيته، وثالثة لتسرعه وحماسه المفرط. كنت أظنّني منفردا في ميلي تجاه تلك الشخصية الباعثة للبهجة، قبل أن أفاجأ أن جُلّ من أعرفهم -كبارا وصغارا- يفضّلون شخصية بطوط على مُعظم شخصيات والت ديزني، بما فيها البطل المدلّل.. ميكي. وسألت نفسي.. لماذا!؟ لماذا نهوى مشاهدة شخصية بطوط العصبية على شخصية ميكي المثالية المتزنة دائما؟ هل لأنها شخصية طيبة حنونة، على رغم ما قد يظهر من عصبيتها واندفاعها؟ لا أظن؛ فميكي أيضا شخصية طيبة، ولم يشاهَد قط وهو يقوم بأفعال سادية أو شريرة. في الحقيقة إننا نحب بطوط؛ لأنه يُشبهنا، في أخطائنا، وعيوبنا، ومشكلاتنا. لأنه يتعصب.. ويغضب.. ويثور.. مثلنا تماما. لأنه يطمع.. ويحتال.. ويدبر الفخاخ لمنافسيه.. كما نفعل. إن صورة الشخص المثالي الكامل ليست مقبولة لنا حتى في القصص الخيالية، ربما لا نكرهها؛ لكننا لا نتفاعل معها أو نشعر تجاهها بالألفة والتمازج. وذلك لأن النقص جزء من كينونتنا، وارتكاب الأخطاء والذنوب بل والكوارث أمر لا بد منه. المثير للغرابة أننا وعندما نكبر نحاول دائما أن نتقمص شخصية ميكي، أن نرتدي زي العِصمة، ونحاول أن ندفع الآخرين إلى ارتدائه، فنصبح أكثر انتقادا، وقسوة، ونفورا من أخطاء الآخرين؛ حتى وإن كانت من الاجتهادات التي ينصلح بها أمر الدنيا، ويتدافع من خلالها البشر تحقيقا لسنة الله في الأرض. بعضنا يشتدّ ويقسو إذا ما نبّهه أحدهم لخطئه أو زلّته، يرتبك في عصبية، وربما أغلظ في القول وقسا، وكأنه المبرأ من كل عيب، الكامل بلا نقص ولا خلل. ولا يدري هذا المسكين أنه يدفع الآخرين إلى تركه في وهم كماله، وإسماعه ما يودّ فقط سماعه! ربما كان على الخاطئ أن يعتذر، وكان على المذنب أن يتوب، لكن عليهما كذلك أن يستأنفا الرحلة وسط شركاء لهم في الحياة لديهم أيضا أخطاؤهم وزلاتهم. إن الحياة يا أصدقائي لا تستقيم إلا إذا تعلمنا أن الخطأ جزء أصيل منها.. وبأننا سنخطئ ويجب أن نعتذر.. بأننا سنهفو ونذنب وسنحتاج إلى طلب العفو والمغفرة.. بأنه سيُخطأ في حقنا.. ولا بد من أن نُسامح.. وبأننا -كذلك- سنشهد على أخطاء غيرنا وكبواتهم، وسنكون طريقهم إلى تجاوز تلك الأخطاء ونسيانها والبدء من جديد.. أعلم أن هناك صنفا من البشر لا يحب الحديث عن الأمل، عن رحمة الله، عن سعة فضله وقبوله لعباده العصاة التائبين.. عابسون دائما، يحاولون التأكيد على أن النار جاهزة لالْتهام العصاة والمذنبين من أمثالنا.. هم يقينا لم يقرؤوا قول ربنا: {وَرَ‌حْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، ولم يسمعوا قول نبينا صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".. لم يدركوا أن الحياة ليست مثالية، وبأن الأخطاء من صفات سكّانها.. وأغلب الظن أنهم كذلك.. لم يحبّوا بطوط أبدا!! من كتاب #كم_حياة_ستعيش #كريم_الشاذلي
Показать все...
برنامج البناء المنهجي هو برنامج متنوع شمولي طويل الأمد، يهدف إلى تجاوز الشتات المعرفي المنتشر بين الشباب المهتم بالتأصيل والثقافة، والوصول بالمشترك إلى مرحلة التأصيل الشرعي وإحكام البناء الفكري. عرض للبناء المنهجي:- - يتكون البناء المنهجي من مساقين: - الأول المساق الشرعي، وفيه قسمان: 1- قسم التأصيل الشرعي، وفيه مواد تأصيلية في الفنون الشرعية. 2- قسم البناء الفكري والسلوكي، وفيه نقرأ الكتب ونستمع إلى المواد الفكرية المتنوعة بإذن الله تعالى. - الثاني الحفظ، وهو قسمان أيضًا: أ. حفظ القرآن الكريم. ب. حفظ مواد متنوعة من أحاديث نبوية، وأشعار عربية، ومنظومات علمية. -يحتاج المشترك في البناء المنهجي إلى ساعة يوميًّا على الأقل (للمساق الشرعي).
Показать все...
✨ فُتح التسجيل الاستثنائي في البناء المنهجي: الرابط https://bit.ly/3527J93
Показать все...
استمارة التسجيل في البناء المنهجي - الدفعة الثانية

ببالغ الحزن والأسى يصعب علي إخباركم بأنني قد .. فارقت الحياة !. أعتذر عن عدم تمكني من وداعكم بالشكل اللائق، أنتم تعلمون أن مثل هذه الأشياء تأتي خاطفة، فلا تدع للواحد منا فرصة لعمل أي شيء . اليوم يا أصدقائي خرج آخر نفس، كانت مفاجئة بالنسبة لي، لوهلة شعرت بالغُربة الشديدة، المرء منا لا يستطيع أن يتحمل العيش دون وطنه، وأهله، ومعارفه، فما بالكم والوداع هذه المرة يشمل مع كل هذا جسدا طالما اندمجت معه، حتى صرنا واحدا لا يفترق .. دائما لحظات الوداع تكون صعبة، لكنني هذه المره سأحاول جاهدا أن أخفف من صعوبتها، نظرا لأنها كانت ـ مع مفاجئتها ـ متوقعة . لا أحد يعيش للأبد، مهما حاول، وجاهد، وكافح، سيموت في نهاية المطاف، فلا داعي إذن لأعطاء الأمر أكبر من حجمه . ما يؤلمني حقا أنني لم أستطع أن أعبر عن حبي وتقديري لبعضكم، وأخذني قطار التسويف فلم أُقدم اعتذارا على بعض الأخطاء لكثير من شركائي في الحياة الذين تجاوزت في حقهم، لكن الأكثر مدعاة للحزن والأسف هو مخزون الخجل الذي سأقابل به خالقي، ثمة أشياء كانت بحاجة لتوبة وندم عاجل، غرني طول الأمل عن تقديمها، دموع كان يجب أن تسقط بين يدي الله لم أقدر على سكبها، آه لو قُدر لي العودة مره أخرى .. لكنت فعلت الكثير !! . لست متأكدا من أن التسامح سيكون غالبا على من تجاوزت في حقهم، ليس من حقي أن أعاتبهم على ذلك، لكنني أأمل أن يشملني تسامحهم وسعة قلوبهم . للعلم .. لقد أبرأت كل من تجاوز في حقي بموقف، أو كلمة، سامحتهم جميعا رغم توعدي لهم مرارا بأنني ساقتص أمام الله، إنها حرارة الغضب والألم كما تعلمون، ولكن لا تراعوا .. لقد سامحتكم . أعود إلى مفاجأة الحدث يا اصحابي، لقد كانت مفاجأة موتي باعثة للتأمل، لم أتصور أبدا أن تلك الملابس التي ارتديتها على عجل سيخلعها عن جسدي شخص آخر، لم يكن حاضرا في ذهني أن صندوق الأسرار ـ كما يحلوا لأبنائي تسميته ـ والذي احتفظ فيه بأشيائي الخاصة سيُفتح ويتم العبث به بغية البحث عن تذكار ما يُذكرهم بي . ها قد مت .. تركت ظهر الأرض مرغما، لأبيت الليلة في بطنها، لا أسرة، ولا أغطية .. وللأسف سأظل في هذا المكان إلى الأبد . نسيت أن أقول لكم أني متفاجئ جدا، متفاجئ إلى حد الذهول، ومبعث دهشتي هو أن الحياة تسير وكأن شيئا لم يكن !. الحياة لم تتغير ..! هذه أصعب الحقائق حتى الآن . لم يتغير بموتي أي شيء، الشمس ساطعة، الطيور تمارس هوايتها في الوقوف على شباك غرفتي، الناس تسير إلى أعمالها، السيارات تزعجكم بأبواقها المستفزة، لم تتوقف الحياة لموتي، بل لم تلحظ أصلا أنني لم أعد موجود !. آه من ذلك الغرور الذي يتملك الواحد منا فيظن أنه هو الحياة، وبأن الحياة من دونه ستواجه مشكلة، وسترتبك حركة دورانها !. رحمك الله يا أبا بكر يا صديق رسول الله عليه الصلاة والسلام، كنت حكيما عندما قلت " لا تغبطوا الأحياء إلا على ما تغبطون عليه الأموات" لقد فهمتك الآن يا رجل ..! . أي غبطة يمكن أن تغبطون مثلي عليها، اللهم إلا بعض الأعمال الطيبة الخالصة التي فعلتها قربانا لمرضاة الله .. أما دون ذلك فعبث وهراء .. ما هذا الذي يحدث .. صوت نقاش حاد تصل إلى مسامعي بعض كلماته، أها إنهم يكتبون نعيي، ذلك الذي سيرقد في برواز اسود قاتم في صفحة الوفيات في الغد، إنهم يتناقشون فيما بينهم على الألقاب المناسبة التي ستزين اسمي، لا عليكم لم تعد الألقاب تنفعني، لقد ودعتها مع آخر أنفاسي . أصدقائي .. لا تحزنوا كثيرا لموتي، تأملوا فقط في مشهد الموت، فلدى كل منكم فرصة في الغد لتجربته بأنفسكم، نصيحتي لكم أن تتجهزوا لتلك اللحظة .. تجهزوا لها بكامل طاقتكم .. عذرا .. فأنا مضطر لوداعكم، فلقد زادت الجلبة والضجيج من حولي، وأغلب الظن أنهم قد أتوا لحملي إلى حيث سينتهي الأمر .. هل يحق لي أن أطلب منكم شيئا أخيرا .. بعض الدعاء سيكون مفيدا للغاية .. فلا تبخلوا به علي .. مع السلامة . كريم الشاذلي من كتاب (كم حياة ستعيش)
Показать все...
على منهاج النُّبُوَّة ١٥٣ لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقتْ! سَرَقَتْ امرأةٌ من بني مخزوم، ورُفِعَ أمرُها إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فاعترفتْ بفعلتِها، والاعترافُ سيِّدُ الأدِلة، والحُكم لا لبس فيه فالنصُّ واضحٌ صريح، قطع اليد! وحزِنَتْ قريشُ واغتمَّتْ لهذا، فبنو مخزوم فخذ عريق من قُريش في الجاهلية والإسلام، فأخذوا يبحثون عمَّن يشفعُ لها عند النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ثم اتَّفقوا أنه ليس لهذا الأمر إلا أُسامة بن زيد، حبيب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وابنه المُدلل الذي لم يلده، وكذلك كان أبوه من قبل! فجاؤوا إلى أُسامة وطلبوا منه الشفاعة، فذهبَ أُسامة إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وطلبَ منه أن يعفوَ عنها فلا يُقيم عليها الحدَّ، فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أتشفعُ في حدٍّ من حدود اللهِ يا أُسامة"؟ ثم قامَ، فصعدَ المنبر وقال: "إنما أُهلِكَ من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرقَ فيهم الشَّريف تركوه، وإذا سرقَ فيهم الضَّعيف أقاموا عليه الحَدَّ، وأيمُ الله، لو أنَّ فاطمة بنتُ محمَّدٍ سرقتْ لقطعتُ يدها"! لو كنتُ من أهل الحديث، وأردتُ أن أجمعَ فضائل فاطمة رضي الله عنها، لجعلتُ هذا الحديث أول الأحاديث في فضائلها، فكأنَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ليس على ظهر الأرض أحدٌ أحب إليَّ من فاطمة! وهذا معنى واضح نستخدمه في حياتنا اليومية، تخيَّل أنك مُدرِّسٌ مثلاً، وجاءك من يطلبُ منك أن ترفعَ علامات طالب راسبٍ، فقلْتَ له: واللهِ لو أنَّ أُمي طلبَتْ مني أن أرفع علاماته ما رفعتها، أنتَ بهذا المعنى تقول: أنه لا أحد أحبُّ إليك من أمك! ولكنَّ الحقّ حق! ما فسدَتْ البلادُ والبيوتُ إلا بسبب المُحاباة والواسطة وعقلية أنا من طرف فلان! يُعلَنُ عن الوظائف، فيتقدَّمُ إليها الناس، من يستحقُّ ومن لا يستحقُّ، فتجدُ من يملك الشهادة الأكاديمية، والكفاءة المهنية، يدرسُ ويستعِدُّ ويُراجعُ، وينجحُ، ثم يأخذُ الوظيفة غيره الذي أتى من طرف فلان! وهذه ليستْ خدمة لا للأقل كفاءة، ولا للمُتنفِّد الذي توسَّط له، وإنما هي سرقة وغِش، سرقة حق إنسان كانتْ له الوظيفة، وغِشٌ للأمة بأسرها، فحين يتقلَّد المنصب من ليس لديه الكفاءة ليقوم به ينعكس هذا على الناس جميعاً، وكُلما كانت الوظيفة أرقى، كان أثرها السيء أكبر، لأن الشريحة التي ستضرر منها أوسع! قبل أن تطلب الواسطة، تذكر أنك خطوتَ الخطوة الأولى في سرقةِ حق إنسان آخر! فالسرقة ليست محصورة في أن تمدَّ يدك لتأخذ مال غيرك، كل حقٍّ ليسَ لكَ تسعى لأخذهِ بطرقٍ ملتويةٍ هو سرقة! وقبلَ أن تَدُقَّ على صدركَ لتكون واسطةً لغيركَ تذكَّر أنك خطوتَ الخطوة الأولى في غِش الناس، فخدمةِ فردٍ واحدٍ على حساب أُمَّة جريمة وليستْ خدمة! إن صلاح الأُمم يبدأ في أن يتولَّى المناصب الأكفأ، بدءاً بسائقي الباصات العمومية وانتهاءً بالوزراء والرؤساء! وإن انحطاط الأمم يبدأ عندما تبدأ الواسطات والمحسوبيات! عندما يتساوى الناس أمام القانون، يُحاسَب القوي رغم قوته ويُنصَفُ الضعيف رغم ضعفه، عندما يُطبَّق مبدأ تكافؤ الفرص، فيتولَّى من يستحق، عندها فقط يمكن القول أننا صُرنا أُمَّة! - أدهم شرقاوي
Показать все...
● ﺃﻧﺎ ﺳَﻴﺊ .. ﺃﻋﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً ، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﻟﻲ ﺃﻱ ﺃﺣﺪٍ ﺑﻬﺬﺍ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺪَﻯ ﺳﻮﺋﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬُﻢ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻣﺘﻬﻮﺭ ﻭﺃﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛِﻞ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ، ﻟﻜﻨّﻨﻲ ﻣﺘﻔﻮّﻕ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎً ﻭﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠِﻲ ﻭﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻋَﺪﻳﺪﺓ ﻧﺠﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺟَﻨﻲ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤِﻴﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎً .. ﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﺤِﻖ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ! .. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻱّ ﺳَﺒﺐ ﺧﻠﻒَ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻴّﺪ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥُ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺩﻋﻮَﺍﺕ ﺃﻣِّﻲ ● ﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﺘﻌﻠَّﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄُﻣِّﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻨﺤﻰً ﻣﺨﺘﻠِﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً .. ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﻘﺴِﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻔﻴﻦ : ﺃﻣِﻲ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ● ﺇﻥ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠَﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ، ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻫﻨﺎ ﻃﻴﺒﻮﻥ ﻭﻳﻮﻓﺮﻭﻥ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮُ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻀﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮَﻗﺖ : - ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺪُﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦَ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻣﻬَﺎﺕ؟ ● ﻛﺮﻫﺖُ ﺩﺭﺍﺳَﺔ ﺍﻟﻄِﺐ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺁﺧﺮ ، ﺗﺬﻛﺮﺕُ ﺧﺎﺗﻤَﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻋﺘﻪ ﻟﺘﺴﺪّﺩ ﻟﻲ ﻗﺮﺽ ﺍﻟﺠﺎﻣِﻌﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺴﺒِﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﺗﺮﺍﺟَﻊ ! ● ﺇﻧﻨﻲ ﻋﺪﻭُّ ﻷﻭﻟﺌﻚَ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻫِﻀﻮﻥ ﻋﻤﻞَ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ، ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰِﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﻻ ﻋﻤِﻞ ﻭﻛﺄﻥَّ ﻛﻞ ﺍﻟﺮِﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻢ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮﺍﺕ ﻭﺭِﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﺮﻳﺤُﻮﻥ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﻐﻨﻮﻧﻬﻦ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬَﺎﻡ ، ﻫﺆﻻﺀِ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍً ﺑﺮِﺟﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﻭﺍﻟﺪِﻱ ... ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﻲ ﺗﻌﻤَﻞ ﻟﻜﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻧﺸﺤﺬُ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭِﻉ ، ﺃﻣﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓٌ ﺑﻤﺌﺔ ﺭﺟُﻞ ﻳﺪّﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﺭﺟُﻞ .. ● ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰِﻝ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ، ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﺮِﻫﺖُ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻴﻪ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺳﻲ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻻﺑُﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺠﻮّﻝ ، ﺗﻨﻬَﺮُ ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻮﺑِّﺦ ﺫﺍﻙ ، ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤِﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺠﻒ ، ﻭﺗﺨﻴِﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ، ﻭﺗﻨﻬَﺾ ﻟﺘﻨﺜﺮ ﺍﻟﺒﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ، ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﺗّﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺃﻣِﻲ .. ﻣﻬﺬّﺏ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫَﺎ ، ﻭﺛﻘِﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻐﺎﺩﺭﻩ ، ﻟﻢ ﺃﻃﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻹﺧﻮﺗﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺇﺯﻋﺎﺟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ، ﻭﻻ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬِﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻹﺳﺒﻮﻉ ﻭﻇﻴﻔَﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻭﻣُﺮﻫِﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﺪﻭﺍﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺑﻼ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺘﻰ .. ﺃﺗﻌﺠّﺐ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ! ● ﻟﻢ ﺃﻛُﻦ ﺑﺎﺭّﺍً ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻣﺜﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ، ﻣﺘﻬﻮّﺭ ﻭﻣﺠﻨﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ، ﺃﺭﻳﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻭﻓﺮﺽ ﺭﺃﻳﻲ ﺑﺄﻳﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ، ﺃﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﺷﺊٌ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺛﻮﺭ ﻭﺃﺻﺮﺥ ﻭﺃﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻊ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻛﺄﻥ ﺃﺻﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺜﻼً .. ﻣﻨﺬُ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣِّﻲ ﻣﺎﺕ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺇﺣﻴﺎﺀَﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍً ، ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺩﺉ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻲ .. ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺘﻤﻠﻨﻲ ، ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣُﺮﻋﺒﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻣﻲ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺻﻼً .. ﺃﻧﺎ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺑﺴِﺒﺐ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﻭﺑﺴَﺒﺐ ﺃﻥ ﻗﺪﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻇﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻓﻜّﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔً ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻲ ﻟﻬﺎ .. ● ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩُ ﺃﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔٍ ﻣﺎ ، ﺗﻔﺘﺢ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺯِّﻉ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻠﻮﻯ ، ﺃﻇﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺨﺠَﻞ ﻣﻦ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ، ﻋﺠﺒﺎً .. ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ، ﻭﻟﻮ ﻗُﺪِّﻣﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺯَﺓ ﻟﻌﺎﺩﺕ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺴّﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ! ﻟﻢ ﺗﻜُﻦ ﺗﺪَّﺧِﺮُ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ● ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﻮَﻃﻨِﻲ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻟﺬﺍ ﻏﺎﺩﺭﺗﻪ ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻷﺧﻮﺗﻲ ، ﻓﻬﻢ ﻣﻨﺸﻐﻠﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺒﺖُ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭَﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﻠﺤَﻲ ، ﺇﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﻄﻮﺏ ﻭﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﺠﻴﺮﺍﻧﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺰﻋﺠﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻷﻫﻠﻲ ، ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﺊٍ ﻣﺎ .. ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺘﻨِﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ، ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩُّ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻫﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﻴﺎﻝ ﻣﻬﻮﻟَﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻫﻮ ﺃﻣﻲ ! ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰَﻳﻒ .. ﺃﺻﺒﺤﺖُ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ! ● ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻢ ﺃﻗﻞ ﺳﻮﺀً ﻓﺬﻟﻚ ﻷﻥَّ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓِﻴﻪ ● ﻛﻨﺖُ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺧﺒِﺮ ﺃﻣﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺼﺮﻳَﺔ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ، ﻛﻨﺖُ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻡ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻓﺠﻮﺓ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻣﻲ ، ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻛﻮﻥ ﻧﺴﺨﺔً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻟﻦ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺯﻭﺍﺟﺎً ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎً ، ﻟﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺑﺎﻟﻘﻠِﻴﻞ ﻭﻟﻦ ﺃﺻﻤُﺖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻣﻮﺟّﻬﺔ ﺇﻟﻲ ، ﻭﻟﻦ ﺃﺿﺤﻲ ﺑﺸﺊ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺍﻵﻥ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻷﺳﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ، ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﺿﻄﻨﺎﺏ ، ﻭﺯﻭﺟﻲ ﺳﻴﺘﺰﻭﺝ ﺑﺈﺣﺪﺍﻫﻦ .. ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﺎً ﺻﺎﻟﺤﺔ ، ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻌﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ .. ﺭﺑﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻄﺎﺭﻭﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﻐﺎﺭﻱ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﻫﺎﻭِﻳﺔ ! ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﻲ ! ● ﻧَﺺ ﺁﺧﻴﺮ .. # ﺇﻟﻰ _ ﺃﻣِّﻲ _ ﺍﻟﺤﺒﻲﺑﺔ : ” ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳَﺤﺘﻔﻞُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﻧﻬﺎ
Показать все...
ﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬُﻢ ﻭﺑﺎﻷﺷﻴَﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴَﻨﺔ ، ﺳَﺄﺭﻛُﻨﻨِﻲ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻭﺳﺄﺣﺘﻔﻞُ ﺑﻚِ ، ﻷﻧﻚِ ﻣﺎ ﺯﻟﺖِ ﻫُﻨﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺣﻘﺎً ، ﻭﻷﻥ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻛﺜِﻴﺮﺍﺕ ﻏﺎﺩﺭﻥَّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌَﺎﻡ ؛ ﻭﺃﻧﺎ - ﻳﺎﻟﺤﻈِﻲ ﺍﻟﺸﺪِﻳﺪ - .. ﺃﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪِ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ “! # ﻣﺮﻳﻢ _ ﺍﻟﺸﻴﺦ
Показать все...
• على منهاج النُّبُوَّة | ١٤٠ لا يصلح فيها شيء من كلام النَّاس! - كان مُعاوية بن الحكم السُّلمي حديث عهدٍ بالإسلام، فجاء إلى المسجد، وأُقيمتْ الصلاة، ووقفَ مع الناس خلفَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وبينما هم في الصلاة إذ عطسَ رجلٌ من القوم، فقال له مُعاوية: يرحمكَ الله! فجعلَ الناس كأنهم يلتفِتون إليه من غريب فِعلته! فقال: ثكلتني أمي، ما شأنكم تنظرون إليَّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم أي اُسكُتْ! قال مُعاوية: ففهمتُ مرادهم فسكتُّ، فلما انتهتْ الصلاة، اقتربَ مني النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، بأبي هو وأمي ما رأيتُ معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، واللهِ ما نهرَني ولا ضربَني ولا شتمَني، وإنما قال لي: "إنَّ هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن"! مهما كان الحقُّ معكَ، وحجتك دامغة، الأسلوبُ أولاً، لأن الأسلوب الخشن يُنفِّر الناس ولو كان مضمون الكلام صواباً! إن الأسلوب الفج القاسي يبني جداراً بينك وبين الناس بحيث أنهم لا يعودوا يتقبَّلون التفكير في فِكرتِكَ أساساً، وهذه حقيقة أقرَّها القرآن الكريم، ألم يقل الله تعالى لِنبيِّه الكريم: "ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"! لقد جاء بأصحِّ فكرة في تاريخ البشرية ألا وهي التوحيد، وأصدقِ مضمونٍ ألا وهو الإسلام، وأنبلِ مهمةٍ ألا وهي إيصال الخلق إلى الله، ورغم هذا يُخبرُه ربه أن كل هذا لم يكُنْ ليتحقق لولا لِينِه ورحمتِه ورقةِ قلبه. فمهما كانتْ فكرتُكَ صائبةً لن تكون أصوب من فكرة التوحيد، ومهما كان مضمونُكَ صادقاً لن يكون أصدق من الإسلام، ومهما كان قصدُكَ نبيلاً فلن يكون أنبل من إيصالِ الخلقِ إلى ربِّهم، وبهذا كله كان الأسلوب قبل المضمون! النصحُ لا يستغني عن اللُّطف، فإذا استغنى عنه صار هجاءً ولم يعُدْ نُصحاً! أيُّ نُصحٍ في أن تقولَ لتاركِ الصلاة أنت كافر وسوف تتعذَّب في قبرك وتدخل النار؟! وأيُّ نُصحٍ في أن تقولَ للسافرة لماذا أنتِ رخيصة ينظر إليك من هبَّ ودبَّ، وماذا تفرقين عن الغانيات! وأيُّ نُصحٍ في أن تقولَ لتاركِ الصيام أنتَ كالدابة لا همَّ لكَ إلا بطنك، لو كنتَ إنساناً لتركتَ الطعام لأجل ربك! نعم علينا أن نُنكرَ المُنكرَ، وأن ندعوَ العُصاةَ، وأن نُبيِّنَ الحقَّ للناس، ولكن لا ندعو إلى الله إلا بما يُرضي الله. في زمن المنصور صدرَ من بعض نصارى الشام تمرُّد، فأرادَ أن يهدمَ كل كنائس النصارى في بلاد الشام، فقال له الإمام الأوزاعي: يا أمير المؤمنين لا تغضبْ لله بما يُغْضِبُ الله! أرأيتَ حتى الغضبَ لله له أدب وضوابط! - أدهم شرقاوي
Показать все...
ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻟﻠﺘﻮ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ . ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 8 ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻤﺮﺽ ... ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻌﺰﻳﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ " ... ﺣﺰﻳﻨﺔ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻌﻨﺎ " ... * RIP * ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ . ﺧﻄﺮﺕ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻓﻜﺮﺓ .. ﻻﺑﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﻄﻢ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻨﻘﻞ . ﺣﺘﻰ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ .. ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ .. ﻣﺮﺿﻬﻢ .. ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ! ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ .. " ﺑﻴﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺘﻲ ، .. ﺯﻭﺟﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ، ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺃﻭ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺬﻟﻬﺎ . ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻨﻲ ﻛﺄﻣﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻪ ." ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ، ﻷﻧﻨﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ .. ﻟﻴﻀﻄﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ، ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﻥ ، ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ، ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﻳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ؟ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺩ .. ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ .. ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻲ .. ﻷﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻨﺲ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻭﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺇﻟﺦ - ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﺘﻊ . ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﻘﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺫﺍﺗﻪ . ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻄﺮ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ . ﺳﺄﻟﺘﻪ " ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟ " ﺃﺟﺎﺏ ، ﻟﻘﺪ ﻋﻴّﻦ ﻃﺒﺎﺧﺔ .. ﺩﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺳﺘﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻥ . ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺑﺪﻭﺍﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ . " ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ... ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺨﻴﺮ . ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ... ﻗﺎﻝ . ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺑﻀﻊ ﺟﻤﻞ ﻭﺃﻏﻠﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ . ﻏﻤﺮﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻴﻨﻲ . ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ... ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﺤﻤﺎﺗﻬﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﺎﺗﺘﻬﺎ ﺯﻓﺎﻑ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ . ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺔ ﻷﻥ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻬﻲ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﺇﻟﺦ ، ﺇﻟﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺑﺪًﺍ . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ .. ﻻ ﺃﺣﺪ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ . ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻮﺕ ﺃﺣﺪ .. ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ . ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ .. ﺭﻣﺰًﺍ ﻟﻔﻬﻤﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ... ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ . ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻏﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ : ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ، ﺗﻢ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺧﺎﺩﻣﺘﻴﻦ ﺃﺧﺮﻳﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ . ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻭﻗﻴﻤﺘﻨﺎ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺰﻧًﺎ . ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺃﺯﻝ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﺪﻭﻧﻲ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ : ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ .. ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .. ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ . ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ... ﺗﺤﺪﺙ ، ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﻋﺶ ﺷﻐﻔﻚ ، ﻋﺶ ﺣﻴﺎﺗﻚ . ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻓﻌﻞ . ﻻ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﺄﻧﺖ ﺃﻳﻀًﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻷﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻌﻴﺪًﺍ ، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﻌﺎﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻚ ، ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻚ ﻭﺣﺒﻚ . ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺿﻐﻮﻃﻬﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺛﻘﺘﻬﻦ . ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺴﺎﻋﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﺠﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ . #منقول
Показать все...
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1977 ﻡ ﻗﺎﻣﺖْ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ " ﻟﻮﺭﺍ ﺷﻮﻟﺘﺰ " ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 63 ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺮﻓﻊِ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﺘُﺤﺮِّﺭ ﺫﺭﺍﻉ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ! ﻟﻢ ﺗﻜُﻦ ﻟﻮﺭﺍ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺃﺛﻘﺎﻝ، ﻭﻟﻢ ﻳَﺴﺒﻖ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖْ ﻧﺎﺩﻳﺎً ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪَّﺓ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺸﻜﻮ ﺃﻻﻣﺎً ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ﻭﻭﻫﻨﺎً ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻠﻬﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕْ ﺫﺭﺍﻉ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﺎﺀﺗﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﺭﺍﻓﻊ ﺃﺛﻘﺎﻝ ﺃﻭﻟﻤﺒﻲ ! ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ " ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺟﺎﺭﻓﻴﻠﺪ " ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ، ﻓﺘﻔﺎﺟﺄ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ، ﻭﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﺢَّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖْ ﺑﻌﻤﻞ ﺑﻄﻮﻟﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﺃﻧّﻪ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻗﺪ ﺗﻢَّ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊَ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ! ﻓﻘﺎﻟﺖْ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻷﻧﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﺮّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ، ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺇﺫﺍ ﺁﻣَﻨّﺎ ﺑﻘﺪﺭﺗﻨﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﺰ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﻳﺪ ﺣﻔﻴﺪﻱ ﺗﺤﺖ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺃﺷُﻚ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻧِّﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻌﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺃﻗُﻢ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦٍ ﺃﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖُ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖُ ﺃﻭﺩُّ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ، ﻟﻘﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖُ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖُ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً، ﺇﻥ ﺳﺮّ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﻨﻔﺴﻪ ! ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ : ﺇﻥ ﺳﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻥ ﻳُﺆﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﻨﻔﺴﻪ ! ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳُﺴﻘﻄﻚ ﺃﺭﺿﺎً ﺇﻻ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ! ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺮَ ﻧﻔﺴﻚ ﻧﺎﺟﺤﺎً ﺃﻭﻻً، ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ. #منقول
Показать все...
Выберите другой тариф

Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.