قناة :طابة

خاطرة صباحيّة ابحثوا عن مجالس الصالحين واحرصوا على مجالسة المذكِّرين

قيل: ‏«كانت المرأة مضرب المثل في الحياء(أحيا من العذراء في خدرها) وزوال الحياء نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها».

"لا يمكن أن تدرك المرأة مساحة افتتان الرجل بها، فتبني الأمور على طبيعتها كأنثى وتقول هل يعقل أن يفتتن بيدي أو صوتي أو عباءتي أو مشيتي؟ نعم يعقل ولا أدل من آية ٣١ في سورة النور، بل قد يحصل الافتتان فيما هو أقل من ذلك ولذا جاءت فضيلة حياء المرأة وسترها وعِظم غض البصر ووجوبه".

. نعاني ونتضجر من شدة الحر في الصيف، ونخلدُ للدفء والحرارةِ في الشتاء، ونستمتعُ بنسمات الربيع وأجواءه المنعشة، ونحذرُ من رياح الخريف المزعجة. وهكذا نتقلب بين حر وبرد ونسيم عليل ورياح وغبرة. إن صاحبك وزوجك وصديقك وجارك ليتقلب مزاجه كما تمر هذه الفصول الأربعة، فمرةً تجدينه نشط ذو حديث جميل كجمال الربيع لا تملين من جلسته، ومرة متضجرٌ أو صامتٌ لا يلقي لكِ بالاً لأن باله مشتغل بحل مشكلة تؤرقه، وتارة يحتاج للدفء الصادق منك ونبذ العتاب لتُذيب حرارةَ شعورك به جليد الضائقة التي يعيشها ويخفيها عنك، وأخرى يبتعد عنكَ لئلا يؤذيك بشيء من الغبار والرياح التي تلفحه. جاء في كتاب الرقة لابن قدامه عن إبراهيم بن أدهم -رحمه الله- (أنه مرّ به رجل وما سلّم عليهم. فأرسل إليه ما لك لم تسلم؟ قال: إنّ امرأتي وضعت، وليس عندي شيء، فخرجتُ شِبه المجنون.. فلما علم إبراهيم قال: إنّا لله .. كيف غفلنا عن صاحبنا حتى نزل به الأمر، فاستلف له دينارين وقضى حوائجه) بتصرف. فكم مرةً ظننا ظن السوء بمن هم أبعد الناس عما يدور في خواطرنا؟

غنيمة #لأهل_الرياض

متحدثاً عن نجد في زمانه

‏من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتدركه منيته، وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه . ‏رواه الإمام أحمد ‏بسند صحيح

‏من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب له يوم القيامة ؛ فيقال له : كله ميتا كما أكلته حيا ، فيأكله ويكلح ويصيح . ‏قال ابن حجر : سنده حسن ‏فتح الباري ١٠ / ٤٧٠

من أسباب كفاية الله للعبد : صلاة الضحى لما في الحديث القدسي عن رسول الله ﷺ عن الله عز وجل أنه قال : " يا ابن آدم، اركع لي من أول النهار أربع ركعات، أكفك آخره " ‏قال الطيبي : أكفِك آخره أي أكفك شغلك وحوائجك وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار ‏وقال المناوي : أكفِك آخره أي شر ما يُحدثه تعالى في آخر ذلك اليوم من المحن والبلايا