من كل بستان زهرة ومن كل نبع قطرة💧

امتى آخر مرة زرت عمك/عمتك/ جدتك/خالك؟ طيب إمتى آخر مرة كلمتهم حتى؟ مع انتشار بوستات الاستخفاف والتريقة عن العلاقات بين الأقارب والفخر بقطع هذه العلاقات لازم تعرف إن قطيعة الأرحام من كبائر الذنوب؛ المؤمن يصل أرحامه ويحسن إليهم وإن قطعوه، قال رسول الله ﷺ: "ليس الواصل بالمُكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها" عشان كده هنتفق مع بعض إزاي نتوقف عن قطع أرحامنا ونصفَّر عداد ذنوبنا منه: ١- تُب إلى الله توبة صادقة عازمًا عدم العودة لهذه القطيعة. ٢- ضع الله أمامك في معاملتك معهم واجعل نيتك في وصلهم خالصة لله. ٣- أبدأ بالتواصل مع أقاربك بأي طريقة متاحة. ٤- حل أي خلافات بالحكمة والموعظة الحسنة. وخليك فاكر إن "من سرَّهُ أن يُمدَّ له في عمره ويوسَّع له في رزقه ويُدفع عنه ميتة السُوء فليتَّقِ الله وليصِل رحمَه". #صفَّر_عدادك

رأينا أنا والشيخ الجليل الذى معى أن عربية دورية للحجيج رأته فوقفت له وركبته معاهم فالتفت لي الشيخ الذى كان معي وقال لي يا سيادة الأمير نحن رجالا معروفين في الأرض لكن هناك رجال …… معروفين في السماء وزي ما ترتيبنا في الدنيا مختلف ترتيبنا كذلك …… في السماء مختلف وأعتقد أننا إلتقينا برجل معروف في السماء أكثر ما نحن معروفين في الأرض عن قصة حقيقة اللهم ارفع مقامنا عندك يا الله اللهم اجعلنا جميعا ممن إذا دعوا استجيب لهم يارب اللهم آمين يارب العالمين وإياكم اللهم اجعلني صالحة مستجابة الدعوة

للسماء رجالا!! من أجمل القصص الواقعيه التي قرأتها عن الحج يقول أحد الأمراء المسئولين في السعوديه خرجت للحج هذا العام مثل الأعوام السابقه فأنا أحب الحج كفريضة وأحبها ايضا كرحلة إيمانية لكن في هذا الحج حدث شيئا مختلفا زلزل كل مفاهيمي عن الحياة وقد كنت في ليله الترويه في مخيم مني وطبعا المخيم بتاعي من أفخم المخيمات إن لم يكن بالفعل هو أفخمها لكني سبحان الله حسيت بضيقة نفس وخنقة وحسيت إني أحتاج للمشي وحدي وخرجت بدون حراسه ومعي تليفوني أسير علي غير هدي نحو الجبال وهناك في الظلام علي صخرة بعيدة وجدت رجلا عجوزا تقريبا سبعين سنة أو أكثر يجلس وحيدا وحين رآني قال لي …..هل إنت اللي جايب لي اللحمة ؟!!! ذهلت من كلامه وقلت له وهل أنت تنتظر أحد يوصلك لحمه و هل أنت طلبت لحمه من مطعم مثلا ؟!!! فقال لي بكل ثقه بل طلبتها من الله …..رب كل أصحاب المطاعم فأنا لم آكل اي شيء منذ العصر ولقد طلبت من الله اللحمه وأنتظر من يؤتيني بها ضحكت غصب عني من هذا العجوز الجائع الذي ينتظر اللحم في عز الليل في منطقة مقطوعة وقلت والله لأحضرن له طلبه وكلمت أحد المسئولين في المخيم بتاعي وبعتت لوكيشن وطلبت منه طبق كبير فيه أجود أنواع اللحم وفعلا أتي لي أحد العمال بها فوضعتها أمامه فهلل وكبر وسمي الله وأكل بنهم شديد يبدوا أنه كان جائعا وبعد أن إنتهي قال يارب رزقتني باللحمة وهي كانت حلوة فعلا والآن أنا أريد أن أشرب كوباية شاي وفيها نعناع مش بحب الشاي من غير نعناع يارب وأنا أستغرب من دعائه هل ينتظر شاي وكمان بالنعناع في تلك البقعة المقطوعة؟؟!! المهم أنه نظر إلي وقال لي عاوز بقية الأكل ؟ فقلت لا لا شكرا فجمع بقية الطعام وأعطاه لأول جماعه تمر من أمامنا أعتقد أنهم من أهل الشام وقال لهم هذا زرق من الله لكم فشكره الناس ومضوا لحال سبيلهم لكن بعد لحظات عاد أحدهم وفي يده كوباية شاي وقال له ياشيخ هذه لك وأرجو أنك تقبلها منا كما قبلنا منك اللحمة فقال الحاج العجوز وهل في الشاي نعناع؟!! فقال له الرجل…. لا لكن معنا نعناع ثواني أحضر لك النعناع فقال لهم الرجل العجوز هل ممكن تجيبوا كوب تاني للراجل إللي جنبي ده فهو إللي ربنا بعته ليا وليكم باللحمة وأنا والله العظيم مذهول ومن كتر ذهولي لم أنطق أو أعترض أخذت كوب الشاي وشربته معه وأقسم بالله لم أذق في حلاوة هذا الشاي من قبل وبعد أن شرب الشاي في صمت وهدوء وسكينة حمد الله وطلب من الله مخدة علشان ينام عليها وقال يارب أرزقني بمخدة إنت عارف إني مش بعرف أنام على الصخر من غير مخدة أقسم بالله العظيم ….أقسم بالله العظيم أتي مجموعة من الحجاج من دولة المغرب عرفتهم من كلامهم وجلسوا بجانبنا وفرشوا سجادة ووضعوا وسائدهم بجانبنا فاستأذنهم في واحدة فاخذها ونام وسمعته يقول يارب الجو حر حتي بالليل أرسل لنا نسمة هواء لكي أعرف أنام أقسم بالله العظيم ….أقسم بالله العظيم هبت نسمه هواء بالفعل وهنا أنا قلت وعيناي تدمع الله أكبر …..الله أكبر إنت مين يا شيخ ؟؟ فقال لي عبد من عبيد الله وسيبني أنام ورانا بكرة يوم طويل سيبني أنام وإلا هدعي عليك والله العظيم إترعبت حرفيا وطلعت أجري لم أقف إلا في المخيم وهناك قابلت الشيخ الذي كان معنا في المخيم وحكيت له على ما حدث فقال لي والله إني لأحب أن ألتقي بهذا الرجل الذي يدعي بأي شيء فيستجاب له في الحال فذهبت علي اللوكيشن الذى أرسلته انا وهو…. (وهو واحد من أشهر مشايخ السعوديه وهو حي يرزق وشاهد علي ما أقول ) لنجد أن الرجل قد قام من نومه وهيتحرك فقلت له يا حاج على فين ؟؟ قال لي الفجر خلاص قرب هدور علي مكان أتوضي فيه علشان أصلي الفجر فقلت له يا حاج إنت عارف أنا مين ؟ والشيخ إللي معايا ده مين ؟؟ فقال لي أيوه طبعا عارفكم إنت عبد من عبيد الله…..زيي فقلت له إسمي وإسم الشيخ الذي معي فقال لنا بدون أي إهتمام إطلاقا أيوه يعني عبيد الله ….زيي فعرضت عليه أن يكمل الحج معانا فرفض وقال أفضل أن أحج علي طريقتي فأعطيته كارت فيه رقم تليفوني الشخصي علشان لو إحتاج أي حاجة في أي وقت يتصل بي فقال لي بصوت كله إيمان وأكلمك ليه وأطلب منك ليه وإنت عبد فقير زيك……زيي ما انا لو عاوز حاجه أطلبها من ربي وربك ولو شاء لجعل الخير يأتيني علي يديك ولو شاء لجعل الخير يأتيني من غيرك ومضى في طريقه فناديت عليه وقلت له ممكن طيب تدعو لي يا حاج فقال لي بلهجه الواثقين وليه إنت ما تدعيش لنفسك فقلت له لكن إنت دعاؤك ماشاء الله بيستجاب فقال لي يبقي إدعي وحاول وتقرب إلى الله حتي يصبح دعاؤك أنت كمان مستجاب ثم قال أمامنا اللهم ارزقني بسياره تنقلني الي الجامع رجليا مش قادرة تشيلني يارب وبينما هو يتحرك ببطء بسبب سنه وضعفه

( اللهم أغفرلي و أرحمني وعافني و أهدني و أرزقني )

﴿ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى﴾ [طه: ٢] القرآن و الشقاء لا يجتمعان أبدًا ، أَن تجلِسَ لِتتلْوَ القرآن الكريم، أن تحفظ جديدًا أو تقرأُ وِرْدًا، أو تُراجع محفوظًا ليسَ بالأمر الهَيِّن، وإنمَّا هو توفيقٌ من الله تعالى لا يَستديمُ عليهِ إلَّا مُوفق، إنه كلامه سُبحانه يختارُ له من يشَاء؛ تذكرُّوا أنَّه اصطفاءً فبَادِر واحفظ واثبُت

. «ما أيس الشيطانُ من شيءٍ إلا أتاهُ من قِبَل النساء» قلت: وهو أسهل طرقه فتنة للصالحين!