• عائـِش •

• كلما عظمت الفتن عظم اجر الثابتين !

حتى الوجع الذي تجهل اسمه, والقلق الذي تجهل كنهه = علّمنا النبيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم كيف نستعيذ منهما في دعاء جامع جليل: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شرّ ما أجِدُ وأُحاذر" فالله يعلم ما تَشعر به, والله يعلم ما تخشاه!

عَنْ عبدالله بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاَةُ العَصْرِ، كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ. أي= كأنما انتُزِع مِنه أهله وماله، فبقيَ بلا أهلٍ ولا مَال.

مِن أعظم النِّعَم التي قد لا يستشعرها كثيرٌ من الناس: أنْ يُصبِح العَبدُ ويُمسِي وهو مُسلِمٌ مؤمنٌ مُخلِصٌ موحِّدٌ غير مُشرِكٍ، وقد كان النبيﷺ يستشعر هذه النِّعمة العظيمة كلَّ يوم، فكان يقول إذا أصبح: " أَصبَحنَا عَلَى فِطرَةِ الإِسلَامِ، وعلىٰ كَلِمةِ الإِخلَاصِ، وعلىٰ دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍﷺ، وعلىٰ مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسلِمًا ومَا كانَ مِنَ المُشرِكِينَ ".

ما حكم وضع الكتب   « فوق المُصحف » ؟ قال الإمام البيهقي رحمه الله : أن لا يُحمل المُصحف كتابٌ آخر ولا   ثوب ولا شيء إلّا أن يكون مصحفان    فيوضع أحدهما فوق الآخر : فيجوز " [شعب الإيمان : ٣/٣٢٩]

أنا فتاه على مشارف التخرج من الجامعة ..اصبحت قلقه جدا من كل شئ قادم سواء عمل أو زواج ولا استطيع ان اسيطر على ذلك .. هل ذلك سوء ظن بالله وكيف اعلاج قلقي ؟! ج / تأملي هذه الآية: (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا): (كتب): فرغ الله من كتابة أقدار العباد قبل أن يخلق السماوات والأرض، فلا قيمة للخوف مما فُرِغ منه. (لنا): فالمصيبة خير لك لا عليك، ففيها أجر وثواب وإنابة لله وإخباب، بل وفيها نجاة من مصائب أعظم خفيات مهلكات. (هو مولانا): إذا كان الله وليا لك فمم تخاف؟ إن الطالب في المدرسة يفزع إلى ولي أمره في المخاوف ليطمئن، فكيف لا يطمئن المؤمنون والله ولي المؤمنين. د. خالد أبو شادي-فك الله أسرهُ وكَسر قيده-.

حُفّت الجنّة بِالمكاره " لمّا تكون عِينك على [ الجنة] هتتجاوز المكاره بسهولة .. لكن لما تكون عينك مركّزة على [ المكاره] هتحس إن الطريق صعب! د. أحمد عبد المنعم

"السكينة التي تجدها النفوس وقت وجود دواعي اضطراب القلوب وقلقها وفتنتها، هو ثمرة بذرة التقوى في الصدر، التي زرعت قبل مدة ليست قصيرة، وتجذرت بالعمل الصالح وسلامة الصدر، فنمت شجرة الإيمان وامتدت عروقها في القلب وأغصانها في الأطراف، فجاءت ثمرتها السكينة والثبات زمن الاضطراب والقلق."

قال لقمان الحكيم لابنه : يَا بُنَيَّ ، اتَّقِ اللهَ وَلَا تُرِ النَّاسَ أنَّكَ تَخْشَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لِيُكْرِمُوكَ بِذَلِكَ وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ. [الزهد للإمام أحمد].

ومَن أنكَرَ شريعةَ لباسِ المرأةِ وحجابِها، وقال: إنَّ لباسَها عادةٌ تُبْدِي ما تشاءُ وتستُرُ ما تشاءُ، فهو مُنكِرٌ لقطعيٍّ معلومٍ مِن الدينِ بالضرورةِ؛ كمنكِرِ الصلاةِ، والزكاةِ، والحَجِّ. - الحجاب في الشرع و الفطرة