سمو الروح

🔻 قيام الليل يجمع الزاد الإيماني اليومي : ١- تلاوة القرآن بتدبر . ٢- الدعاء في السجود والقنوت وربما يكون في السحر . ٣- ذكر الله في الركوع والسجود والصلاة كلها ذكر لله . ٤- الإخلاص فقيام الليل غالباً يكون بعيداً عن الناس . ٥- التفكر في أحوال الآخرة من خلال تدبر الآيات . ٦- الخشوع في الصلاة . 🔻 فلعظم هذا الزاد الإيماني تجد من يقوم الليل ١- ثابت على الخير . ٢- رقيق القلب . ٣- منير الوجه . ٤- كلماته مؤثرة . ٥- تنجذب القلوب إليه .

أيها العامل للدين هناك عقبات وتعب وتكدر مزاج وتخلي رفاق وعدم تقدير للجهود وإساءة ظن ونقص موارد ونقص طاقات ومحاولات فاشلة وكثرة أعباء وعتاب أقارب وتوترات وغير ذلك سيعترض في طريق عملك للدين فاصبر واحتسب فكل ذلك تؤجر عليه

كل ابن آدم خطاء رجالاً ونساءً وزادت المرأة أنها خلقت من ضلع أعوج فهذا ليس للتعيير وإنما لبيان الطبيعة لنتفهمها ونحسن التعامل معها ونصبر عليها ونحسن إليها

١٠- المسلمات نقبلها كمسلمات ونحاول فهمها إن أمكن ، أما المتغيرات فهي قابلة للأخذ والعطاء . ١١- البيئة الآمنة تساعد على التفكير الإبداعي . 🔻 صفات المفكر : ١- الشجاعة حتى يبدي آراءه . ٢- الصبر على : ⁃ جهد التفكير . ⁃ الاستهزاء والتحقير . ⁃ الفشل والخطأ . ⁃ النتائج المتواضعة في البدايات . ⁃ تطبيق أفكاره . ٣- القراءة والاطلاع . ٤- الذكاء . ٥- صاحب همة وذلك لمحاولة إنجاز مشاريع مهمة . 🔻 تنبيه طبعاً التذكر ليس سيئاً دائماً فهناك أفكار وحلول جيدة عند الآخرين منها ، لكن المشكلة عندما يتعطل التفكير الإبداعي ويبقى فقط التذكر . 🔻 مشاكلنا في عالم التفكير ١- أننا لا نفكر إلا اضطراراً بسبب المشاكل . أننا لا نفكر من أجل التحسين والتطوير . بل هناك جوانب لا نفكر بها تماماً مثل تطوير وتحسين الأسرة . ٢- أننا نفكر بطريقة سريعة سطحية . أننا لا نعرف و ربما لا نحب التفكير العميق الطويل . ٢- أننا نتذكر أو نقلد لكن لا نبدع حلولاً جديدة . ٣- أننا نعيش في صناديق تؤثر على طريقة تفكيرنا . ٤- ليس لدينا جلسات تفكير دورية لتطوير أمورنا . 🔻 المطلوب : ١- التفكير السليم. ٢- التفكير العميق والطويل . ٣- التفكير في الأمور المهمة من كل جوانب حياتنا . ٤- جلسات تفكير متتابعة . ٥- التفكير للتطوير . ٦- الخروج من الصندوق وذلك بالإبداع و ليس التقليد . تم بحمد الله .

✅ كيف تكسب الآخرين 🔻 قاعدة من أحب الأشياء إلى الإنسان ذاته ، فلذلك تستطيع الوصول إلى قلوب الآخرين من خلال الاهتمام بذواتهم ، وذلك يكون من خلال مايلي : ١- الاهتمام هو أهم وسيلة في كسب قلوب الآخرين فكلما زاد اهتمامك بالشخص زادت محبته لك ويكون الاهتمام من خلال : ⁃ بشاشة الوجه عند اللقاء وحسن الاستقبال وإظهار الفرحة بلقياه وحرارة المصافحة . ⁃ إظهار التقدير والاحترام له و لأقواله وأفعاله . ⁃ الإقبال عليه والإنصات له باهتمام والتفاعل مع حديثه . ⁃ إكرامه بالضيافة ⁃ نداؤه بأحب اسم له . ⁃ الثناء على مظهره وهندامه ومقتنياته من سيارة ومنزل وساعة يد وجوال وغير ذلك . ⁃ التحدث إليه في المواضيع التي يحبها . ⁃ حسن التعامل والأخلاق العالية . ٢- الابتسامة لا شك أن للابتسامة سحر في تليين القلوب و كسب المحبة أو تخفيف العداوة . ٣- الهدايا : فعلى قدر قيمة الهدية وكثرتها وتوقيتها يكون أثرها . ٤- تقديم الخدمات والمساعدة لا شك أن للناس حاجات يحبون من يقضيها لهم ، فعلى قدر هذه الخدمات تكون المحبة بالذات إذا كان لصاحبها تضحية عالية ممن يقدم هذه الخدمة ، كأن يعرض نفسه للخطر من أجل الآخرين ، مثل أن ينقذ شخصاً من الغرق في موضع خطير أو يؤثر على نفسه بأشياء ثمينة جداً كأن يشتري سيارة لأخيه ويظل هو على سيارته القديمة . ٥- سلامة القلب سليم القلب يكون محبوباً من الناس لأنهم يعلمون طيبة قلبه . ٦- التسامح والعفو يحب الناس من يتسامح معهم ويعفو عن أخطائهم . ٧- النية الطيبة فمن يريد وجه الله بالإحسان إلى شخص ما فإن ذلك له أثر كبير في كسب القلوب . ٨- دعاء الله أن يحببه في عباده الصالحين .

🔻 احتسب عند الله في لقاءاتك بأحبتك أن تسعدهم ، وألا تضايقهم ولو بكلمة .

( أرأيت الذي يكذب بالدين ۝ فذلك الذي يدع اليتيم ۝ ولا يحض على طعام المسكين ) الفساد في العقائد يتبعه فساد في الأخلاق والأفكار والسلوكيات .

أكرم أبناءك ووفر لهم ما يحتاجون لكن أحياناً أخر عنهم بعض الحاجات حتى يتعلموا الصبر ويفهموا طبيعة الحياة

يميل الشخص حال سروره للتسامح ويميل حال غضبه للانتقام والتقي يضبط أموره بالشرع وليس بمزاجه .