اެخِـۅٛهِ عَـݪـى حِـبَ اެݪـ اެݪـبَـيَـتَ³¹³

ذكر أولاد الإمام الحسين صلوات الله عليه وزوجاته

ماذا لو فقدنا البصيرة!؟

🎤عباس الدجيلي

٢محرم ١.وصول الحسين (عليه السلام) أرض كربلاء في هذ اليوم سنة ٦١ه‍ وصل سيد الشهداء أبا عبدالله الحسين (عليه السلام) مع أهل بيته و أصحابه أرض كربلاء، بإجماع من المحدثين و المؤرخين من العامة و الخاصة، و أما كيفية نزوله (عليه السلام) في كربلاء فقد أضطربت كلماتهم في ذلك زيادة ونقيصة، تقديماً و تأخيراً و نحن نذكر إلى يسير ماهو الأصح من الأخبار: لما أرتحل الإمام الحسين (عليه السلام) من قصر مقاتل، فأخذ يتياسر بأصحابه يريد أيفرقهم فيأتيه الحر فيردهم فجعل إذا ردهم إلى الكوفة رداً شديداً امتنعوا عليه فارتفعوا فلم يزالوا يتياسرون حيث أتوا نينوى فإذا راكب على نجيب له و عليه السلاح مقبل من الكوفة فلما انتهى إلهيم سلم على الحر و أصحابه ولم يسلم على الحسين بن علي (عليهم السلام) وأصحابه فدفع إلى الحر كتاباً من عبيد الله بن زياد، فإذا فيه: أما بعد فجَعجِع بالحسين (عليه السلام) حين يبلغك كتابي و يقدم عليك رسولي فلا تنزله إلا بالعزاء في غير حصن و على غير ماء و قد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتى يأتيني أمري و السلام . فلما قرأ الكتاب قال لهم الحر: هذا كتاب... . فقال (عليه السلام): دعنا في هذه القرية(نينوى). فقال الحر: لا والله ما أستطيع ذلك هذا رجل قد بعث إليّ عيناً فجعل أصحاب الحر يمنعون أصحاب الحسين (عليه السلام) يردونهم حتى تعالى النهار حتى أتوا كربلاء. هنالك و قف جواد الحسين (عليه السلام) فسأل (عليه السلام) ما يقال لهذه الأرض؟ قالوا: أرض الغاضرية قال (عليه السلام) فهل لها إسم غير هذا؟ قالوا: سميت نينوى. قال (عليه السلام): هل لها إسم غير هذا؟ قالوا: تسمى بشاطئ الفرات. قال (عليه السلام): هل لها إسم غير هذا؟ قالوا: تسمى كربلاء. فتنفس الصعداء و بكى بكاء شديداً، وقال (عليه السلام):«أللهمّ إنّي أعوذ بك من كرب وبلاء ، ثم قال (عليه السلام): قفوا ولا ترحلوا منها، فهاهنا والله مناخ ركابنا، وهاهنا والله سفك دمائنا، وهاهنا والله هتك حريمنا، وهاهنا والله قتل رجالنا، وهاهنا والله ذبح أطفالنا، وهاهنا والله تزار قبورنا، وبهذه التربة وعدني جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)ولا خلف لقوله». ٢. رسالة الحسين (عليه السلام) لأهل الكوفة في هذا اليوم بعث الحسين (عليه السلام) قيس بن مسهر الصيداوي (رضي الله عنه) برسالة إلى أعيان الكوفة، فوقع بيد الشرطة، فأخذوه، وبعد نيله من يزيد و أبن زياد في خطبته نال الشهادة. ولما بلغ الحسين (عليه السلام) قتل قيس (رضي الله عنه) استعبر باكيا ثم قال:« اللهم أجعل لنا و لشيعتنا عندك منزلاً كريماً، وأجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك إنك على كل شئ قدير». 📚تقويم الشيعة - ص٢٢،٢١ #محرم الحرام

ماذا علينا أن نقدم للإمام الحسين (عليه السلام) !؟