مذكرات طويلبة علم الشرعي📚

قيل للقعقاع الأوسي رضي الله عنه : قل لنا شيئا يشوقنا للجنة

قال فيها رسول الله صلَّ الله عليه وسلم🏷

‏قال العلّامة ابن عثيمين-رحمه اللّه-: "

تجد أهل الآخرة لا يهتمّون بما يفوتهم من الدّنيا، إن جاءهم من الدّنيا شيء قبلوه، وإن فاتهم شيء لم يهتمّوا به."

[شرح رياض الصّالحين، ٤٨/٣]▫️🔖

https://t.me/+8LNQcxFfOyY5YTY0 مجموعة للبنات فقط؟؟؟؟

https://t.me/+93Dpt95js50yNDU0 مجموعة للبنات فقط!!!!!

قال أبو الحسن بن العطار في ترجمة  النووي :  (كان لا يضيع له وقتا، لا في ليل ولا في نهار إلا في الاشتغال بالعلم، حتى في الطريق يكرر أو يطالع. وأنه دام على هذا ست سنين، ثم أخذ في التصنيف والإفادة والنصيحة وقول الحق ) ومن أعاجيبه أنّه قال مرة وهو يحكي عن أوائل طلبه للعلم : وبقيت سنتين لم أضع جنبي على الأرض يعني: كان ينام وهو جالس، ثم لا يلبث أن يستيقظ للاستمرار في طلب العلم.

ادعوا له و ادعوا لأهله بصبر

«إِلَى مَتَى تَعْصِي وَكَمْ تَتَمَرَّدُ , وَأَقْبَحُ مِنْ قَبِيحِكَ أَنَّكَ تَتَعَمَّدُ , يا ردئ العزم يا سيء الْمَقْصَدِ , يَا نَقِيَّ الثَّوْبِ وَالْقَلْبُ أَسْوَدُ , مَا هَذَا الأَمَلُ وَلَسْتَ بِمُخَلَّدٍ؟» - التبصرة لأبن الجوزي (٣٧٣/١) #تزكية #مقتطف

وأتبع السيئة الحسنة تمحها قال ﷺ: "اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تَمْحُها، وخالق الناس بخلقٍ حسن". "وأتبع السيئة الحسنة تَمْحُها": أي أتبع ذلك الذنب بحسنة أخرى. فقد قال تعالى: ﴿إِنّٕ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئات﴾ -لكن المقصود في الآية هي الذنوب الصغائر؛ أما الكبائر فلا بد فيها من بالتوبة-. فإذا نظرت إلى الحرام؛ تُب، ثم تصدّق أو استغفر أو صُم. فإذا وجد الشيطان أن وسوسته تجلب نتيجة غير مراده فسينصرف عنك. ومن فضل الله أن الحسنة تمحو السيئة، لكن السيئة لا تمحو الحسنة، إلا ما ورد في بعض الأعمال التي تحبط عمل الإنسان كالموت على الشرك، قال تعالى: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾. هذا وأستغفر الله لي ولكم.

لكلِّ صاحبٍ محتوًى، أخلِص، اصدُق، احرِص؛ ثم لا تتوقَّف؛ فهناك من يتابعُ في صمتٍ، وينتفعُ بعمقٍ، ويفرحُ لك من القلبِ، ووصلَ إلى اللهِ بك. ومدى النَّفعِ لا يحدِّدُه عددُ المتفاعلين، ولا كثرتُهم أو جفاؤهم؛ ينفعُك إخلاصُك فيما تنشرُ، وصدقُك حين تنقلُ، وحرصُك على ما ينفعُ. حافِظ على نشرِ كلِّ ما يدلُّ الناسَ على اللهِ، ولا تهتمّ بمَن تفاعلَ أو انتفع، وليكُن حالُك كحالِ الرسلِ -عليهم السلام-: ﴿۞ یَوۡمَ یَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَیَقُولُ مَاذَاۤ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَا عِلۡمَ لَنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ﴾. [المائدة: ١٠٩].