قاهر المنافقين
قناة هدفها فضح السحيجة والمنافقين وكشف حقيقتهم انضموا 💚
نمایش بیشتر- مشترکین
- پوشش پست
- ER - نسبت تعامل
در حال بارگیری داده...
در حال بارگیری داده...
مكة المكرمة والمدينة المنورة هما أهم وأقدس المواقع لدى كل مسلمي العالم، وكانتا تحت حكم الخلافة -في معظم العصور- منذ ظهور الإسلام، لكن المنطقة شهدت قبل نحو قرن من الآن صراعًا على السلطة، إبان انهيار الخلافة التي كانت تمثلها السلطنة العثمانية، وكان التدخل البريطاني والماسوني حاسمًا في انهيار الخلافة واختيار البديل للسيطرة على الحرمين، إذ كانت المنافسة محتدمة بين إمارة ابن سعود في نجد وإمارة الشريف حسين في الحجاز، لكن بريطانيا هي التي دعمت اختارت الطرف المنتصر ودعمته بالمال والسلاح، ثم ساعدته على تأسيس الدولة. وما زالت الأمة الإسلامية منذ قرن بلا وحدة ولا خلافة، وما زالت الحدود بين دويلاتها على نفس الوضع الذي رسمه أعداؤها، وما زالت السيطرة على الحرمين على الوضع الذي اختارته بريطانيا. في هذه الحلقة نحكي القصة من بدايتها، ومن مصادرها المتنوعة، ونتيح للأجيال الجديدة اكتشاف جزء مغيّب من التاريخ الحديث. إعداد وتقديم أحمد دعدوش رابط وثائقي "مملكة الحجاز":
https://www.youtube.com/watch?v=1gWVCoYAcVs&pp=ygUX2YXZhdmE2YPYqSDYp9mE2K3YrNin2LI%3Dبدعمكم نستمر ======== لدعم مشروع السبيل مالياً عبر باتريون: http://bit.ly/alsabeel-patreon للدعم على باي بال: paypal.me/alsabeelweb للدعم عبر فيسبوك http://bit.ly/Become-a-supporter ======== لاستكشاف موسوعة السبيل والمزيد من المقالات المتجددة زوروا موقعنا: http://bit.ly/alsabeel-website ======== السبيل على منصات التواصل الاجتماعي: فيسبوك http://bit.ly/alsabeel-facebook تويتر http://bit.ly/alsabeel-twitter انستغرام http://bit.ly/alsabeel-instagram تيليغرام http://bit.ly/alsabeel-telegram ثريدز
https://www.threads.net/@alsabeelnet======== بودكاست السبيل على: جوجل بودكاست
https://bit.ly/alsabeel-GooglePodcastأبل بودكاست
https://bit.ly/alsabeel-ApplePodcastسبوتيفاي
https://bit.ly/alsabeel-SpotifyPodcastبيان أحكام السرقةبسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله ربِّ العالمين، ولا عُدوانَ إلَّا على الظالمينَ المُعتدين، والصَّلاةُ والسَّلام على سيِّد الأنبياءِ والمرسلين، سيِّدنا محمد، وعلى آلهِ وصَحبِهِ أجمعين، أما بعدُ : ففي ظلِّ ما يُعانيه شعبُنا من ظلمٍ وعُدوان، واجتراءٍ وخُذلان، حيثُ تعاظمت الخُطوب، وكثُرت الهموم، وتعدَّدت الجراحات، نتيجة الظلم الصهيوني، وحرب الإبادة الشاملة، في ظلِّ صمتٍ مطبق، وخُذلانٍ مؤلم، طفتْ على سطح هذه الأحداث العِظام حادثةٌ خطيرة، وبرزتْ ظاهرةٌ قبيحة، هي السرقة، والتي عدَّها الإسلامُ كبيرةً من الكبائر، وأوجبَ على مرتكبها حدًا قاسيَ الأثر، من خلال قطعِ يده، وذلك لحرمةِ ما أقدَمَ عليه من اعتداءٍ على أموال النَّاس؛ لأنَّ الشرائعَ -وفي مُقدمتها الإسلام- جاءتْ لحفظِ كليَّاتٍ خمسةٍ، أحدها حفظُ المال وُجودًا وعَدمًا؛ حيثُ شُرِعَ العملُ إيجادًا له، وحُرِّمت السَّرقة عدَمًا لتضييعه، وما في معنى ذلك، وفق الشروط والضوابط المعتبرة في فقهنا الإسلامي العريق؛ ذلك أنَّ من ضروريات العيش الآمن، وبناء العمران المطمئن صيانةَ الأموال والمحافظةَ عليها. وفي هذه الرسالة تضعُ الدائرةُ العلمية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية مسألة السرقة في الميزان العلمي، من خلال بيان أهمِّ الأحكام التي تحتفُّ بها في ظلِّ هذه الحرب الظالمة، وما يعتريها من نوازل، لتكونَ تذكرةً للمتقين، وعِظةً للغافلين، وذلك في نقاطٍ ثلاثةٍ، على النحو التالي : 1. في معنى السرقة، وبيان حُكمها : أما عن السرقة فهيَ في أبسطِ معانيها: أخذُ الشيء في خُفْيَة، وأما عن حُكمها: فقد اعتبرها الإسلامُ من الأمور المحرَّمة؛ بل من كبائر الذنوب؛ لأنَّ فيها أكلاً لأموال الناس بالباطل، واعتداءً عليهم بغير حقٍّ، قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}،[البقرة: 188]. بل إنَّ النبيَّ ﷺ نفى كمالَ الإيمانِ عمَّن مارسَ السَّرقة، وذلك في قوله ﷺ: " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً، يَرْفَعُ النَّاسُ إلَيْهِ فيها أبْصارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُها وهو مُؤْمِنٌ"؛ بل رُبما يكونُ المقصودُ نَفي أصلِ الإيمان عمَّن استحلَّ ذلك – والعياذُ بالله تعالى-. ولهذا كانت عقوبة السرقة قَطْعَ اليد، وذلك في قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، [المائدة: 38]، وذلك بالشروط المعتبرة، فانظر رحمك الله إلى عظمَ العقوبة بإبانة العضو الذي به تمكن الإنسانُ من اقترافِ هذه الكبيرة الخطيرة، مع ما ينتظرُه من الوعيد في الآخرة إنْ لم يستدرك نفسه بالتوبة والإنابة. 2. في حكم شراء السلع المسروقة: ولمَّا كان من آثار الحرب المدمرة إخلاء النَّاس عن المنازل والمؤسسات، وإخراجهم منها قسْرًا، دفَعَ هذا بضعافِ الأنفس، وشركاء الاحتلال بقصدٍ أو بغير قصد إلى الاجتراء على اقتحام تلك البيوت والمؤسسات، وسرقة ما فيها من أموالٍ وأمتعةٍ وأدوات، وعَرْضِهَا للبيع؛ لَزِمَ عرضُ الحكم الشرعيِّ في حكم شراء هذه السلع المسروقة، ولهذه المسألة حالتان: 1. أنْ يعلمَ المُشتري أنَّ هذه السلع مسروقة: فهنا يحرُم على المُسلم أنْ يشتريَ شيئًا يعلمُ أنَّه قد سُرِقَ، أو أُخِذَ من صاحبه بغير حقٍّ؛ لأنَّ في ذلك تعاونًا على الإثم والعدوان، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:" مَنِ اشْتَرَى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَقَدْ أُشْرِكَ فِي عَارِهَا وَإثْمِهَا "، ويُستثنى من ذلك ما لو كانَ مُضطرًا لشراء تلك السلعة التي يعلمُ أنَّها مسروقة، كما لو كانتْ دواءً انقطع مثيلُهُ، أو ملابس لاتِّقاء البرد وستر العورة في ظلِّ قلتها، أو غيرَ ذلك مما يُوقع فقدهُ النَّاسَ في الضيق والحرج الشديدين؛ فهنا يجوزُ شراءُ تلك السلعة بقدر الضرورة، والإثم يقع على السارق. 2. أنْ يخفى على المُشتري حالُ تلك السِّلع: فهنا يجوزُ للمسلم شراءُ السِّلع التي لمْ يُعلم أنَّها مسروقةٌ؛ فالأصلُ أنَّها ملكٌ لمن يعرضُ بيعها. 3. في كيفية التوبة من السرقة: شروطُ التوبةِ من السرقةِ أربعةٌ، هي: الإقلاعُ عنها، والندمُ على فعلها، والعزمُ على عدم العودةِ إليها، وردُّ المسروق. وقد أجمع العلماءُ على أنَّ توبة السارق لا تصحُّ إلا بردِّ عينِ ما سَرَق؛ فإنْ لم يستطع ردَّ العين فعليه أنْ يستسمح أصحابها، ويطلبَ منهم العفوَ والمغفرة؛ فإن لم يرْضَو فعليه الاجتهادُ وبذل الوُسع في إرضائهم من خلال ردِّ العين أو قيمتها متى تيسَّر له ذلك. • الدائرة العلمية «وزارة الأوقاف والشؤون الدينية»
طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.