المنتقى من السنة

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ‏ قال رسول الله ﷺ : ‏من يُرِدِ الله به خيرا يُصِبْ مِنه ‏📚رواه البخاري 5654 ‏أن المؤمن معرَّض لأنواع من البلاء، سواء كان في الدين أو المال. ‏البشارة العظيمة للمسلم؛ لأن كل مسلم لا يخلو عن كونه متأذياً. ‏الابتلاء قد يكون أمارة حب الله لعبده، حتى يرفع درجته، ويعلي مرتبته، ويكفر خطيئته

‏معلومة اخرى : توفي بن سيرين والحسن البصري في نفس السنة 110 ه‍ كما انها ولدا في نفس السنة ايضا 22 ه‍ . وكانوا أصدقاء في حياتهما ، وكلاهما من فقهاء البصرة

‏آخر الصحابة موتا، هو أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي الكناني، توفي رضي الله عنه سنة ١١٠هـ وبموته إنقضى عصر الصحابة.

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ‏قال رسول الله ﷺ : ‏ " من اغتسل ⁧ #يوم_الجمعة ⁩ غسل الجنابة ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ". ‏📚رواه مسلم 850 ‏فضيلةُ التَّبكيرِ ⁧ #للجُمعةِ ⁩. وفيه: الحثُّ على الاغتِسالِ للجُمعةِ.

‏قال ابن رجب -رحمه الله-: ‏«الاِستِقامَةُ والثَّبات لا قُدرَةَ للعبدِ عليهِ بنَفسِه، ولِذلِك يحتاجُ أن يسألَ ربَّهُ الثّبات؛ كَمْ مِنْ عامِلٍ يَعملُ الخَيْر، إذا بقِيَ بيْنهُ وبيْنَ الجنَّة ذِراع، وشارَفَ مَركَبهُ ساحِلَ النَّجاة، ضرَبهُ مَوجُ الهَوَى فغَرِق» ‏مجموع رسائله: (٣٣٩/١)

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: " تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه ". 📚رواه البخاري 3493 فَضلُ التَّفقُّهِ في الدِّينِ. وفَضلُ النَّسبِ إذا اقتَرَنَ بالدِّينِ والصَّلاحِ والعِلمِ في دِينِ اللهِ، والفِقْهِ في شَريعتِهِ. و ذمُّ النَّفاقِ وأهلِه، والتَّحْذيرُ منهم

‏عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ )) صحيح البخاري - رقم : (1152)

‏عن المقدام بن معدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده ".   📚رواه البخاري 2072 فضْلُ الكسْبِ مِن عمَلِ اليدِ. وفيه: فَضيلةُ نَبيِّ اللهِ داودَ عليه السَّلامُ

‏.قال معاوية بن قرة رحمه الله تعالى لا تطلُب مِن النَّاس اليوم الخير، اطلب منهم كفَّ الأذى، فمَن كفَّ أذاه عنك اليوم،فهو بمنزلة مَن كان يعطيك الجوائز. 📜 تاريخ دمشق (٢٧٠/٥٩)

‏قال محمد بن كعب القرظي - رحمه الله : *ليس شيءٌ أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطيعين لله عز وجل 📋 [ تفسير البغوي (٩٩/٦) ]