رُوينَّـه.

الصباح المُبتدئ بوِرد قُرآن و ذِكر و أذكار، صباح صحي لروحك، فاسعِد روحك بهذه البدايات المُزهرة.")🌱

‏يَومٌ تستفحونه بصلاة الفجر وتُتِبِعونهُ بالضحى، ثم أذكار الصباح، وتلاوة القرآن؛ فبإذن الله هو يومٌ طيبٌ مُبارَكٌ فيه - أذكارك أمانك و نور لقلبك - وردك من القران | بركة يومك - الضحى | صدقة يومك  وهي زاد الأوّابين للآخرة، ومُستراحُ العابدين في رحلة الحياة.

بدأت ليلة عاشوراء، ف جدد النية للصيام غدًا في يوم عاشوراء سيدنا موسى في عز انقطاع الأسباب قال بيقين " كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين " فشقّ الله له البحر بما فيه،، فادعوه بيقين عسى أن يجبرك ذلك اليوم وتراه يعجزك بقدرته ويحقق لك ما تظنه مستحيل.

قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجّدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهًا؟ قال: لإنّهم خلوا بالرّحمـٰن فألبسهم نورًا من نوره.

‏يا ربّ شَبابًا وشَيْبَةً مع القُرآن ‏وعُمرًا فِدا القرآن.")

"‏فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا".. مُجَرَّد مُرورك عَلى تِلكَ الكَلِمة، تَقِف! تنظُرُ فِيها باحثًا عنك بينَ حُروفها، متأمِّلًا ذاكَ الاحتِواء العَجيب الَّذي فيها، وكَم تَحمِلُ "بأعيُننا" مِن جَمال! ‏أنتَ وقلبُك وكُلُّ شُعورٍ تحمله وكُلُّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبِّ الَّذي فِيها، فإن كُنتَ سائلًا أمرًا فاسأَلِ اللهَ منزلة "فإنَّك بِأعيُننا" وزِد عَليها مقامَ "وكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ" ثمَّ لا تَخشَ بَعد ذلِك أحَد. - قُصي العُسيلي.

إذا أردت أن تصل إلى الله عز وجل فينبغي أن تسير إليه أعرجًا مكسورا ينبغي أن تسير إليه متواضعًا مغمورًا ينبغي أن تنكسر وتتواضع لربك فإنما الصدقات للفقراء إن شئت أن يعطيك فأفتقر إليه.. قال بن القيم: "دخلت على الله عز وجل من كل الأبواب فوجدتها مزدحمة، فدخلت عليه من باب الذل و الافتقار إليه، فما أن وضعت قدمي عليه إلا وأخذني ربي إليه" "يا أَيُّهَا النّاسُ أَنتُمُ الفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الغَنِيُّ" - الشيخ سمير مصطفى.

خير ما تستفتح به يومك كلام اللّٰه.

"أولُ فكرةٍ يجب أن تَخطُرَ في بالِك صباحاً هي حمدُ اللّه وشكرُه على نعمِه". "اللهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ".

صبّحكم الله بالخير. الخطأ طبع من طباع بني آدم، والذنوب بتوقعنا كتير.. فطبيعي إنك هتقع، لكن المهم إنك كل ما تقع تقوم.. قال رسول الله ﷺ: "كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ".. فتوب مرة واتنين وعشرة وألف، وحاول تدور على السبب اللي بيوقعك كل مرة، وعالجه، وكمل طريقك لله عز وجل.