cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

پست‌های تبلیغاتی
483
مشترکین
+124 ساعت
+157 روز
+8330 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

أسعدَ أعيادي التي لم تكن، وصفوةَ أمانيَّ التي لن تكونَ، مرحبًا وحُبًّا لروحِك الطائفةِ على فؤادي. حيثما كنتَ، وأينما حللتَ، ما زلتُ أغبطُ أرضًا تحملُك، وأجواءً تحملُ انفاسَك، وقومًا لا يزالون يتنعمون بقربك ويسعدون بجوارِك ويستأنسون بحديثك وتعمُّهم بركتُك.. ولا تعجب، فهذا بعضُ ظني فيك، وأنت تعلم. ما أنفَكُّ متعجبًا من الحرف الذي أبثُّه فيك وأنثره كُرْمَةً لك ونَعمةَ عينٍ لعيونك وابتغاءَ إيناسِك، هذا حرفٌ مَسكوبٌ بماءين: ماءِ السرور والحَزَن، ممدودٌ بمددين: مددِ الرجاء والخوف، ممزوجٌ بمِزاجَين: نعيمِ القُرب وحسرةِ الفوت، وهكذا تتوزّعُ الأشتات على حديثي وتتجمعُ الأضدادُ في نجواي، فأعجبُ، ولا عجب! نعم.. لعله لا عجبَ، فما أجمعَ الحبَّ للنقائض! يُقلّب صاحبَه بين الأرضِ والسما، بين رقةِ النسائم ولظى النيران، بين الظلام والنور. أو كما قالَ أبو زهرة: "سبحان بارئ الحب! ما في الوجود كلِّه أعجب منه! أنفعُ شيءٍ وأضرُّه، وأبردُ شيءٍ وأحرُّه، وأحلى شيءٍ وأمرُّه، وأهيَجُ شيءٍ وأقرُّه!". إذن.. فلا عجب. ومع ذلك، فإن وجودَك ذاتَه، معنًى يكفيني، ويغمرني فيملؤني ويفيض، فتقَ ليَ أبكارَ المعاني، وأحيا فيَّ دماءً راكدةً، وأورقَ شجرةَ فؤادي، وأنضرَ يابسَ عودي، وفجّرَ ينابيعَ ثَرَّةً في وجداني، وملأ أركانَ نفسي بأنفاسٍ ما عهدتُ طِيبَها، وما ظننتُ مِثلَها إلا أحلامًا يتغيَّاها الناسُ ولا يبلغون، ويَنشدونَها ولا يصلون، ويمتنَّونَها ولا ينالون، لكنك أنت، جعلتَني أحيا، إنسانًا كالأناسيّ، قبستَ لي بيديك الطاهرَتَين عبقًا فوّاحًا، فاستنشَقْتُ نسيمَ الأُنس، من نفحاتِ رياض القدس. وإذن.. فلا عجب. عيدك سعيدٌ مباركٌ ميمون، وكل عيدٍ بك يَزدانُ ويَجمُلُ ويَلطُفْ، وأما في غيبتِك فربُّنا يمنُنُ ويُفْضِلُ ويَلطُفْ. هذه نفثةُ العيد، أيها الطالعُ السعيد. لتدمْ آمنًا من قوارعِ الدهر، سالمًا من طوارِق الليل، سعيدًا بهيجًا، جَميلًا نبيلًا. أحسنَ اللهُ بي وبك، والسلام.. - الأستاذ محمد أحمد.
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
..
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
.
نمایش همه...
جوابات_الاوسطى_حراجي_القط_كاملة_مع_الكلمات_عبد_الرحمن_الأبنو.m4a104.51 MB
[أيتها الأيام السعيدة الهاربة من عمل الدنيا ببراءتها من الشقاء، أيتها الأيام الصغيرة المتلألئة في ظلام الزمن بأفراح السعادة، أيتها الأيام الذاهلة عن معاني الآلام! أنت هكذا أبدًا، وهكذا أبدًا تعودين.] - محمود شاكر
نمایش همه...
وعلى رأي د. محمود: العهد هنا ليس كل عهد، بل هذا العهد الخاص 😁
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
في رمضان سابق، كانت جدَّتي راوية حفظها اللهُ قد كرَّمتْنا بتناول الإفطار معنا، وقد أعدَّت أمي في هذا اليوم طعامًا أشهى للنفس حينها من العسل المصفى.. وبينما نحن منتظرون أذان المغرب، كانت جدَّتي راوية تقول لإخوتي الصغار وابن عمي (ما معناه): ربنا يباهي بكم الآن الملائكة، ويقول لهم: أمامهم الطعام والشراب ولا يقربونه إلا أن آذن لهم! تكوَّن في ذهني مشهد هذه المباهاة التي يباهي اللهُ عزَّ وجلَّ بها الملائكةَ بعباده المؤمنين، والآن.. في مشهد الحجِّ، والمسلمون من كلِّ بقاع الدنيا يقفون ملبِّين مكبِّرين وقد تخلَّوا عن كل زينة وكل بهرج، تخلَّوا عن كل شيء إلا هذا التسليم التام، هؤلاء الذين تركوا ديارهم وأولادهم وأتوا إلى هذا المكان، كل هذا لله صاحب المُلك! هذا مشهد يباهي به اللهُ ملائكته، ويرضى، ويجيب ويرحم ويعتق، مشهد ينطق بأن الملك لله، كل المُلك لله! مشهد مهيب والله.
نمایش همه...
منهم لله، قطعوا الكهرباء طول اليوم، يستاهلوا الدعوة في اليوم المفترج دا، شارعنا الكهرباء ماكنتش بتقطع فيه🚶
نمایش همه...
دعوتُ لكم جميعًا، أسأل الله أن يجيب ويقبل.😅
نمایش همه...