مَياس .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حان وقت الوداع اتمنى لكم السعاده والنجاح في سنينكم القادمه ‏لكل شي نهايه ولم اتوقع ان تكون نهايتنا فراق صداقه دامت وستدوم الي اللقاء يا ونساء الروح🤍

شعورك نحو محرّم هذا العام يختلف، لقد تغيرت كثيرًا، تركت الأغاني، أصبحت أكثر وعيا بقضية آل البيت "عليهم السلام" انشغلت بالقصائد، تغيرت اهتماماتك، أفكارك، ملبسك، بدأ تركيزك ينصب عن المعنى الحقيقي للخدمة، لقد وجدت ذاتك أخيرًا، أنت تنتظر مُحرّم هذه المرة بحماس، لقد أيقنت أن هذا هو عالمك، أنت تنتمي إلى هنا، وكُلّ ما لا ينتمي للحسين" عليه السلام" يجعلك غريبا

ومَا كانت النَفس الـ مُتعبه تَحتاج الى أختفاء تامًا كُل ما في هذه الحَياة يدفعُها الى الخَوف التَوتر الهلوسه دائمًا عندما تُقَرر ان تَرتاح أبتعد… أبتعد…

فَوتوا كُلشي ولاتفوتون صَلاة "الصبح" ✨

كُنت جالسه كالعاده في غرفتي معي كتابي لعلي ادرسهُ وتمنيتُ لو كانت معي كوب من القهوه او الشاي لكن كالعاده الانسان يحب مايضرهُ وضعت جنبي بعض من المشروبات المليئه بلسُكر واستمتع بها وانا اعلم انها تضرني استوقفتني هُنا لحظه ادراك لماذا الانسان يُحب الاشياء التي تضرهُ؟ لماذا يُحب الاشياء التي تؤذيه؟ ويتمسك بها؟ رُغم معرفتهُ انها تؤذيه تركتُ كتابي الذي كان من المُفترض ان ادرسهُ وجلستُ افكر لساعات وساعات وانظر لسقف غرفتي بتأمل سقفي الذي تحمل جميع افكاري وتحملني وانا انظر اليه وابكي وانا ادعي الوحيد الذي رأني بجميع حالاتي فاستوقفتني هذا الفكره مالمغزى من الموضوع؟ لم اجد اجابه فالموضوع مُعقد اكثر مما نتخيلهُ معرفتي بُحبي لهم رُغم اذيتهم لي وهنا لا اقصد المشروبات هذهِ فهيا تؤذي الجسد هُنا اقصد البشر فهم يؤذون الروح هو يأذيك ويتجاهلك وانت تحبهُ بكُل مااعطاك الله من قوه لتحبهُ وتتحمل كُل شيء فلما هذهِ المشقه؟ لما الانسان مُستعد للموت من اجل من يحبه؟ لما هذهِ المشاعر الفياضه؟ لما لايسيطر الانسان على نفسهِ عندما يُحب؟ وهو على معرفه ان شخصهُ لايحبهُ؟ ماالسبب الكوني لهذا؟ افكر وانا انظر لسقف غرفتي انتظرُ جواب ولكن لايوجد لا جواب من عقلي ولا قلبي ولا سقفي.. #مَياس

♥

تعالو اهنا https://t.me/+4Dt6An79scxhMWQ6