اليوم قارىء، غدا قائد.. 💜

كتاب فن اللامبالاة مايعلمكش كفاه تتخلى على كلش و ترجع ما يهمك والو بالعكس يعلمك كفاه تهتم بأمورات محددة في حياتك و ماتخليش دائرة إهتمامك كبيرة بززاف ❤️‍🩹سنتعرف على باقي أفكار الكتاب فقط تابع الشرح

تركز ثقافتنا على المثالية الزائدة و الإهتمام المفرط بالتوقعات و الآمال الجيدة گن افضل كن أكثر گن كن.... إن كل تلك الأشياء الإيجابية تجعلك تظهر الأشياء التي تنقصك أو التي مفتقر إليها مثل أن تقف أمام المرآة و تكرر عبارات تؤكد بها لنفسك على أنك شخص جميل لأنك تحس كما لو أنك لست جميلاً حقا.. و الكثير و الكثير من الأفعال التي تظهر نقصك و مثل نصائح التي تقدم من طرف دورات التنمية البشرية أن كل صباح تكرر عبارة أنا جميل انا أفصل و الكثير من العبارات. يقول الكاتب أن التركيز الشديد على ماهو ايجابي و على ماهو أفضل و على ماهو أكثر تفوقا لا يفعل شيء غير تذكيرنا مرة بعد مرة بما لسنا عليه. و الاشياء عكس ماتبدو أحيان فالقوي لا يحتاج أن يكرر عبارة أن قوي و الواثق بنفسه لا يحتاج للبراهنة على ثقته و المرأة الجميلة حقا لا تحتاج للوقوف أمام المرأة و إقناع نفسها أنها جميلة. إن المبالغة في الإهتمام بالأفضل و المثالية الزائدة أمر سيء لصحتك العقلية.. 💗 يتابع 🦭

.

عندما تقرأ ما أنشر من نصوص ستأتيك فكرة الاقتراب مني "اطردها .

٢ قصة تشارلز بوكوفسكي تشكل قوتا يوميا لحكاياتنا الثقافية، رجل يكافح من أجل ما يريده و لا يستلم أبداً، ثم يحقق في نهاية أكثر أحلامه جنوناً ويكون غريباً جداً بعد هذا الإصرار و المحاولة أن نقرأ الكتابة المنقوشة على قبر بوكوفسكي " لا تحاول " المعنى!! 😳 القسم التالي هو لب قصة تشارلز بوكوفسكي 🦭 يتابع

2⃣

القسم الثالث من الفصل الأول: بعد توقيع العقد مع محرر الكتب أنجز بوكوفسكي روايته الأولى بعنوان مكتب البريد و في المكان الذي يكتبون فيه الإهداء، كتب بوكوفسكي: "مهداة إلى لا أحد" صار بوكوفسكي روائيا و شاعراً ناجحاً نشر قصائده و باع أكثر من مليوني نسخة من كتبه، خالفت الشعبية و الشهرة توقعات كل من حوله و هو خاصة. يتابع 🦭

القسم الثالث من الفصل الأول:

شرح كتاب فن اللامبالاة. القسم الثاني من الفصل الاول: كان تشارلز يعمل في تصنيف الرسائل كعمل نهاري مقابل أجر لا يكاد يمضى به ليلة واحدة ينفقه على الشراب و القمار و يكتب الشعر أحيانا.. مضت ثلاثين سنة وهو على هذه الحالة معظمها كانت عديمة المعنى و عند بلوغ بوكوفسكي الخمسين أي بعد عمر كامل من تحقير الذات و الفشل فجأة أبدى محررّ كتب في واحدة من دور النشر المستقلة الصغيرة إهتماما غريبا بكتاب بوكوفسكي و أدرك بوكوفسكي أن تلك كانت أول صفقة حقيقية يحصل عليها و يمكن أن تكون الآخيرة، كتب في رده على رسالة المحرر: لي أن أختار واحداً من إثنين البقاء في مكتب البريد حتى أجن تماما.. أو البقاء هنا في الخارج لتمثيل دور الكاتب و التضوّر جوعاً ، لقد قررت أن أتضور جوعاً.. يتابع الشرح 🦭 لا تدع الملل يتلسط عليك فقط إنتظر لم نصل الى لب القصة 🥹🫶🏻