” حَمَاةُ الشَّرِيعَةِ “

••

- تَبقَّى عَلى رمضَان أقَل منْ شَهرين. «افتَح قلبَك، واستشعِر فَقرك إلى الله سَائلاً مَعونَته، وتزوَّد من وِردك، واجعل لكَ ختَمات مُتعدِّدة، تُمرِّن نفسكَ بها للسَّبق في الشَّهر المُبارك.. ابدأ غَرسك مِن الآن؛ لتَحصِده في مَوسِم التِّجارة»!.

•• بَاب مَا جَاءَ فِي التَّنْجِيمِ - قَالَ الْبُخَــارِيُّ فِي صَحِيــحِهِ: قَالَ قَتَــادَةُ: خلق اللَّهِ هَذِهِ النُّجُــومِ لِثَلَاث: زِينَــة لِلسَّــمَاء، ورجوما لِلشَّيَاطِين، وَعَلَامَـات يُهْـتَدَى بِهَا، فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا غَيْرُ ذَلِكَ أَخْـطَأ، وَأَضَــاع نَصِيبُه، وَكُلِّف مَا لَا عِلْمَ لَهُ به، انْتَهَى . - وكره قَتَادَة تَعْلَم مَنَــازِلِ الْقَمَرِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ ابْنُ عُيَيْنَةَ فــيه، ذَكَرَه حَـرْب عَنْـهُمَا وَرَخَّصَ فِي تَعَلُّمِ الْمَنَازِل أَحْمَد، وَإِسْحَاق. وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : مُدْمِنُ الْخَمْرِ وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ وَقَاطِعُ الرَّحِمِ. 📜 رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ .

•• بَاب مَا جَاءَ في التّطيّر - وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ أَلا إِنَّمَـا طَائِـرُهُمْ عِنْــدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ¹ - وَقَوْلُه: ﴿قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ﴾ ² • وَعَـنْ أَبِـي هُرَيْـرَةَ أَنَّ رَسُــولَ اللَّهِ ﷺ قَـــال: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ أَخْــرَجَاه، زَادَ مُسْلِمٌ : وَلَا نَوْء وَلَا غُول . • وَلَهُمَا عَنْ أَنَــسٍ قَــالَ: قَــالَ رَسُـولُ اللَّهِ ﷺ: لَا عَدْوَى وَلَا طِــيَرَةَ، وَيُعْجِبُــنِي الْفَأْل. قَالُوا : وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَال : الْكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ . • وَلِأَبِي دَاوُد بِسَــنَدٍ صَحِـيحٍ عَنْ عُقْــبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَــال: ذكــرت الطِّيَـرَة عِنْدَ رَسُــولِ اللَّهِ ﷺ فَقَال أَحْسَنُهَا الْفَأْل، وَلَا تُرَدُّ مُسْلِمًا؛ فَـإِذَا رَأَى أَحَـدُكُمْ مَا يُكْـرَهُ فَلْيَــقُل: اللَّهُـــمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَــنَات إلَّا أَنْتَ، وَلَا يَـدْفَعُ السَّـيِّئَاتِ إلَّا أَنْـتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ . وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: الطِّـيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ، وَمَا مِنَّا إلَّا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ 📜 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّـرْمِذِيُّ وَصَحَّـحَهُ، وَجَعَلَ آخِرَهُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ . • وَلإِحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَمْــرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِن رِدَّتِه الطِّيَرَة عَـنْ حَاجَتِــهِ فَقَدْ أَشْرَكَ ، قَالُــوا فَمَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟ قَال: أَنْ تَـقُولُوا: اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إلَّا خَيْرُك ، وَلَا طَيْرَ إلَّا طَيْـرُك ، وَلَا إلَهَ غَيْرُك . - وَلَهُ مِنْ حَدِيــثِ الْفَضْـلِ بْنُ عَبَّاسٍ: إنما الطِّيَرَةُ مَا أَمْضَاكَ أَوْ ردك. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) سورة الأعراف ١٣١ (2) سورة يس ١٩

أذڪرونا بدعائڪم ..

°° يحبّ تضرّعك وشكواك إليه.. «الله سبحانه يبتلي العبد ليسمع شكواه وتضرّعه ودعاءه، وقد ذمّ سبحانه من لم يتضرّع إليه ولم يستكن له وقت البلاء، كما قال تعالى: ﴿وَلَقَد أَخَذناهُم بِالعَذابِ فَمَا استَكانوا لِرَبِّهِم وَما يَتَضَرَّعونَ﴾ [المؤمنون: ٧٦] والعبد أضعف من أن يتجلد على ربه، والربُّ تعالى لم يُرد من عبده أن يتجلّد عليه، بل أراد منه أن يستكين له ويتضرّع له، وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه، ويحبُّ من يشكو ما به إليه».. [📚عدة الصابرين، ابن القيم (63)]

نُذكِّركم بأنَّ يومَ غدٍ هو يومُ #الخميس، يومٌ كانَ يصومهُ خيرُ البشرِ ﷺ، صُمْ وذكِّر أخاكَ تؤجَر💙.

كتب الله أجر صاحب الحساب وجزاه خير الجزاء. ارسل له نقطة @DURUS9 ورح يبعتلك دروس شرعية صوتية نافعة بإذن اللّٰـه،

ولا أُبالي ولو ضَاقت بما رحُبت ولي برَحبكَ مِحرابٌ ومُعتَكَفُ !

١ | رَجَب. الليلة مُختَلِفة؛ كُل عَملٍ كُنت تَعملهُ قَبل هَذه الليلة أصبَح بدخُول رجَب أثقَل فِي مِيزانك! ذِكرك للّٰه، بِرَّك لوالديكَ، سَجداتكَ، نوافِلك؛ صَار قدرهَا أعظَم عند اللّٰه! وإنّكَ لذو حَظٍ عظِيم لَو كَتب الله لَك فِي هَذه الأيّام الاجتِهاد، فالله الله فِي الاستِكثَار مِن الطّاعات، أرُوا رَبّكم مِنكُم خَيرا». • اللهُمّ بَلّغنا رَمضَان.