العُقَلائيون

س/ ما معنى الفتح الذي قصده الامام الحسين ( عليه السلام ) في كتابه إلى محمد بن علي ؟

باركلي والمذهب الحسي -|تنبيه|- 1-أعتقد باركلي أنه يؤيد المذهب الحسي في عدم إدراك المعاني، ولكن الألفاظ. فمثلا، وإذا ما قلت لك: "احبك"، أو "شجرة"، فقولي يكون دلالة لفظية تعني الصفات الجزئية الخالصة عن الانطباعات الحسية غير المتصلة مع المعان الذهنية المجردة بعد الإتصال بالماهية، كالكلية وما شابه ذلك، لأن الماهية ليست موجودة. أعتقد باركلي ذلك لأنه نظر في عِلمي الحساب والجبر على أنهما اسميين يدوران على علامات عرفية لا على أشياء. 2-طيب، نحن لا نسلم بقول باركلي، وهذا لأن لكل من الحروف المستخدمة في الجبر، ولكل من الأعداد المستخدمة في الحساب، دلالةٌ خاصة تجعل المدلول في حكم الشيء الواقعي، فيرجع العلمان إلى حكم سائر موضوعات العلوم الأخرى: ففي الجبر تدل الحروف دلالة مطردة على كميات معلومة أو مجهولة، وفي الحساب تدل على كميات معينة، وتعتبر بمثابة الأنواع الواقعية، فتختلف بزيادة واحد أو إنقاص واحد، كما يختلف الحي بزيادة الحاس أو حذفه، وكما يختلف الحيوان بإضافة الناطق أو حذفه على ما هو ظاهر في شجرة فورفوريوس (وهي شجرة لتنسيق الأجناس والانواع إنطلاقًا من الأجناس العليا ووصولًا إلى السفلى). -| يوسف كرم - العقل والوجود |-

س: يقولون: إن التطبير في يوم العاشر هو نوع من العنف، والوضع العالمي يتنفر من العنف، خصوصاً إذا رآنا الشرق والغرب مما يزيد شماتة الأعداء بنا نحن المسلمين وخصوصاً الشيعة؟ ج: الأقاويل كثيرة، ولكن الحقيقة هي: إن التطبير إظهار للمظلومية التي تجذب القلوب نحو المظلوم وتنفرها من الظالم، وهو نوع من مواساة لمظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) -السيد صادق الشيرازي ( دام ظله)

الحجة السادسة: انهم كانوا يأمرون بالطاعات وترك المعاصي ولو تركوا الطاعات وفعلوا المعاصي لدخلوا تحت قوله تعالى( يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالاتفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون)) قلنا: إن هذا الدليل دليل تام فهو يركز على وجود القدوة الحسنة و على الاقتران بين العلم و العمل و القول و الفعل و إن الإنسان يميل إلى الأفعال اكثر من الأقوال ز التاثير الحقيقي للتربية النبوية للناس تكمن في فعل القول فإن خالفت أقواله أفعاله لزم القبح وعدم سكون النفس و قد برأ الله نبيه شعيب فقال : (( وما أريد أن اخالفكم إلى ما أنهاكم عنه)) الحجة السابعة مقال الله تعالى في صفة ابراهيم واسحاق ويعقوب إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ) والألف واللام في صيغة الجمع تفيد العموم فدخل تحت لفظ ( الخيرات ) فعل كل ما ينبعى وترك كل ما لا ينبغى ، وذلك يدل على أنهم كانوا فاعلين لكل الطاعات وتاركين لكل المعاصي . باقي الحجج قد أوردناها وشرحناها في المحاضرة السابقة