مركز إصلاح وتأهيل الحدادية والغلاة

هذا الصبي المتعالم ( أحمد عبد الحميد ) تلميذ ومقرب لليوتيوبر ( الإمام المجدد المتحدث باسم ابن تيمية ! ) وهذا الجهل أخذه من شيخه ثم يتجرأون على عباد الله بالحكم عليهم بأنهم قدرية مبتدعة وربما بعد ذلك يحكون الإجماع على تكفيرهم! فهذا شيخه اليوتيوبر وجد كلاما للشقيري وعبد الله رشدي=فهما قررا عدم منافاة كتابة الله القديمة مع اختيار الإنسان، فالله علم أزلا ما يختاره المكلف فكتبه ونفيا كون العبد محبورا أو كون الكتابة الأزلية تقتضي الجبر، وهذا تقرير صحيح. فانقدح في ذهن اليوتيوبر المجدد أن تقرير الاختيار هذا وأن الكتابة لا تنافيه وأن هذا يعارض تقدير الله وهي شبهة انقدحت في ذهن الجبرية قديما فنفوا لأجله اختيار العبد، واليوتيوبر ذهب يقرر بما يوهم الجبر أن الله هو الذي قدر وخلق وشاء. مع أن الشقيري ورشدي لم يعرضا لهذه المسألة وكلامهما الصحيح لا ينافي كون فعل العبد مخلوق وشاءه الله وكل هذا لا ينافي اختيار العبد كما لم ينافه العلم السابق وذهب يتهمها بأنهما قدرية بناء على ما قام في ذهنه. ويسأل سؤالا غبيا: فمن الذي خلق وهدى؟ والسؤال الصحيح مالمشكلة عندك؟ هل إثبات الاختيار للعبد ينافي الخلق والمشيئة؟ عندك مشكلة. من الذي هدى؟ كلامك يفوح منه الجبر! فتيسير الهداية من الله بذل فضل وإحسان بسببها اهتدى الإنسان ولا ينافي هذا العلم السابق والكتابة السابقة ولا ينافي كونه مختارا فالعبد اختار الهدى والله يسر له لعلمه بصدقه فتيسرت له الهداية مع اختياره وكل هذا مكتوب سابقا الشيء وسببه وفعل العبد والسبب والنتيجة كله مكتوب. كما أن سلب أسباب الهداية للعاصي سلب فضل لا ظلم فيه فبذل الإحسان لا يجب لكل أحد نهاية الاختيار فكتب ذلك بعلمه سابقا أهل الجنة وأهل النار وكتب أسباب ذلك. وأنت الآن لا تعلم شيئا من هذا ( الحال ) فالواجب عليك بذل السبب لتصل للنتيجة التي تريد وتستعين بالله فنهاهم عن الاتكال على القدر السابق غير المعلوم لهم وأمرهم بفعل السبب والطاعة وبذل الجهد . واليوتيوبر خبط وهذه الإجابة التي ذكرها الشقيري ورشدي وادعى أنها فاسدة هي إجابة صحيحة فيها إثبات الاختيار للعبد ونفي الجبر وعدم تعارض الكتابة السابقة مع اختيار العبد، واليوتيوبر جعلهم بذلك قدرية وخبط هنا ما تدري هو سيثبت اختيار العبد أم يثبت نوعا من الجبر ثم هرب لما يشبه التفويض!ثم بعد ذلك يمد يده لكتاب حرب ويقرأ منه منتشيا ويقول: هذا هو الإيمان! يقرأون كتب السلف ولا يفهمون ويفهمون غلطا ولا يستحون ثم يحاكمون الناس لفاسد ما يعتقدون! ثم يقول هذا هو الإيمان! والغريب حكايته قول بعض المعتزلة الذين يخرجون الشرور من خلق الله وينسبها لهؤلاء بكل سهولة!ولعلك تطلع على هذه الرسالة في شرح الحديث لابن تيمية حتى تعرف حقيقة دعوى هذا بأنه متحدث باسم ابن تيمية: ketabonline.com/ar/books/24163…‎ أو تستمع لدرس علماء العقيدة لترَ البون الشاسع في العلم والفهم والعقل والأدب والورع: youtu.be/r2tj2wsfq-I?fe…‎ @عفوي

يقول محمد بن سمس : الله سبحان أراد شيئا بمعنى أنه أحب ذلك أمر بذلك . يشرح مذهب أهل السنة 😵‍💫 وقالوا : الإرادة والمحبة والرضا سواء ; فوافقوا في ذلك القدرية ; فإن الجهمية والمعتزلة كلاهما يقول : إن القادر المختار يرجح أحد المتماثلين بلا مرجح ; وكلاهما يقول : لا فرق بين الإرادة والمحبة والرضا . ابن تيمية وقالوا : إن محبته ورضاه لأعمال عباده هو بمعنى أمره بها ; فكذلك إرادته لها بمعنى أمره بها فلا يكون قط عندهم مريدا لغير ما أمره به ; وأخذ هؤلاء يتأولون ما في القرآن من إرادته لكل ما يحدث ومن خلقه لأفعال العباد بتأويلات محرفة . ابن تيمية

وتعزيزا لقولنا أن التنبيه من الشيخ سلطان كان مقصودا ... فمن كان متابعا لردود الشيخ سابقا على الخليفي، سيتذكر أن الشيخ كان يكتب ردا على الخليفي ويكتب مع الرد مقالا فيه تعليم كيفية الرد على مقال الشيخ . ومع ذلك الخليفي لا يرد ويشعب 😂 أين ستجد مثل هذا المخالف يا خليفي يرد عليك ويعلمك كيف ترد وينبهك ومع ذلك لا تتعلم 🥹

وتعزيزا لقولنا أن التنبيه من الشيخ سلطان كان مقصودا ... فمن كان متابعا لردود الشيخ سابقا على الخليفي، سيتذكر أن الشيخ كان يكتب ردا على الخليفي ويكتب مع الرد مقالا فيه تعليم كيفية الرد على مقال الشيخ . ومع ذلك الخليفي لا يرد ويشعب 😂 أين ستجد مثل هذا المخالف يا خليفي يرد عليك ويعلمك كيف ترد وينبهك ومع ذلك لا تتعلم 🥹

تنبيه من الشيخ سلطان العميري في بحثه الأخير "مفهوم غلاة الجهمية" . هذا التنبيه ليس صدفة وإنما هو مقصود لأن الشيخ عانى سابقا في غير مرة من عجز الخليفي عن إدراك محل البحث والنقاش فيه، وهذه سمة بارزة عند الخليفي عدم النقاش في محل البحث والتشغيب والتشعيب . فتعمد الشيخ مساعدة العاجز وتنبيهه على أصل البحث، إلا أن الخليفي يعاود الأمر ولا يرد على أصل المسألة وهي ضابط غلاة الجهمية هل هو إنكار العلو فقط ؟ ويبدو أن الحيلة لم تنجح ولم يفطن للتنبيه، ولعل في المرة المقبلة يكتب الشيخ بحثا وردا عليه ويرسله للخليفي ينشره على قناته .

قياسا على هذا إذا سمعت الرجل يحدثك عن السلف والسلف فاعلم أنه حدادي لأنهم لا يريدون السلف إنما يريدون تكفير المسلمين

عجيب!

وهذه المسألة من المسائل التي بينها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في كثير من كتبه، فمن باب عدله وإنصافه رحمه الله تعالى كان كثير المقارنة بين الأقوال والمذاهب والتفريق بينها، ونسبة كل واحد منها لصاحبه، وبيان قربها وبعدها من الحق، بكل إنصاف وعدل. . - ومقال الدكثور سلطان بيان لهذا الأمر من كلام شيخ الإسلام، وأن تقسيم شيخ الإسلام للجهمية إلى ثلاثة أقسام مبني على أصول سلفية. فكون كثير من الطوائف قالت بقول الجهمية، لا يجعلها من الجهمية الغلاة، وضابط الجهمية الغلاة كما قال شيخ الإسلام: " الذين ينفون أسماء الله وصفاته، وإن سموه بشيء من أسمائه الحسنى، قالوا: هو مجاز فهو في الحقيقة عندهم ليس بحي ولا عالم ولا قادر ولا سميع ولا بصير ولا تكلم ولا يتكلم، وكذلك وصف العلماء حقيقة قولهم كما ذكره الإمام أحمد فيما أخرجه في الرد على الزنادقة والجهمية". . - وكلام الإمام أحمد في الرد على الزنادقة جاء فيه "الجهمية، فإذا سألهم الناس عن قول الله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} يقولون: ليس كمثله شيء من الأشياء، وهو تحت الأرضين السبع، كما هو على العرش، ولا يخلو منه مكان، ولا يكون في مكان دون مكان، ولم يتكلم، ولا يتكلم، ولا ينظر إليه أحد في الدنيا، ولا في الآخرة، ولا يوصف ولا يعرف بصفة، ولا يفعل ولا له غاية، ولا له منتهى. ولا يدرك بعقل، وهو وجه كله، وهو علم كله، وهو سمع كله، وهو بصر كله، وهو نور كله، وهو قدرة كله، ولا يكون فيه شيئان، ولا يوصف بوصفين مختلفين، وليس له أعلى ولا أسفل، ولا نواحي ولا جوانب، ولا يمين، ولا شمال، ولا هو خفيف ولا ثقيل، ولا له لون، ولا له جسم، وليس هو بمعلوم ولا معقول وكل ما خطر على قلبك أنه شيء تعرفه فهو على خلافه1. قال أحمد: وقلنا: هو شيء. فقالوا: هو شيء لا كالأشياء. فقلنا: إن الشيء الذي لا كالأشياء قد عرف أهل العقل، أنه لا شيء. فعند ذلك، تبين للناس أنهم لا يؤمنون بشيء ولكن يدفعون عن أنفسهم الشنعة بما يقرون من العلانية". . - ثم ذكر ايضا: "فإذا قيل لهم: فمن تعبدون؟ قالوا: نعبد من يدبر أمر هذا الخلق. فقلنا: هذا الذي يدبر أمر هذا الخلق هو مجهول لا يعرف بصفة. قالوا: نعم. فقلنا: قد عرف المسلمون أنكم لا تؤمنون بشيء، إنما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرونه". فالجهمية الغلاة ملاحدة لا يؤمنون برب، معطلة ينفون الأسماء والصفات معا، لا كما يظن الخليفي أن الجهمية الغلاة هم من نفى العلو فقط أو نفى العلو والكلام. . فليس كل من نعته السلف بالجهمي لنفيه العلو أو الكلام يكون من غلاة الجهمية أو الجهمية المحضة، بل الجهمية المحضة كما هي عند السلف هم المعطلة الذين لا يثبتون ربا، ويعطلونه عن أسمائه وصفاته معا، لا الصفات فقط. . وحتى في كتب السلف كالدارمي وابن خزمية تجد أن ردهم على الجهمية يكون في مجموع ما نفوه من الأسماء والصفات، فبوب الدارمي رحمه الله تعالى "باب الإيمان بأسماء الله تعالى وأنها غير مخلوقة". . ومقال الشيخ سلطان يرد أيضا على بعض الاعتراضات التي اعترض بها الخليفي على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية. عبدالرحمان البشير

وهذه المسألة من المسائل التي بينها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في كثير من كتبه، فمن باب عدله وإنصافه رحمه الله تعالى كان كثير المقارنة بين الأقوال والمذاهب والتفريق بينها، ونسبة كل واحد منها لصاحبه، وبيان قربها وبعدها من الحق، بكل إنصاف وعدل. . - ومقال الدكثور سلطان بيان لهذا الأمر من كلام شيخ الإسلام، وأن تقسيم شيخ الإسلام للجهمية إلى ثلاثة أقسام مبني على أصول سلفية. فكون كثير من الطوائف قالت بقول الجهمية، لا يجعلها من الجهمية الغلاة، وضابط الجهمية الغلاة كما قال شيخ الإسلام: " الذين ينفون أسماء الله وصفاته، وإن سموه بشيء من أسمائه الحسنى، قالوا: هو مجاز فهو في الحقيقة عندهم ليس بحي ولا عالم ولا قادر ولا سميع ولا بصير ولا تكلم ولا يتكلم، وكذلك وصف العلماء حقيقة قولهم كما ذكره الإمام أحمد فيما أخرجه في الرد على الزنادقة والجهمية". . - وكلام الإمام أحمد في الرد على الزنادقة جاء فيه "الجهمية، فإذا سألهم الناس عن قول الله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} يقولون: ليس كمثله شيء من الأشياء، وهو تحت الأرضين السبع، كما هو على العرش، ولا يخلو منه مكان، ولا يكون في مكان دون مكان، ولم يتكلم، ولا يتكلم، ولا ينظر إليه أحد في الدنيا، ولا في الآخرة، ولا يوصف ولا يعرف بصفة، ولا يفعل ولا له غاية، ولا له منتهى. ولا يدرك بعقل، وهو وجه كله، وهو علم كله، وهو سمع كله، وهو بصر كله، وهو نور كله، وهو قدرة كله، ولا يكون فيه شيئان، ولا يوصف بوصفين مختلفين، وليس له أعلى ولا أسفل، ولا نواحي ولا جوانب، ولا يمين، ولا شمال، ولا هو خفيف ولا ثقيل، ولا له لون، ولا له جسم، وليس هو بمعلوم ولا معقول وكل ما خطر على قلبك أنه شيء تعرفه فهو على خلافه1. قال أحمد: وقلنا: هو شيء. فقالوا: هو شيء لا كالأشياء. فقلنا: إن الشيء الذي لا كالأشياء قد عرف أهل العقل، أنه لا شيء. فعند ذلك، تبين للناس أنهم لا يؤمنون بشيء ولكن يدفعون عن أنفسهم الشنعة بما يقرون من العلانية". . - ثم ذكر ايضا: "فإذا قيل لهم: فمن تعبدون؟ قالوا: نعبد من يدبر أمر هذا الخلق. فقلنا: هذا الذي يدبر أمر هذا الخلق هو مجهول لا يعرف بصفة. قالوا: نعم. فقلنا: قد عرف المسلمون أنكم لا تؤمنون بشيء، إنما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرونه". فالجهمية الغلاة ملاحدة لا يؤمنون برب، معطلة ينفون الأسماء والصفات معا، لا كما يظن الخليفي أن الجهمية الغلاة هم من نفى العلو فقط أو نفى العلو والكلام. . فليس كل من نعته السلف بالجهمي لنفيه العلو أو الكلام يكون من غلاة الجهمية أو الجهمية المحضة، بل الجهمية المحضة كما هي عند السلف هم المعطلة الذين لا يثبتون ربا، ويعطلونه عن أسمائه وصفاته معا، لا الصفات فقط. . وحتى في كتب السلف كالدارمي وابن خزمية تجد أن ردهم على الجهمية يكون في مجموع ما نفوه من الأسماء والصفات، فبوب الدارمي رحمه الله تعالى "باب الإيمان بأسماء الله تعالى وأنها غير مخلوقة". . ومقال الشيخ سلطان يرد أيضا على بعض الاعتراضات التي اعترض بها الخليفي على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية.