مَسكْن عَبدالله

طبتم بود طبتم بخير طبتم سالمين طبتم دايماً وابد بحلو المشاعر وأعذبها قضيت معكم أجمل اوقاتي هنا ولكن بكون متواجد بقناتي الأولى وبعطل هذي القناه شكراً لكل شيء إسترسلتوه لي عن طريق هذي القناه شكراً لكل فقره ولكل اجابه منطقيّه وصلتوها لي لكل سؤال عاطفي ، أحبكم ياصواحيب وآسف❤️

تراودني فكره في تقفيل القناه والله احس انها طالت وانا فاتحها مؤقته

يارب كل من في خاطره حاجه تحققها ‏وتسعد كل الصدىر الضايقه والمهمومه وتفرجها

سالفة عشوائية : ودي أني أغمض عين وأفتحهَا من جديد القى عمري انتصف الأربعين خسرت كل اللي خفت اخسرهم وأنتهت كل همومي وعايش فارغ الهم فارغ المخاوف , بلا زوجه ولا أطفال ولا احد اخاف عليه على قول البدو مقطوع من الشجره لا رفيق ولا طريقٍ أتبعه مرتاح وصافي البال ، راكب لي جمس أحمر وفاتح الدرايش مع طريق سريع اردد الابيات اللي حافظهن والهبوب تهّب على صدري وجنبي ترمس قهوه ، وكذا بلا وجهه أمشي ولا تعبت من السواقه جنبت على جنب تأملت الطريق ومشيت شوي ورجعت من جديد لهذا الجمس الوحيد الباقي لي

مرّات تجلس مع ناس ما تجذبك سوالفهم ولا تتشاركون الإهتمامات بس عشان أصواتهم تغطّي على صوت أفكارك ولكن للأسف الشديد صوت أفكارك دايم أعلى ثم يعزلك عن السمار وتهيم ببحر الأفكار السرمدي لين ينبّهك البزر اللي جنبك ويقول وينك ؟ ويني ؟ بين محطات الفرص ومتاهات الحنين بين الوجود واللاوجود وبين التيه والرشد كل الوجهات سراب وعثرات الخُطى ترجي الصواب تشوف عمرك وأحلامك ولذّة حياتك بلمعة عيونه وتتساءل متى آخر مرة لمعة عيونك ؟ ولكنك تنسى لإنك ما عاد تناظر لإنعكاسك بالمرآة فيه صورة جميلة ببالك عن وجهك وما عاد ودّك تغيّرها لإنك تدري إن وسم التغيّر اللي بوجهك لا يُخفى ولا يستحدث وإذا حدث وناظرت لعيونك الباهتة الشبيهة بلوحة فنّية بركام منزل في غزة ؟ تنسى نفسك ولا تنتبه إلا والدم يسيل من على فكك بسبب الموس اللي كنت تحلق به تتساءل عن وش اللي وصلك لهالحال ؟ كيف غربت شمس البهجة عن وجهك ؟ وين رحلت ذيك الضحكة المتلألئة كعقد اللؤلؤ حول عنق المغناج بحفلة زفافها ؟ من الذي سرق لمعة عيونك الحائرة ؟ أسئلة كثيرة تملى الوجود وبلا خيط يدل على طرف إجابة وتستغرب من مدى برودك بإنك تضحي بأحلامك اللي قضيت سنين وأنت تسعى لها عشان راحة بالك ما عاد يغريك شيء لا الأحلام ولا النساء ولا المال ولا حتى الحياة نفسها حتى لو تمايلت لك وحبّت خدّك ودّك بس تحط راسك على وسادتك المبتلّة من أفكارك وليست من دموعك لإنك إنسان محروم حتى من البكاء وبنفس الروتين اليومي للفلّاح البسيط تركي راسك على وسادتك وتستمع لتلاوة زكي داغستاني لسورة طـٰه وتدعي ربك بإنه يلقي عليك محبةٍ منه ويكون معك مثل موسى عليه السلام

من كثرة المزيفين بهالعصر صرنا نتباشر لا شفنا شخص حقيقي مدري وش اللي يحد البشر للف والدوران في تعاملاتهم اليومية؟ وش مقصر به الوضوح!

دعوات تثلّج الصدر والله

صوره غاليه علي جداً تجمعني مع أغلى من ساقته لي المرحله الثانوية (أعظم ما أنجبت مدرسة هارون الرشيد)❤️

ياخي انت ما انت صاحي