عبدالرحمن الوادي (مقتطفات)

لا تحسن

‌‎#ساعة_استجابة ‎#ساعه_استجابه يوم ‎#الجمعة تواصوا بالدعاء للمسلمين المستضعفين في كل مكان، لكن خصّوا إخوانكم في فلسطين بأن يحفظ الله عقيدتهم، ويثبّت أقدامهم، فمع هذا البلاء مَكَرَ بهم المجوسُ في إيران، وحزب الشيطان في لبنان، والحوثي في اليمن بدعاوى النصرة، وصدّق بعضهم هذه التمثيليات، ودخل بعضهم اليأس من خذلان المسلمين لهم، ففتنوا فيهم، وإلا لو تمكّن هؤلاء المجوس من غزة وأهلها، لكانوا احتلالاً أشدّ عليهم من الصهاينة، ولساموهم سوء العذاب، والعجب كيف يتناسى البعض ما فعل هؤلاء المجوس بإخوانهم السنّة حين تمكّنوا في العراق، وفي سوريا، وفي لبنان واليمن وفي غيرها من البلدان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اللّهم احفظ إخواننا في فلسطين، أمْنهم وإيمانهم، دينهم ودنياهم، اللّهم ثبّت أقدامهم، وثبّت قلوبهم على دينك، اللهم إنك تعلم ما هم فيه من المحنة، فانصرهم بعزتك وقوتك واكفهم شرّ الفتنة، اللهم أغنهم بفضلك عمن سواك، اللّهم انصرهم على عدوّك وعدوّهم، اللّهم احقن دماءهم، اللهم تقبّل شهداءهم، وارحم قتلاهم، واشفِ جرحاهم، وأطعم جائعهم، واكسُ عاريهم، أنتَ حسبهم ووكيلهم ومولاهم وناصرهم. فاللَّهُمَّ انصر المسلمين المستضعفين في كل مكان، فأنتَ نعم المولى ونعم النصير، وأنتَ مولاهم والكافرين لا مولى لهم. ۞ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ۞. اللَّهُمَّ احفظ إيماننا وأمننا، ديننا ودنيانا، رجالنا ونساءنا وذرياتنا، اللّهم اعصم شباب المسلمين من الإفراط أو التفريط، من الغلو أو التمييع. اللّهم اهدِّ ضال المسلمين، ممن ابتلوا بالعقائد الباطلة، والمناهج المنحرفة. اللّهمَّ ردّنا إليك ردّاً جميلا، اللّهمَّ انصر دينك وكتابك وسنّة نبيك محمدﷺ، ونهج صحابته الأكرمين، والتابعين والسلف الصالحين، واجعلنا ممن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

‏قَدَرُ بعض الناس أن يكونوا ممّن يعطي ولا يأخذ، أن يكونوا ممّن يَصِلون ويُقْطَعون، يُواسون غيرَهم ولا يجدون من يواسيهم! تجدهم أقوياءَ أمام أعين الناس، ضعفاءَ حين يخلون بأنفسهم! استغنوا عن الناس بفقرهم لله الجليل، ويطمعون في عِوضِه الجميل، وثوابه الجزيل، أسأل ﷲَ أن يجبرهم ويوفي أجرهم... يقول أحدهم: وكمْ كنتُ أمسحُ فوقَ الرؤوسِ ======== أُكفكفُ دمعاً على الوجناتِ فلمّا جُرحتُ تَلفتُّ أينَ ========الأكفُّ تُكَفْكِفُ طالَ التفاتي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحتاج لإيقاف القناة مؤقتاً لحاجتي لغالب وقتي في ترتيب بعض الأمور حتى أعود بمنهجية منظمة أكثر. فمن عنده طريقة لذلك فليتكرم بمراسلتي بالطريقة على الخاص في تويتر...

(لو تم الأمر) فأنا سأكون أول المشاركين معكم (كمتعلم) وتذكروا: الطريقة ستعتمد على الحفظ بصورة صارمة، فالأساسات لا بد أن تكون صلبة وقوية وراسخة وهذا يقتضي جهداً وتعباً في البداية، لكن بعدها سيكون البناء فوقها سهلاً ميسراً بحول الله وقوته وتوفيقه. أما من كان أساسه ضعيفاً فلن يلبث حتى يتوقف عن البناء، أو يخر ما بناه على هذه الأساسات الضعيفة. ومن ضيّع الأصول، حُرِمَ الوصول.

الرجاء قبل وضع العلامة (بَادِيَ الرَّأْيِ) التأكد من جدية نفسك وهمة قلبك وصدق عزمك.

سؤالٌ قد لا ينبني عليه عمل، وقد ينبني، الله أعلم! السؤال: هل منكم من هو مهتم ببرنامج (تأسيسي) في العلم، يقوم على ضبط متنٍ في كل باب من أبواب العلم، والبرنامج جاد وصارم، يرتكز على الحفظ ثم الفهم، ومثل هذه البرامج الجادة لا ينبغي أن يُهتم فيها بعدد وكمِّ المشاركين، بل بنوعيتهم، فالغرض النفع والانتفاع، لا تجميع الأتباع. فمن يعرف إدارة البرامج العلمية والإشراف عليها، يعرف أنه لا ينهيها حتى آخرها إلا ١٠% أو أقل من إجمالي المشاركين، والله المستعان. المهتم و(الجاد جداً) يضع علامة 👍

‏﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. الحمد لله على هلاك المشركين، الكَفَرة، الفَجَرة، القَتَلة. اللَّهمَّ الْحِقْ بهم أنصارهم وأتباعهم، وشرِّدهم ومزِّقهم كلّ مُمَزَّق، واجعلهم عِبرةً للمُعتبِرين، واشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين...

من ضاق به المقام أو تكاسل عن أذكار الصباح والمساء، فلا يُفَرِّط في هذا الذكر المتين ذي الأجر الثمين، والحرز الحصين من شرِّ الشياطين: ﴿لا إله إلا ﷲ وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير﴾. ١٠٠ مرة صباحاً ١٠٠ مرة مساءً فما يُفَرِّط في هذه الفضائل إلا محروم، عافانا ﷲ وإياكم أن نكون من المحرومين. انشروها يا كرام تفضُّلاً.