لأرواحِهِم🤍.

من دعاء الشَّهيد -بإذن الله- نصر الله القواسمي، رضيَ الله عنه وردَّ جُثمانه الطّاهر.

من أدعية بعض الشُّهداء -بإذن الله- رضيَ الله عنهم وأرضاهُم وتقبَّلهم وجمعهم مع رسوله الكريم مُحمَّد -صلّى الله عليه وسلَّم- حول حوضه رفقة النبيّين والصّديقين والصّالحين والمُصطفين الأخيار.

ندعوك اللهُمَّ دُعاء المكلومين، الذين ما وجدوا في أرضِ البشر مُنجدًا لهُم، مَن أقامَ الأسى بأفئدتهم، ضاعوا وهُم يبحثون عن سُبلك، لا يحملونَ معهم إلّا خوفك ورجاء رحمتِك. اللهُمَّ صَلِّ وسلِّم وبارِك على النبيِّ الأُميِّ المُجاهد صلاةً تنحَلّ بها عُقد الأمَّة، وتنفرِج بها كُربتها. نسألك يا الله أن تنصُر المُجاهدين والمُرابطين على الثغور، أن تُطفئ نيران الحرب، وأن تعزَّ أهل الجِهاد وتُسدِّد رأيهم ورميهم وتُغيث المكلومين. اللهُمَّ أطعِم أهلنا في غزّة من جوعٍ وآمنهم من خوف، اللهُمَّ احقِن دماءهم واجبر قلوبهم، ورُدَّهم لديارهم آمنين. اللهُمَّ إنها قد اشتدَّت على المُستضعفين في بلادنا المُسلمة، وطالت الغُمّة، واستفحل الجُوع، وتكالب الأعداء، وترَك وخذَل ذوي القُربة فأنزِل علينا غيث التمكين والنصرِ والرَّحمة. اللهُمَّ تلطَّف بالسُّودان وأهله، اللهُمَّ استر عوراتهم وآمن روعاتهم وصُنّ أعراضهم وأحفظ نفوسهم، اللهُمَّ احفظهم من بين أيديهم ومِن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم ومن فوقهم وأعذهم بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم. اللهُمَّ تلطَّف بأهلنا في سوريّة واحفظهم بعينك التي لا تنام واجبر قلوبهم جبرًا عظيمًا وعوّضهم جنّة وحريرًا. اللهُمَّ نسألك أن تحفظ مَن أُطبقَت عليهم جُدران السِّجن وضيَّق عليهم السَّجان. اللهُمَّ ارضى عن أسرانا في سُجون بني صُهيون وبَنو الجلدة الظَّلمة، وسجون الأنظمة والكفَرة. آذن لهم بالفرج من عِندك، تولّهم بعظيم رحمتك، وأسبغ عليهم فضلك، فرِّج اللهُمَّ كربهم، وأعلي كلمتهم، وآنس وحشتهم، واجعل أعمارهم كلّها في سبيلك، وأشرِق عليهم فجر حُريّةٍ يعادُ به للأمَّة مجده. اللهُمَّ ارحم شُهدائنا وآنس وحشتهم ونوِّر قبورهم واغفِر ذنوبهم وأبدِلهم دارًا خيرًا من دارهِم، اللهُمَّ اجعل جنَّة الخُلد تحتضِن نفوسهم الطّاهرة التي رحلَت عنّا، اللهُمَّ فُكَّ قيد جثامينهم المُحتجزة وأكرمنا بدفنهم بما يليق بهم بما تُحب وترضى، اللهُمَّ أجبر قلوب أهاليهم جبرًا عظيمًا يتعجَّب منهُ أهل السَّماوات والأرض واجمعهم بهم في جنانك. اللهُمَّ احفظ مُقاومينا أينما حلَّت خُطاهم فأنتَ خيرُ الحافظين، نسألك اللهُمَّ بنورِ وجهك الذي ملأ أركان عرشِك، وبعزّك الذي لا يُرام، وبمُلكك الذي لا يُضام، يا ذا الجلال والإكرام، أن تنصُرهم نصرًا عزيزًا مُؤزرًا وتُثبِّت أقدامهم على الثُغور، وتُسدِّد رميهم، وتأوي طريدهم، وتداوي جريحهم، اللهُمَّ إنّا نستودعكَ إيّاهُم يا مَن لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم بعينِك التي لا تنام. اللهُمَّ إنّا مغلوبون فانتصر لنا، لا حول لنا ولا قوّة إلّا بك، يا ذا الجلال والإكرام، يا مُنتقم، يا عزيز، يا جبّار، يا حكيم، ليس لها من دُونك كاشفة، سُبحانك، لا إله إلّا أنتَ إنّا كُنّا من الظالمين، فاعفُ عنّا، واغفر لنا، وتقبَّل منا، واستجب دُعائنا، يا مُجيب، يا رحيم.

اللهُمَّ بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد الأعداء في نحرهم ومكرهم عائدًا إليهم.

كانت -ولا زالت- من أشدِّ المواقف ألمًا وصُعوبة على أهلِ الفاقِدين في غزّة هيَ عدم قدرتهم على إخراج أحبّتهم وأبنائهم من تحت الأنقاض؛ لقلّة الإمكانيّات التي تساعدهم على ذلك بفعل الحصار والحرب على غزّة. المُهندس الشَّهيد -بإذن الله- أحمد محمّد الشرافي. ولِد بتاريخ: 1-8-2000 في غزّة العزّة وتحديدًا مُخيَّم الصُّمود والجبروت مُخيَّم جباليا، بكرُ عائلته الطيِّبُ الخلوق المُتواضع، الحريص على آداءِ فروضهِ وحثّ إخوته عليها، درسَ هندسة الاتصالات وعملَ بها، مُحبٌّ للمُقاومة وداعمًا لها. استُشهِد في هذه الحرب التي لا زالت نيرانها مُشتعلة في أرضِ غزّة العصيّة على الانكسار، مكثَ أحمد ما يُقارب (40 يوم) تحت الأنقاض، إلى أن وري الثرى راحلًا -بإذن الله- إلى جنان الخُلد شهيدًا. رحمَ الله أحمدَ ورضيَ عنه وأرضاه وتقبَّله عنده من الشُّهداء وأحسَن إليه.

اللهُمَّ إنَّ في الأسرِ رِجالٌ ونِساءٌ من قادة هذه الأُمَّة، قد حبسَهم المُحتلُّ خشيةً مِن إعلائهم كلمة حقّك فتولّهم بعظيم رحمتك، وأسبغ عليهم فضلك، وفرِّج اللهُمَّ كربهم، وأعلي كلمتهم، وآنس وحشتهم، واجعل أعمارهم كُلها في سبيلك، وأشرِق عليهم فجر حُريّةٍ يعادُ به للأمَّة مجده. اللهُمَّ نستودعك أسرانا في سجون اليهود فاحفظهم بعينك التي لا تنام، وقرّ أعيُن مُحبّيهم وذويهم بكسرهم للقيدِ والمُحتلّ وسجدة على أرضِهم انتصارًا على سجّانهم.

اللهُمَّ إنَّ في الأسرِ رِجالٌ ونِساءٌ من قادة هذه الأُمَّة، قد حبسَهم المُحتلُّ خشيةً مِن إعلائهم كلمة حقّك فتوّلهم بعظيم رحمتك، وأسبغ عليهم فضلك، وفرِّج اللهُمَّ كربهم، وأعلي كلمتهم، وآنس وحشتهم، واجعل أعمارهم كُلها في سبيلك، وأشرِق عليهم فجر حُريّةٍ يعادُ به للأمَّة مجده. اللهُمَّ نستودعك أسرانا في سجون اليهود فاحفظهم بعينك التِي لا تنام، وقرّ أعيُن مُحبّيهم وذويهم بكسرهم للقيدِ والمُحتلّ وسجدة على أرضِهم انتصارًا على سجّانهم.

يومٌ من خير أيامٍ الله، أقسم بها بسورة الفجر، الثامن من ذي الحجَّة (يومُ الترويَّة) وإضافة أنه يومُ جمعةٍ فِيه ساعةٌ مُستجابة، وما قبل الغروب. كُل هذه الكرامات اجتمعت لنغتنمها بالدُعاء فلا تبخلوا على أهلنا في غزّة بالدُعاء، سلوا الله أن يفرِّج عن أمتنا الإسلاميّة كربها، وأن ينصُرَ المجاهدين والمُرابطين على الثغور، وأن يطفِة نيران الحَرب، وأن يُعزَّ أهل الجِهاد ويُسدد رأيهم ورميهم، وأن يغيث المكلومين. ولا تنسوا أسرانا الأيطال الذِين ينكَّل بهم ليل نهارٍ خلف القُضبان، ونصيب الشهداء وذويهم من الدُعاء.

ساعة استجابة. لا تنسوا غزّة وأهلها ومُجاهِديها.

وفِي يوم الترويَّةِ: اللهُمَّ إروِ ظمَأ أهلنا في غزّة نصرًا وعِزّة، وبَلل عَطش حُلوق المُجاهدِين الثابتين على الثغور بعد أكثر من نصفِ عام، وإروِي أسرانا البواسِلَ وأسيراتنا الحرائر بماءِ الفرجِ والحُريّة. اللهُمَّ وقد اشتدَّ الحَرُّ على كُل المُبتلين في بلادِنا المُسلمة وطالتِ الغُمّة، واستفحل الجُوع، وتكالب الأعداء، وترَك وخذل ذوي القُربة والجِيران فأنزل علينا غيث التمكِين والنصرِ والرحمة يروي ظمأ وتعب أفئدتنا. اللهُمَّ ارحم ضعفنا، وقلّة حيلتنا، وتلطف بأهلنا في غزّة وسُوريّة والسُودان، ومن أطبقت عليهم جُدران السِجن وضيّق عليهم السَجان. اللهُمَّ يا مُنجي إبراهيم من النّار، ويا من جعلتها بردًا وسلامًا عليه اجعل هذا الحرُّ بردًا وسلامًا على كُل من صارت الخيام لهُ مأوى، ولا حول ولا قوة إلّا بك، يا مُنتقم، يا عزيز، يا جبّار، سُبحانك، لا إله إلا أنتَ إنا كُنا من الظالمين، يا ذا الجلال والإكرام؛ فنجِّنا وإخواننا المُسلمين المُستضعفين من هذه المحنة وهذا البلاء، وارحم شُهداءنا الأبراء وتقبلهم مع المُصطفين الأخيار عندك.