أطفالنا أمانة ❤️
ملفات لتعليم اطفالنا في الغرب ديننا وعقيدتنا الاسلامية ولغتنا العربية
نمایش بیشتر1 544
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
-17 روز
+730 روز
- مشترکین
- پوشش پست
- ER - نسبت تعامل
در حال بارگیری داده...
معدل نمو المشتركين
در حال بارگیری داده...
مِن فضل الله وإنعامه علي أنه منّ علي بتعلم اللغة العربية وأردف ذلك بحفظ القرآن وتعلم التجويد؛ فقد اكتمل عندي بسبب هذين المجالين الكثيرُ من الأفكار وتجلّى لدي تصوُّر متكامل ما كان ليكون لو اكتفيت بأحد العلمين عن الآخر، إذ بدأتُ أقفُ على كثير من الأفكار التي تنفعني في تأسيس الأطفال وتساعدهم على فهم منطق اللغة ودلالاتها.
وفي هذا السياق يحضرني موقف طفلة استلمتُ إكمال تأسيسها في اللغة العربية، وكانت تقف بشكل غريب على حرف الهمزة وتفكّر.
وهنا تذكرتُ أننا في تأسيس الأطفال المدرسي لا نفرّق للطفل بين الهمزة والألف، ولا نعلّمه أن الهمزة لها صوت مختلف عن الألف، فيبدأ الطفل بالخلط بينهما ويقف صافناً حين يرى همزة على ياء أو واو، إذ إن هذا الصوت لم يمرّ عليه من قبل.
وهنا تتجلى فائدة علم التجويد، فقد تعلمنا في هذا العلم أن الهمزة حرف والألف حرف آخر؛ لكن كيف سنوصل ذلك للطفل؟ وماذا سنقول له؟ هل أخطأ المعلمون كل هذه السنوات والآن توضح الصواب؟
الخطأ بدأ حينما فصلنا العلوم المتكاملة عن بعضها، واكتفينا بدراسة النحو والأدب دون أن يفهم الدارس مخارج الحروف؛ وبذلك تكوّنت عنده فجوة معرفية لا تردم إلا بمعرفة علم التجويد.
وبنظرة عامة على علم التجويد يتبين لنا أن الهمزة والألف من مخرجين مختلفين، وأن الحروف التي تكتب تحت الهمزة (و - ي ) ما هي إلا كرسيٌّ لها.
وإذا أردنا التفصيل أكثر يمكننا وضع اليد على الحلق لبيان مخرج الهمزة المحقق، ونطق الألف مع حرف سابق لها لبيان المخرج المقدر.
ولحلّ الخلاف نخبر الطفل أن شدة تلازم الألف والهمزة جعلتنا نطلق على الهمزة ألف مجازاً.
والله أعلم
منقول
19700