مِحٌأُوِلَأُتٌ جُدِيْدِةَ ꕥ

يـا أيـُّهـا الإنســانُ ماهَـذا القـلق أوَليـس رَبكَ قـد تَكفـلَ مـآ خلـق؟ أوَليـسَ بَـعَـد العُسـرِ يُسـرِ مثلمـّا بَـعَـد اللَّيالـي دائمًا يـأتِي الفـلق؟ لابَــأس ، فـالأحـزانُ يتبعهُـا رضـًا يُضفِـي عليكَ بـإذنِ مولاك الألـق.

إنتَهت المَعرَكة هَوى عَلي الأكبر إنطَفَأت شَمعة القَاسم قُطِعَت كَفي أبا الفَضل قُتِل عَبدالله الرَضيع جَلَسَ الشِمر على صَدر الحُسين "ع" خَمُدت الخِيام تَعالت أصواتُ اليَتامة وَبَدأت حِكاية الحَوراء زينب ..

وقفَ الزمانُ على ضريحكَ سائلاً ما السرُ فيكَ كل يومٍ يَخطرُ والناسُ تبكي في المجالسِ كلما اسم الحسين على المنابرِ يُذكرُ والمجدُ لا يهوى البقاء بمعزلٍ بل كان فيك المجدُ دوماً يفخرُ انت الذي أبقيتَ دين محمدٍ ووهبتَ رب العرش طفلاً يُنحرُ قف يازمانُ الان فخراً وانحني هذا الذي افنى ملوكاً سيطروا باقٍ على مرِ السنين وكلما ينهارُ جيلٌ ألف جيلاً يظهرُ.

إنّ كانَ هذا يُرضيّك فَخُذ حَتى تَرضى .

لا أرهبُ الموتَ إذا المـوتُ زَقَا حتَّى أُوارى في المَصاليتِ لِقَى‏ نفسي لِسِبطِ المُصْطَفى الطُّهرِ وِقا إنّي أنا العبَّاس أغْدُو بالسِقَا ولا أخافُ الشرَّ يومَ المُلتقى‏

‏السَّلام عليكَ يا أَبا الفَضْلِ العبّاسَ ابنَ أَميرِ المُؤْمنينَ، السَّلام علَيك يَابنَ سيِّد الوَصيِّينَ، السَّلام عليك يابن أولِ القَومِ إِسلاماً، وأَقدمِهم إِيماناً وأَقومهم بدينِ اللهِ، وأحْوطِهم على الإِسلامِ، أَشهدُ لقَد نَصحت لله ولِرسُوله ولِأَخيك فَنِعمَ الأَخُ المُواسي.

ما اشوف شي أعظم وأحلى من شخص اختار انه يتجاوز ابتلاءاته ومشاكله النفسية بمجرد مَ وعى عليها.. وبالرغم من كونه فعلاً ضحية ، إلّا انه اختار مَ يبقى ضحية ومَا يضل تعيس ، وقرر يتخطّى الابتلاءات أللّي انحط بيها غصب عنه.. ويمكن تلگاه يفشل هواية بالطريق ومَا يوصل ، إلّا انه دائمًا عنده أمل ويبقى متحمس انه يتجاوز الوضع السيء.. ويكون شايف انه إصلاح نفسه مسؤوليته هوَ مو مسؤولية غيره.. ماكو أعظم من شخص يشتغل ؏ نفسه ويحاول يحسّنها دايماً.. تذكّر انه أللّي إنت مريت بيه مو قليل ، خليك فخور بنفسك ♥️.