فوائد علمية

🔹️توحيد الألوهية ▪️تعريفه: أي توحيد الله بالعبادة؛ وذلك باعتقاد أن الله _سبحانه وتعالى_ هو الإله الحق المستحق للعبادة محبةً وذلاً وتعظيماً، وأن كل معبود سواه باطل. 📌قال تعالى :  { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء : 25] . 📌وقال تعالى :  { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } [التوبة : 31] . 📌وقال تعالى :(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)[سورة النحل 36] فكفا ر قريش كانوا يصرفون العبادات لله سبحانه وتعالى ولغيره، وجعلوا مع الله أنداداً وشركاء مع إقرارهم بالجملة بتوحيد الربوبية!! وفعلهم هذا كان له سببين كما بَيَّنَ الله تعالى ذلك : ▪️السبب الأول : لأنهم يقولون أن هذه الأنداد والشركاء يشفعون لهم عند الله .. 📌والدليل قوله تعالى : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (يونس 18) . فجعلوا هؤلاء الأنداد واسطة بينهم وبين الله وبذلك صرفوا لهم العبادة .. ▪️السبب الثاني : يقولون أن هؤلاء الأنداد إن هم عبدوهم فسيُقربونهم بتلك العبادة إلى الله تعالى .. 📌والدليل قوله تعالى : (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)ٌ (الزمر 3) . فهذا القسم من التوحيد هو الذي وقع من كفار قريش الشرك فيه لذلك قاتلهم النبي _صلى الله عليه وسلم_ بعد إن لم يسلموا وكابروا وعاندوا ، فَهُم قد فهِموا المراد من كلمة (لا إله إلا الله) وأن المراد منها ليس إعتقاد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يملك ولا يحي ولا يميت ولا يدبر الأمر إلا الله (توحيد الربوبية) فإنهم مُقرون بذلك في الجملة .. إنما المراد منها ألَّا يصرفوا شيئاً من العبادات لغير الله جل وعلا، وأن يكفروا بجميع ما يعبدونه من الأنداد والطواغيت (توحيد الألوهية) ويتركوا ما ورثوا عن آبائهم وأجدادهم من الشر ك .. 📌لذلك قال تعالى في توصيف مقالتهم إذ قالوا : {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)} [سورة ص 5 - 7] فمن صرف شيئاً من العبادات - الثابتة بالقرآن أو السنة أنها عبادة يُتقرب بها إلى الله - لغير الله جل وعلا ، أو فَعَلَ أي فِعل على وجه الخضوع التعبدي لغيره فقد أشر ك مع الله غيره في ألوهيته وعبوديته. https://t.me/faweed00 #فوائد_علمية.

📌قال تعالى : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران 64) . 📍قال القرطبي في تفسير هذه الآية : (خوطبوا بذلك لأنهم جعلوا أحبارهم في الطاعة لهم كالأرباب – إلى قوله - قوله تعالى: (ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) أي لا نتبعه في تحليل شيء أو تحريمه إلا فيما حلله الله تعالى، وهو نظير قوله تعالى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) معناه أنهم أنزلوهم منزلة ربهم في قبول تحريمهم وتحليلهم لما لم يحرمه الله ولم يحله الله، وهذا يدل على بطلان القول بالاستحسان المجرد الذي لا يستند إلى دليل شرعي ، قال الكيا الطبري : مثل استحسانات أبي حنيفة في التقديرات التي قدرها دون مستندات بينة، وفيه رد على الروافض الذين يقولون: يجب قبول قول الإمام دون إبانة مستند شرعي، وإنه يحل ما حرمه الله من غير أن يبين مستنداً من الشريعة.) إه‍ـ . 📌قال تعالى : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (الشورى 21) . فسمى الله كل من يشرع للناس (ديناً) لم يأذن به الله (شريكاً)، والشريك هو الند والطا غوت الذي أُشرك مع الله فيما إختص به، وذلك لأن من شرع للناس ديناً غير ما شرعه الله يحل الحرام أو يحرم الحلال أو يصادم شرع الله فقد طغى وتجاوز حده من عبد مربوب لله جل وعلا ونازع الله في ربوبيته .. 📍قال ابن كثير في تفسير آية الشوري هذه : (أي هم لا يتبعون ما شرع الله لك من الدين القويم بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس من تحريم ما حرموا عليهم من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ، وتحليل أكل الميتة والدم والقمار إلى نحو ذلك من الضلالات والجهالة الباطلة التي كانوا قد اخترعوها في جاهليتهم من التحليل والتحريم والعبادات الباطلة والأقوال الفاسدة وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت عمرو بن لحي بن قمعة يجر قصبه في النار) لأنه أول من سيب السوائب، وكان هذا الرجل أحد ملوك خزاعة وهو أول من فعل هذه الأشياء وهو الذي حمل قريشاً على عبادة الأصنام لعنه الله وقبحه.) إه‍ـ . 📌قال تعالى عن ملك مصر في زمن يوسف عليه الصلاة والسلام : (كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) (يوسف 76) .. 📍قال الطبري في تفسيرها : (يقول: ما كان يوسف ليأخذ أخاه في حكم ملك مصر وقضائه وطاعته منهم، لأنه لم يكن من حكم ذلك الملك وقضائه أن يسترقّ أحد بالسَّرَق.) إه‍ـ . فالله جل وعلا سمى التشريع والحكم الذي وضعه ملك مصر من عند نفسه كعقوبة في حق السارق (ديناً) .. إذن فكل منهج حياة أو نظام للحكم - غير حكم الله - وضعه البشر للحكم به بين الناس أو للرجوع إليه عند الخصومات أو في التحليل والتحريم وما يجوز فعله وما لا يجوز، أو ليسير عليه الناس في حياتهم فهو (دين) . وذلك مثل شرائع البادية المصادمة لشريعة الله ، والقوانين الشركية الوضعية التي تحل الحرام وتحرم الحلال وتعطل الحدود الشرعية وتغيِّرها بعقوبات بديلة من أهواء البشر ، وأنظمة الحكم الطاغوتية الجاهلية التي تجعل المرجع في الحكم والسياسة والإقتصاد وجميع مناحي الحياة سوى شرع الله ، كالعلمانية والديمقراطية والشيوعية والرأسمالية والقومية والإشتراكية والبعثية والوطنية .. وكذلك اليهودية والنصرانية والمجوسية والبوذية والهندوسية وغيرها من الأديان الباطلة .. فكل من رضي بأحد هذه الأديان أو إلتزم بها أو حكم بها أو تحاكم إليها أو أطاع تشريعاتها أو جعلها المرجع في كل أو بعض جوانب حياة الناس ، فقد خلع ربقة الإسلام والإيمان من عنقه وإن زعم أنه مؤمن وأبتغى ديناً غير دين الإسلام .. https://t.me/faweed00 #فوائد_علمية.

أول من شرع لهم هذا الدين هو عمرو بن لحي الخزاعي، وهو أول من أحلَّ لهم بعض الحرام وحرَّم عليهم بعض الحلال وشرع لهم عبادة الأوثان، فتركوا ملة إبراهيم التي كانوا يدينون بها وأتبعوا ما شرعه لهم .. 📌ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (قال النبي صلى الله عليه وسلم : " رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قُصبَه في النار وكان أول من سيب السوائب ") أه‍ـ . يجر قُصبه :  أي أمعاءه . لذلك وقعوا في الكفر والشر ك لما تركوا تشريع الله وأتبعوا تشريع طو اغيت الجاهلية كعمرو بن لحي الخزاعي وغيره، فبعث الله فيهم محمداً _صلى الله عليه وسلم_ يدعوهم إلى إتباع تشريع الله وحده ونبذ ما سواه من شرائع الطو ا غيت .. لأن المستحق للتشريع لعباده هو الله وحده لا شريك له، فهو وحده الذي خلقهم ورزقهم، وبالتالي هو وحده الذي يأمرهم وينهاهم ويحل لهم ويحرم عليهم. 📌قال تعالى : (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) (الأعراف 3) . 📍قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (أي اقتفوا آثار النبي الأمي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء ومليكه (ولا تتبعوا من دونه أولياء) أي لا تخرجوا عما جاءكم به الرسول إلى غيره ، فتكونوا قد عدلتم عن حكم الله إلى حكم غيره .) إه‍ـ . 📍وقال القرطبي في تفسيرها : (أي اتبعوا ملة الإسلام والقرآن، وأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وامتثلوا أمره، واجتنبوا نهيه. ودلت الآية على ترك اتباع الآراء مع وجود النص .) إه‍ـ . 📍وقال الشوكاني في تفسيره (فتح القدير) : (أي لا تتبعوا من دون كتاب الله أولياء تقلدونهم في دينكم كما كان يفعله أهل الجاهلية من طاعة الرؤساء فيما يحللونه لهم ويحرمونه عليهم.) إه‍ـ. ⬇️⬇️⬇️

✍التشريع حق لله وحده: وأيضاً من الأفعال التى هي للرب سبحانه وحده أي لا يستحق أن يفعلها إلا هو جل جلاله : التشريع لعباده ، أي أن من يشرع للخلق الدين الذي يسيرون عليه في جميع أمور حياتهم ويأخذون منه عقائدهم وعباداتهم وأحكامهم ومعاملاتهم هو الله جل وعلا وحده لا شريك له. 📌قال تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (الشوري 13) . فالدين من معانيه أنه : ما يسير عليه الناس في شؤون حياتهم من العقائد والعبادات والأحكام (كالحلال والحرام والعقوبات) والمعاملات والأخلاق وغيرها .. ولا يشترط في الدين أن يكون مُنزَّلاً من عند الله _جل وعلا_ لكي يسمى (دين) ..ولا يشترط فيه أن يكون حقاً .. فكل منهج يسير عليه الناس في حياتهم وإن كان باطلاً من وضع البشر فهو (دين) .. 📌والدليل قوله تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)) (الكافرون) . فسمى الله _جل وعلا_ ما عليه كفار قريش من الضلالات والجهالات وتحليل الحرام وتحريم الحلال وعبادة الأوثان والعادات المحرمة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم - ولم تكن شرعاًٍ منزلاً من عند الله - (ديناً) .. ⬇️⬇️⬇️

.

.

انشروها فالدال على الخير كفاعله،،،👆

وكذلك أخوه في الكــ،،ـفر والطغيا ن المسمى (النمرود بن كنعان) والذي ادعى أنه يحيي ويميت عندما حاجَّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام في ربه .. 📌قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة 258) ، نعوذ بالله من الخذلان !! وكفا ر قريش الذين بُعث فيهم النبي _صلى الله عليه وسلم_ كانوا مُقرين لله بربوبيته على خلقه، ومع هذا لم يدخلهم ذلك في الإسلام، ولم ينفعهم، بل قاتلهم النبي _صلى الله عليه وسلم_ وأستحل دماءهم وأموالهم، وشهد على قتلاهم وموتاهم بالنار كما هو معلوم من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك لأنهم مع إقرارهم بربوبية الله لم يوحدوا الله بأفعالهم التعبدية  وخضوعهم وتذللهم التعبدي، بل صرفوا العبادات لله جل في علاه ولغيره من الأنداد والطوا غيت . 📌قال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) (الزخرف9) . 📌وقال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) (الزخرف 87) . 📌وقال تعالى : ( قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ) (يونس 31). 📌 وجاء في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كان المشر كون يقولون : "لبيك لا شريك لك" ، قال فيقول رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : "ويلكم قد قد"، فيقولون : "إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك"! ،  يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت) إه‍ـ . قد قد : أي يكفي ولا تزيدوا. https://t.me/faweed00 #فوائد_علمية.

🔹️توحيد الربوبية ▪️تعريفه: أي توحيد الله بأفعاله؛ وذلك باعتقاد أن الله هو الخالق، المالك، المدبر المُشَرِّع وحده لا شريك له، وأنه تعالى لا يشاركه أحد في أفعاله المختصة به، وهو وحده المتصرف في مخلوقاته بمقتضى علمه وحكمته، والغني سبحانه عن الشركاء، والنظراء، والأنداد، والأعوان. 📌قال تعالى :{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } [سورة يونس 31] 📌وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) (آل عمران) 📌وقال تعالى : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (الأعراف 54) . 📌وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان 34) . فكُل هذه الخصائص اختص بها الله _جل وعلا_ وحده دون سواه، فمنِ ادعى أنّ غير الله يمكن أن يخلق كخلق الله، أو يرزق كرزق الله، أو أنه يُحيي ويميت من دون الله، أو أنه يعلم بعض الغيب، أو أنه يُدبًِر أمر الكون، أو أنَّ له أن يُشرِّع فيُحل ويُحرِّم ويُجيز ويمنع من دون الله، فقد أشرك مع الله غيره وجعل لله نداً في ربوبيته، ومن تدعى شيئاً من ذلك لنفسه فقد طغى وتجاوز حده ونازع الله في ربوبيته وصار طا غوتاً وشريكاً لله في الربوبية. 📌لذلك لمّا قال فرعون : (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) (النازعات 24) وقال : (مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) (القصص38) , قال الله _جل وعلا_ لموسى وهارون : (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) (طه 43) ، أي أنه تجاوز حده كعبد مربوب لله جل وعلا وصار طا غوتاً كا فراً .. وسيأتي معنا بإذن الله معنى الطا غوت. ⬇️⬇️⬇️

🔸️أقسام التوحيد تقسيم التوحيد يعتمد على استقراء الأدلة بهدف التقريب للفهم، فمن أهل العلم من قسَّمَه إلى: أ_ " تقسيم ثنائي " : 1- توحيد المعرفةوالاثبات: التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي ويدخل فيه توحيد الذات والربوبية والأسماء والصفات . 2- توحيد القصد والطلب : التوحيد الطلبي القصدي الإرادي ويدخل فيه توحيد الألوهية. ب_ " تقسيم ثلاثي ": 1-توحيد الربوبية : إفراد الله بأفعاله 2-توحيد الألوهية : إفراد الله بأفعال العباد 3-توحيد الأسماء والصفات : إفراد الله في أسمائه وصفاته. (وسيأتي معنا تفصيل ذلك إن شاء الله) ⬇️⬇️⬇️