غِراسٌ

سلسلة "يا حرية" : سلسلة مقابلات مع ناجون من سجون النظام السوري . . سجون النُّصيريَّة. لطالما عدتُ إليها كلما رأيتُ عزيمتي قد فترت، وبواعثي الداخلية انطفأت، وغاياتي أظلمت . . لطالما عدتُ إليها كلما رأيت رأسًا ممن كنا نحسبهم علىٰ خيرٍ تصالح مع ذاك النظام الفاجر العاهر الكافر . . لطالما عدت إليها لأجدد غضبي وحقدي ونقمتي علىٰ النصيرية وأذنابهم ومن والاهم ممن كانوا هم إخواني وأقربائي وأبناء جلدتي . . ! ! لطالما عدتُ إليها لأُجدِّدَ تفجُّرَ الدَّم من عروقي، ولأُفجِّر صمَّامَ قلبي وعقلي . . لأُعيدَ تثبيت بوصلتي وطريقي ! ولطالما كانت ركائزي في هذه السلسلة : ١- المقابلة الأولىٰ مع أختٍ لنا اغتُصبت أمام عيني زوجها حتى مات قهرًا! ٢- المقابلة الثانية مع أختٍ لنا أيضًا قصتها تبكي الحجر لا القلب فقط، حتى أن المرءَ ليعجب كيف لذَكَرٍ يتَّصف بشيءٍ من الرجولة أن يشي بزوجته التي هي قطعةً من روحه فضلًا عن أنها امرأةً مسلمةً عفيفةً طاهرةً؟! ٣- المقابلة الثالثة وأما عن أختنا هذه . . فللأطفال فيها قصة أخرىٰ . . ! ! وما خفي أعظم . .

أُشهِدُ اللّٰه أن لو أخي الذي هو من لحمي ودمي ناصرَ هذا النِّظام لقتلته أنا بيدي ولم أترك هذا الثأر لديني وعِرضي وشرفي لغيري . . ولا وجود لما يسمىٰ بـ "المصلحة العامة" تحت هذا البند في قاموسنا أبدًا . . من ناصرَ من هتكَ عِرضنا واغتصب شرفَ أخواتنا وذبّح أبناءنا في الشام - وغيرها - ليس بأخي في دينٍ ولا دنيا، بل هو عدوي إلى أن ألقىٰ اللّٰه تعالىٰ . . لا فلسطين ولا العراق ولا غيرها . . من ذبَّح أهل السُّنَّة في الشام لأجل عقيدةٍ متجذِّرة عنده لن ينصرهم هناك وإن أظهَرَ ذلك . . وإن غدًا لناظره لقريب . .

حزب الشيطان الطائفي في هذا الفيديو يظهر عناصر من حزب اللات اللبناني اثناء تواجدهم في سوريا لمساندة جيش النظام المجرم. وفي الفيديو يتوعدون بقتل أهل السنة وأخذ الكعبة منهم. هذا الفيديو لا يمثل حالة فردية بل هذه عقيدتهم التي تعلموها. تاريخ نشر الفيديو غير معروف. هل هؤلاء من يدعون تحرير فلسطين؟

من جوعه عم يأكل حاله . .

مالها تكالبت علينا الأمم؟؟ وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي يقول بأنه يجب ترحيل السوريين لأن لبنان ليس طرفاً!!!!! أغرقتم بلادنا بميليشياتكم الطائفية وسلبتمونا أراضينا ومنازلنا قتلتم أولادنا وهجرتمونا من منازلنا وحزبكم شارك وساهم بشكل كبير في اراقة دماء شعبنا وفي النهاية تقول بأن لبنان ليس طرفاً؟ #ذاكرة_الثورة_السورية #أرشيف_الثورة_السورية

قصة قصيرة جداً مدتها أحد عشرَ عاماً من الظُلم منذ عدة أيام نُشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها شاب هزيل الجسد فاقداً للذاكرة يجلس في أحد شوارع العاصمة دمشق، وطلبت إدارة الصفحة من المتابعين معرفة هويته، وبعد أن انتشرت الصورة بشكل واسع تلقت الصفحة رسائل من إحدى العائلات عن وجود شبه كبير بين الشاب الظاهر في الصورة التي نشرتها وابنها المفقود منذ 11 عاماً، لتتأكد العائلة بعد لقاء الشاب بأنه ابنهم الذي تعرض في عام 2013 للاعتقال التعسفي، وكان قد خرج مؤخراً من سجن صيدنايا فاقداً لذاكرته ودون أي أوراق ثبوتية.