قــنـاة الـﻤـنـتقم ﴿عليه السلام﴾

313: يَا دُنيا شَغلتني عَنِك ولَكنكَ تَلتفت لَي دَائمًا بألطَافِك

يحسين بضمايرنه كان ثمنها أرواح ظلّت خالده.. الشيخ ياسين الرميثي صاحب قصيدة ياحسين بضمايرنا قدم الشيخ بالإنتفاضة الشعبانية ١٩٩١ بعد مقاومة مع النظام الفاسد أروع البطولات في فضح أزلام البعث الفاسد من خلال صعوده على المنبر الحسيني وقد أدى أبناء الرميثة أروع البطولات في مقارعة النظام، وبعدها تم إلقاء القبض على أولاد الشيخ الخمسة: كبيرهم المـهنـدس طـه ياسين الرميثي. المـعـاون الطبــي عادل ياسين الرميثي. وطالب الإعدادية عقيل ياسين الرميثي. ولاعب كرة القدم قاسم ياسين الرميثي. صغيرهم الطالب حيدر ياسين الرميثي . حيث أقتادوهم ألى بغداد، فهرب منهم قاسم وحيدر وأخذوا والدهم الشيخ وهاجروا إلى السعودية ولكن أزلام البعث أعدموا كل من طـه وعقيل وعادل، ولم يبقى في بيت الشيخ سوى زوجته وهي أمرأه كبيره بالسن، قضى حياته مغترباً في أمريكا يقيم الشعائر الحسينية وبعدها أخذه ألم خبر إعدام أولاده وسائت حالته الصحية وشاء الله أن يسقط النظام البعثي ويسقط طاغوت العصر جرذ العوجه، رجع الشيخ إلى مدينته هو و ولداه قاسم وحيدر وأستقبله جميع أهالي الرميثة وأسسوا موكب (الشيخ ياسين الرميثي) وأقيمت فيه العزوات لكنه لم يستطع مقاومة أثر الجراح على فراق أولاده فحلقت روحه الى بارئها ليلتحق بأولاده الثلاثة لينضموا لركب حب الحسين، رحل ألى مثواه الآخير بعد مسيره خالدة في إقامة الشعائر الحسينية. فليرحم الله شيخنا وأولاده ويسكنهم فسيح جناته ويرزقهم شفاعة أهل البيت عليهم السلام. انتهى...

#قصة اليوم: قصيدة يحسين بضمايرنه وضحاياها.. ↓

يُستحب قراءة دُعاءَ التوسل يَوْم الثلاثاء🤍. ماخاب مَن تَوسل بكم وأمِنَ مَن لَجأ اليكم يا سَادتي يا اولياء الله.