مَلْجَـأْيِّ .

يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ صبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُ كن حيث ما شئتَ من قربٍ ومن بَعَدٍ فالقلب يرعاك إن لم يرعك النظرُ

عانقنيّ . - لِماذا !؟ أحتاجُكَ .. - مَن أحزنكِ !؟ لا أحد . - إذاً لماذا العِناق !؟ بِلا سَبب . - أخبرينيّ !؟ فَقط أُريد الأختِباء . - تعاليّ ♥️.

عانقنيّ . - لِماذا !؟ أحتاجُكَ .. - مَن أحزنكِ !؟ لا أحد . - إذاً لماذا العِناق !؟ بِلا سَبب . - أخبرينيّ !؟ فَقط أُريد الأختِباء . - تعاليّ ♥️.

لا شيء يفوق عينيه جمالًا سوى روحه التي ازهرت تلك المطفئة التي انارت عشقًا.

نحن الذين نمنح الطمأنينة للجميع، بينما كل ذرة فينا ترتجف.

الي أخترع جُملة " حُط عينك بعيني " ما كان ماره عَليّه عيون مثل عيونك .

إنما غايةُ ما يحتاجُ إليه الإنسان في هذه الدنيا أن يكون مُطمئنًا و أن تهدأ روحُه و تسكن من وحشتها، فإذا اطمأنّ كان منه أجملُ ما فيه، و إذا اطمأنّ كان لك فوقَ ما تريد.. فإذا أحبّ أحدكم أحدًا فليطمْئنه، بل فليكن غايةَ مُراده أن يُطمئنه."

وما زَال ڪل شيءٌ هادئًا في المدينة الا قلبي حدثت اشياء لم اڪن اتوقعها تعرفت على اشخاص لم اتخيل حياتي معهم قط فارقت اناس ڪنت اقول انني اذا ابتعدت عنهم لو لبضع ثواني لتوقف قلبي ومت وها انا الان الملم ما بقي من ذڪريات تلوح في الافق بعضها يجعلني اقول انني فتاة قوية وشجاعة وصبورة والبعض الاخر يقول ها انت الفتاة الضعيفة التي لاتقوى الا على البڪاء مررت بتجارب من ڪبر حجمها وواقعيتها الى الان اقول لنفسي ڪيف استحملتي؟ هُنا حيثُ بدأت مخاوفي بالتحقق ، هُنا جهشتُ بالبُكاء ، حتى فقدت صوتي ، هُنا ودعتُ عزيزًا على فؤادي ، هُنا اندلع الحريق في جوفي ، بل في صدري أيضًا هُنا رأيت والدتي تبكي على ما أصابني رأيت مالم يكُن من المُفترض أن أراه كَ فتاة في سن التاسع عشر فقط رأيت روحي تتقدم بالعمر وشعرت بِثقل جسدي ، رأيت معالم النضج تندلعُ في عقلي ، رأيت يداي ترتجفُ خوفًا عليّ ، رأيت الصمت يُسيطر على جوفي بأكمله ، رأيت حُزني في زوايا المنزل ، رأيتُ كل الاحداث التي أدت بي إلى منحدر آخر تمامًا ، ثم ماذا؟! تغيرت بل نضجت بحجم الاشياء التي مررت بها فتاة بڪل هذه الهشاشةةڪيف استطاعت ان تتجاوز ڪل هذه المصاعب؟ وها الان مر عام على ڪل الذي حدث وانا مازلت فتاة قوية امام الجميع‏ يظنونها قوية حتى أصبحوا يرتكزون عليـها ... و لو أن أحدًا احتضنها لبڪت بشهقه أوقفت أنفاس العالم...! شجاعة امام اهلها لطيفة وودودة امام اصدقائها طفلة مع من تحب وهشة لحد الضعف امام نفسها ڪل الذي اريد قوله: لا مُرادِف لروحي، اشباهي في العدم لم يصلواْ لدُنيانا بعد.. 2022/5/18 2023/5/18