علم السلوك والتزكية

_اختلاطُ النساء بالرجال:- "قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: فالرجالُ إذا اختلطوا بالنساء كانَ بمنزلةِ اختلاطِ النّارِ بالحطب." انتهى. _الاستقامة (٣٦١/١) وقال ابن القيّم -رحمه الله- "ولا رَيب أنّ تمكينَ النّساءِ من اختلاطهنّ بالرجالِ أصلُ كلّ بليّةٍ وشَر، وهو من أعظمِ أسباب نزولِ العقوبات العامّة كما أنّه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجالِ بالنساء سببٌ لكثرةِ الفواحش والزنا، وهو من أسبابِ الموتِ العام والطّواعين المتصلة" انتهى. _الطرق الحكمية | ص٤٠٨

"يا مَن طلعَ فجرُ شَيبه بعد بلوغِ الأربعين.. يا من مضى عليه بعدَ ذلك عشرَ سنينَ حتى بلغَ الخمسين.. يا من هو في مُعتركِ المنايا ما بين الستينَ إلى السبعين.. ما تنتظرُ بعد هذا الخبر إلّا أن يأتِيَكَ اليقين!" _لطائف المعارف لابن رجب | ص٣٦٢

"جدّد النِّيّة مع كلّ فجرٍ أنّك تعيشُ لأُمّةٍ كاملة، فاحمِل نفسك على جراحها، وقلبك على ثقوبه، وروحك على حُلمها، وسِر كأنّك لا تعرف التَّعَب، وأخلِص كأنّك لا ترى إلّا الآخرة، خُذ بيدك واستقم، استَحضِر الجَنّة وقُـم." _قصي عاصم العُسَيلي

_صفةُ أهل الجمعةِ إذا بُعِثوا يومَ القيامة!

"الإكثارُ من ذكرِ المَوت: فالإكثارُ من ذكرِ المَوت يردعُ المعاصي ويُليّنُ القلبَ القاسي، ومن أكثَرَ من ذكر الموت أُكرِمَ بثلاثة أشياء: تعجيلُ التوبة، وقناعةُ القلبِ، ونشاطُ العبادة. ومن نسى الموت عُوقِبَ بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضا بالكفاف، والتكاسل في العبادة." اللهمّ العفوَ والعافية وحُسنَ الخاتمة. _من كتاب رحلة إلى الدار الآخرة للشيخ محمود المصري.

"قال سفيان الثوري -رحمه الله-: إيّاكَ أن تخونَ مؤمنًا، فمن خانَ مؤمنًا فقد خانَ الله ورسوله، وإذا أحببتَ أخاكَ في الله؛ فابذل له نفسك ومالك، وإيّاك والخصومات والجِدال والمِراء، فإنّك تصيرُ ظلومًا خوّانًا أثيمًا، وعليك بالصبر في المواطن كلّها، فإنّ الصبر يجرّ إلى البرّ، والبرّ يجرّ إلى الجنة." _حليةُ الأولياء [ ٨٢/٧ ]

_حُجِبَت قلوبنا بثلاثةِ أغطية: "قال إبراهيم بن أدهم: قد حُجبت قلوبنا بثلاثة أغطية، فلن يكشفَ العبدُ اليقين حتى تُرفعَ هذه الحُجُب... الفرحُ بالموجود، والحزنُ على المفقود، والسرور بالمدح، فإذا فرحت بالموجود فأنت حريص، وإذا حزنت على المفقود فأنت ساخط، والساخط مُعذّب، وإذا سُررتَ بالمدح فأنت مُعجب، والمُعجب يُحبَطُ عمله." _رحلة إلى الدار الآخرة للشيخ محمود المصري.

فكيف؟!

"عالِج فؤادكَ بالكتابِ فإنّما طِبُّ القلوبِ قراءةُ القرآنِ"🌿 فإنّ ملازمتك للقرآن على أيّ حالٍ كنت عليه فهو دليلٌ على محبّتك له وتعلّقك به، والخير كلّ الخير في كتاب الله سبحانه. #القرآن_تهذيب_وسلوك

"تسلّح بعقلك ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، تفكّر، تدبّر، قلّب الأمور، ولكن لا تنسَ أنّ السرّ يكمُنُ في قلبك، يمكنك أن تخبرني بلسانك حديث عقلك، أمّا حديثُ قلبك فالله وحده يعرفه، حافظ عليه نقيًا من أي ذرّة كِبر وعناد، ليبقَ جائعًا للهدايةِ والحقيقة حيثما كانت، وممّن أتت، وقتها فقط سيأتي بك الله!" _ليطمئن قلبي | ص١٤٢