باءّ

حَيوا الجميلةِ بالقميصِ الأبيضِ مَطر وَبرد حُلوتي لا تَمرضِ هل تَسمحي لي أن أعِيرك معطفي؟ والرأي رأيُكِ إنمَا لا تَرفُضِ

لمَ جئت بي وتَركتني؟

دُلني

وأنا حزينٌ يا أبي..

حتى أصدقائي لن يَرغبوا بالحصول على شيء مني..

إن غادَرت يومًا أنا متأكدة جدًا بالرغم من طَلبي بأن تُوزع أغراضي على أصدقائي أن غُرفتي ستقفل كما هِيّ الكتب مبعثرة على الأرض أقلامّ الرسم والأوراق موضوعة بعشوائية في الأدراج المِشط على الطاولة ولا تزال بَعض شعيراتي بِه. ملابسي على الأرض وسَتُقفل هذه الغُرفة وسيغلقون قلوبهم على هذه الذكرى وسأنسى منّ قبل أصدقائي وعائلتي سأنسى.. كأنني تلاشيت من ذاكرتهم.

عن سبب يجعلني أتمسك بالحياة.

بكل ذرة طاقة مُتبقية

أبحثّ