تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
بسم فاطمة نستعين ومنها نطلب العون والمدد هذة القناة مختصة بنشر تفسير القرآن بقول آل محمد فقط وفقط فلا يفسر القران الأ هم
نمایش بیشتر1 641
مشترکین
-124 ساعت
-37 روز
-2330 روز
- مشترکین
- پوشش پست
- ER - نسبت تعامل
در حال بارگیری داده...
معدل نمو المشتركين
در حال بارگیری داده...
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
سَابِعًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا عِنْدَ اَلْقَبْرِ
✦-قَالَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ زَارَ قَبْرَ مُؤْمِنٍ فَقَرَأَ عِنْدَهُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ وَلِصَاحِبِ اَلْقَبْرِ.1
✦-مُحَمَّدْ بْنْ سَنَّانْ ، عَنْ اَلْمُفَضَّلِ قَالَ : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عِنْدَ قَبْرٍ مُؤْمِنٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعَثَ اَللَّهُ إِلَيْهِ مِلْكًا يَعْبُدُ اَللَّهُ عِنْدَ قَبْرِهِ ، وَيَكْتُبَ لِلْمَيِّتِ ثَوَابَ مَا يَعْمَلُ ذَلِكَ اَلْملْكِ ، فَإِذَا بَعَثَهُ اَللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ لَمْ يَمُرْ عَلَى هَوْلِ إِلَّا صَرْفُهُ اَللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ اَلْمَلِكُ ، حَتَّى يَدْخُلَهُ اَللَّهُ بِهِ اَلْجَنَّةُ ، وَيَقْرَأَ مَعَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سُورَةَ اَلْحَمْدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَآيَة اَلْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتِ كُلِّ سُورَةٍ ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.2
✦-قَالَ اَلْإِمَامُ عَلِي اَلرِّضَا ( عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ) : مِنْ أَتَى قَبْرُ أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ ثُمَّ وَضْعِ يَدِهِ عَلَى اَلْقَبْرِ وَقَرَأَ : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } سَبْعَ مَرَّاتِ أَمْنِ يَوْمِ اَلْفَزَعِ اَلْأَكْبَرِ.3
✦-عَنْ مُحَمَّدْ بْنْ إِسْمَاعِيلْ بْنْ بَزِيعْ أَنَّهُ سَمِعَ أَبًا جَعْفَرْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ يَقُولُ مِنْ زَارَ قَبْرَ أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ فَجَلَسَ عِنْدَ قَبْرِهِ وَاسْتَقْبَلَ اَلْقُبْلَةَ وَوَضْعَ يَدِهِ عَلَى اَلْقَبْرِ وَقَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتِ أَمْنِ مِنْ اَلْفَزَعِ اَلْأَكْبَرِ4
📚المصادر
1-بحار الأنوار، من لا يحضره الفقيه، ثواب الأعمال
2-بحار الأنوار، كامل الزيارات
3-بحار الأنوار، وسائل الشيعة، الكافي، كامل الزيارات
4-رجال الكشي، جامع أحاديث الشيعة، الحدائق الناضرة
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
سَادِسًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا عِنْدَ اَلْمَنَامِ
❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْد اَللَّهْ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ مَنَامِهِ ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ حَتَّى يُصْبِحَ1
❁-عَنْ اَلْبَاقِرْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ اَلْقَدْرِ حِين يَنَامُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، خَلْقُ اَللَّهِ لَهُ نُورًا سِعَتُهُ سِعَةَ اَلْهَوَاءِ عَرْضًا وَطُولاً مُمْتَدًّا مِنْ قَرَارِ اَلْهَوَاءِ إِلَى حَجْبِ اَلنُّورِ فَوْقَ اَلْعَرْشِ ، فِي كُلِّ دَرَجَةٍ مِنْهُ أَلْفُ مَلِكٍ ، لِكُلِّ مَلِكِ أَلْفِ لِسَانٍ لِكُلِّ لِسَانِ أَلْفِ لُغَةٍ ، يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى زَوَالِ اَللَّيْلِ ، ثُمَّ يَضَعُ اَللَّهُ ذَلِكَ اَلنُّورِ فِي جَسَدِ قَارِئِهَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ.2
❁-عَنْ اَلْإِمَامْ اَلْبَاقِرْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : مِنْ قَرَأَهَا حِين يَنَامُ وَيَسْتَيْقِظُ مُلَّا اَللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ ثَوَابُهُ.3
📚المصادر
1-بحار الانوار، فلاح السائل
2-بحار الأنوار، مستدرك الوسائل
3-بحار الانور، مستدرك الوسائل
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
خَامِسًا : - ثَوَابُ مِنْ قِرَاءَتِهَا جَهْرًا وَسِرًّا
✿-عَنْ سَيْفِ بْنْ عُمَيْرَة ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرْ ، قَالَ : « مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَجْهَرُ بِهَا صَوْتُهُ ، كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ ، وَمِنْ قَرَأَهَا سِرًّا كَانَ اَلْمُتَشَحِّطْ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ ، وَمِنْ قَرَأَهَا عَشْرًا مَرَّاتٍ غَفَرَ لَهُ عَلَى نَحْوِ أَلْفِ ذَنْبِ مِنْ ذُنُوبِهِ ».1
📚المصادر
الكافي الشريف، ثواب الأعمال، بحارالأنوار، وسائل الشيعة، مرآة العقول
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
رَابِعًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا فِي اَلصَّلَوَاتِ
❊-عَنْ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اَللَّهِ نَادَى مُنَادٍ يَا عَبْدَ اَللَّهِ غَفَرَ اَللَّهُ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ .1
❊-عَنْ أَبِي جَعْفَرْ اَلْجَوَادِ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ، قَالَ
: « مَنْ قَرَأَ سُورَةً ( اَلْقَدَرُ ) فِي صَلَاةٍ ، رَفَعَتْ فِي عِلِّيِّينَ مَقْبُولَةً مُضَاعَفَةً ، وَمِنْ قَرَأَهَا ثُمَّ دَعَا ، رَفْعُ دُعَاؤُهُ إِلَى اَللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ مُسْتَجَابًا »2
❊-كَتَبَ مُحَمَّدُ اَلْحِمْيَرِيِّ إِلَى اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ:رُوِيَ فِي ثَوَابِ اَلْقُرْآنِ فِي اَلْفَرَائِضِ وَغَيْرِهَا أَنْ اَلْعَالَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ : عَجَبًا لَمِنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي صَلَاتِهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كَيْفَ تَقْبَلُ صِلَاتِهِ ؟ وَرَوَى مَا زَكَّتْ صَلَاةً مِنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَرَوَى أَنَّ مَنْ قَرَأَ فِي فَرَائِضِهِ اَلْهُمَزَةَ أُعْطِيَ مِنْ اَلثَّوَابِ قَدْرَ اَلدُّنْيَا ، فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ يَقْرَأَ اَلْهُمَزَةُ وَيَدَعُ هَذِهِ اَلسُّورِ اَلَّتِي ذَكَرْنَاهَا ، مَعَ مَا قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ لَا تَقْبَلُ صِلَاتِهِ وَلَا تَزْكُو إِلَّا بِهُمَا ؟ اَلتَّوْقِيعُ : اَلثَّوَابُ فِي اَلسُّورِ عَلَى مَا قَدْ رُوِيَ ، وَإِذَا تَرَكَ سُورَةً مِمَّا فِيهَا اَلثَّوَابُ وَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَأَنَا أَنْزَلْنَاهُ لِفَضْلِهِمَا أُعْطِيَ ثَوَابُ مَا قَرَأَ وَثَوَابُ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي تَرَكَ ، وَيَجُوزَ أَنْ يَقْرَأَ غَيْرَ هَاتَيْنِ اَلسُّورَتَيْنِ وَتَكَوُّنِ صِلَاتِهِ تَامَّةً ، وَلَكِنْ يَكُون قَدْ تَرَكَ اَلْفَضْلُ .3
📚المصادر
1-ثواب الأعمال، بحار الأنوار، وسائل الشيعة
2-البلد الأمين، بحار الانوار، مستدرك الوسائل
3-الاحتجاج،بحارالأنوار، الحدائق الناضرة
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
ثَالِثًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا فِي اَلْوُضُوءِ
❊-قَالَ اَلْإِمَامُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : أَيّمَا مُؤْمِنٍ قَرَأَ فِي وُضُوئِهِ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
📚المصادر
فقه الرضا عليه السلام، بحارالأنوار
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
ثَانِيًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانْ اَلْمُبَارَكِ
❁-عَنْ أَبِي يَحْيَى اَلصَّنْعَانِي عَنْ أَبِي عَبْدَ اَللَّهْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ صَامَ فَقُرِئَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عِنْدَ سُحُورِهِ وَعِنْدَ إِفْطَارِهِ ، إِلَّا كَانَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَالْمُتْشَحْطْ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ . 1
❁-عَنْ مَوْلَانَا زَيْنْ اَلْعَابِدِين عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عِنْدَ فُطُورِهِ وَعِنْدَ سُحُورِهِ كَانَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَالْمُتْشَحْطْ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ . 2
❁-عَنْ أَبِي يَحْيَى اَلصَّنْعَانِي ، عَنْ أَبِي عَبْدَ اَللَّهْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ : لَوْ قَرَأَ رَجُلُ لَيْلَةَ ثَلَاثِ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانْ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ " أَلَّفَ مَرَّةً لَأَصْبَحَ وَهُوَ شَدِيدٌ اَلْيَقِينِ بِالِاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا ، وَمَا ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ 3
📚المصادر
1-بحار الانوار
2-إقبال الاعمال ،وسائل الشيعة، جامع أحاديث الشيعة
3-مصباح المتهجد،وسائل الشيعة
[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]
فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا
أَوَّلاً : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا عَصْرَ يَوْمِ اَلْجُمْعَةِ
❊-عَنْ اَلنُّوفْلِي ، عَنْ اَلْكَاظِمْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ يَوْمَ اَلْجُمْعَةِ أَلْف نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُعْطِي كُلُّ عَبْدِ مِنْهَا مَا شَاءَ فَمِنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ اَلْعَصْرِ يَوْمَ اَلْجُمْعَةِ ، مِائَةُ مَرَّةٍ ، وَهَبَ اَللَّهُ لَهُ تِلْكَ اَلْأَلْفَ وَمِثْلهَا.
📚المصادر
أمالي الصدوق، بحارالأنوار
01:10
Video unavailableShow in Telegram
[[ غَايَةُ عِلْمٍ آلِ مُحَمَّدٍ فِي سُورَةِ اَلْقَدْرِ فَأَيّ أَسْرَار اِنْطَوَتْ فِيهَا ؟!!]]
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ اَلشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِسُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا فَوَ اَللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى اَلْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ إِنَّهَا لَسَيِّدَةُ دِينِكُمْ وَ إِنَّهَا لَغَايَةُ عِلْمِنَا...
📚المصادر
الكافي الشريف، إقبال الاعمال،بحار الأنوار، تفسير الصافي،مرآة العقول
27.05 MB
[[ مِنْ اَللَّيْلَةِ اَلْمُبَارَكَةِ نَسْتَمِدُّ اَلْعَوْنُ وَالْمَدَدُ وَمِنْ سُورَتِهَا {سُورَةُ اَلْقَدْرِ} سَتَكُونُ اَلْبِدَايَةُ ]]
بَعْدَ أَنْ بَيْنَنَا شَيْئًا مِنْ قَوَاعِدِ تَفْسِيرِ اَلْقُرْآنِ وَذَكَرْنَا تَفْسِيرَ آيَاتِ عِدَّةٍ بِقَوْلٍ آلَ مُحَمَّدْ لَهَا.
اِتَّضَحَ لَمِنْ اِطَّلَعَ عَلَى مَا ذَكَّرَنَا أَنَّ اَلْقُرْآنَ لَا يُفَسِّرُهُ إِلَّا آلَ مُحَمَّدْ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَخْطُرَ عَلَى قَلْبِ أَوْ عَقْلِ أَحَدِ مَعَانِى مِنْ اَلْمَعَانِي اَلَّتِي ذَكَرُوهَا لِتَفْسِيرِ اَلْآيَاتِ كَمَا قَالُوا لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ اَلرِّجَالِ مِنْ اَلْقُرْآنِ .
وَبَعْدُ هَذَا سَنَبْدَأُ بِتَفْسِيرِ اَلْقُرْآنِ سُورَةَ سُورَةَ بِقَوْلِهِمْ عَلَيْهِمْ اَلسَّلَامُ
وَالْبِدَايَةُ سَتَكُونُ مِنْ سُورَةِ اَلْقَدْرِ فَهِيَ سُورَةُ فَاطِمَة عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ فَمِنْ أَرَادَ اَللَّهُ بَدَأَ بَال مُحَمَّدْ وَتَحْدِيدًا بِفَاطِمَة عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ فَهْم هِيَ وَكَذَا مَنْ أَرَادَ تَفْسِيرُ اَلْقُرْآنِ فَلِيُبْدَأ بِالِاطِّلَاعِ عَلَى تَفْسِيرِ سُورَةٍ { { اَلْقَدَرُ } } سُورَةَ فَاطِمَة عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ فَلِذَا سَنَبْدَأُ مِنْهَا
فَانْتَظِرُونَا
یک طرح متفاوت انتخاب کنید
طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.