شغف

أهواه يا أهلَ الهَوى أهواه قلبي وعُمري والعُيونُ فداه أهواه لا أرضَى سِواهُ بمهجتي حَتَّى وَإِنْ سَفكَتْ دَمّي عَيْناهُ لَو غَاب عني أو طوته غمامةٍ بعيون قلبي في الضلوع أراه وَدَّعْتُ عَقلي مُذ رأيتُ عُيونهُ وفقدتُ قَلبي مُدْ شَرِبتُ هَواهُ.

حتى إسمه قادر على ان يُغير ملامحي يُغير شكل عيوني تتشارد هنا وهناك بخجل ، أشعر بعيناي وهي تلمع بلطف أشعر وكأن وجهي يصبح دافىء عندما يذكر أحدهم إسمه وينظر آلي تتناثر من على وجهي الزهور وتصبح ملامحي هادئة وأستشعر برقتها ودفئها .. هكذا هو يفعل بي بكل مرة يمر ذكره إمامي.

يا حَبيبي ‏وخَاف يِبعدنا الزمَان ‏رُوحي تُبقى الغير روحك ما تحَب ‏أنتظرنيّ اليَوم باچر‏ بَلكي لو صِدفة ألتقينا ‏ أني أعرفك ‏وانتَ تتذكر ضحِكتي ومستحَاي ‏وانا لو مَيت اعرفك ما اتيهَك ‏يا حبيبيَ‏لا تنسَى السِوالف والعِشگ ‏لا بُد يُمر القطار البي عَرفتك ‏هَناك يم آخر محَطة أنتظار‏ باقي احَبك .

في هَذا الوقت تيقنتُ بأن الإختيار بالعقل أثمنُ و أفضل بكثير من الإختيارات التي يكون سابقها نبضات القلب الرقيقة ! لن أصُبَ عُمري إلا مع الشخص الذي إتفقَ عقلي قَبلَ نبض فؤادي في إختياره ! الشخص الصحيح في الوقت الصحيح ، يشبهني أو ربما مكمل للوحة الفنان أرى بقلبه شبهاً كبيراً لملامح زهور الأوركيد شخصاً ما يُمكنني أن أكونَ "أنا" و أنا معه ! .

أنْ أصْمَّ رأسَك بين ذراعي أن أسلك أصابعي بشعرك وأعبَتُ بِهِ على مهل أن تطوي نفسك بجانبي وتغفو كالطفل بقُربي فيبزَغُ أَلفَ فَجرًا ليصحو النهار وتعودُ شَمس الله فينا .

ما كنتُ أؤمن بالعيون و فعلها حتى دهتني في الهوى عيناك ..

يَا شَاغِلَ العينين كيف سَلَبتَني؟ و وَقعَتُ في مَحظورِ ما أَتَحذِّرُ يَا سَارِقَ الأنفاس كيف عبثت بي؟ و أنا الكتوم ، الحَاذِقُ ، المُتَحذِّرُ

• نَحتَاجُ مَن يَحنُو عَلَىٰ أَضلاعِنَا مَا كُلُّ رُوحٍ عَن أَسَاهَا تُفصِحُ .

المسافة لا تلغي حقيقة شعوري انت ِدائماً موجود بشكل ما♥️

لم يعد بيني وبينك غيرُ رنَّاتِ الهواتف لم يعد بيني وبينَكِ غير لم أقصد وآسف كلما في الحبّ يا عمري اتفقنا نختلف في المواقف! غربة في كلّ شيءٍ والهوى المجنون جارف وأنا وحدي أُقاتل وأنا وحدي أُجازف . مين