بَـصمَةُ إيـمان 💚

﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾.. قال ابن تيمية رحمه الله : "استغفار الإنسان أهم من جميع الأدعية". جامع المسائل - [277\6].

مهم جدا جدا بعض المنتسبين للعلم يتساهلون في الوقيعة في الآخرين واتهامهم بما لا دليل عليه ، وإنما غاية ما عندهم ما يبلغهم عن بعض من يحسنون الظن فيهم ، مع أن ما يقتضيه العلم والتقوى أن يتحروا ويتثبوا عند الكلام في أديان الناس أشد من تحريهم في أموالهم وأعراضهم . والناس اليوم طائفتان: طائفة بطالون لم يجدوا عملا سوى الوقوع في الأئمة الأعلام وفتنة العوام بشبهاتهم، وطائفة أخرى قامت لنصرة الإسلام ورفع رايته والدفاع عن محكماته ورموزه، فانشغلوا بطلب العلم ونشره وإصلاح أحوال المسلمين. وكلما تفكرت في هاتين الطائفتين تذكرت قول الله تعالى: {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}. والموعد المستقبل. لذلك أوصي الشباب في العشرين والثلاثين ألا يشتغلوا بالردود والنقود وألا ينشغلوا بها. سن الشباب أثمن من ذلك. والبناء والتأصيل والطلب، هذا هو وقتها.. احفظ وراجع وتعلّم على الأشياخ وكرر المسائل ولخّص الكتب حتى يصلب عودك ويستقيم عقلك. لأن الردود والنقد يحتاجان إلى خبرة الزمن مع المادة العلمية. والذين اشتغلوا وانشغلوا بالردود مبكراً فاتهم البناء الصحيح واقتحموا الأهوال، حتى صار الكبار يشفقون عليهم مما هم فيه. ٰ ٰ المربون والهوشات العلمية س: هل يستفيد المربون والمعلمين من ما يدور بين طلبة العلم أو محبيهم من حوارات وسجالات وأحياناً تشغيبات؟ ج: لا يستفيد المربون والمعلمون ولا الدعاة من ذلك شيئاً، بل يضرهم ويقسي قلوبهم، ويشتت تفكيرهم. س: هل تنصحهم بمتابعة هذه الحوارات والسجالات؟ ج: لا أنصحهم بمتابعتها ولا بنشرها أبداً. س: هل متابعة المربي لهذه الحوارات والسجالات والتفاعل معها تؤثر على طلابه؟ ج: نعم تؤثر تأثيراً سلبياً. وتفسد قلوب الطلبة، حتى لو كان المقصد طيباً، وتجرؤهم على العلماء، وتنزع حلية الأدب من أعناقهم، وتكسبهم استعلاء وعجرفة وعجباً. إذا جعل طالب العلم نفسه نَهْبًا لمعارك وسائل التواصل -ولو تدثرت بلبوس العلم- فلن يصفو له من وقته وهمّه وفكره إلا القليل، والعلم أعزّ من أن يشركه في قلب الطالب أمثال هذه المعارك التي لا يجاوز نفعها مدى صراخ أصحابها .. طوبى لمن دفن نفسه في أرضِ متنٍ يحفظه وكتابٍ يقرؤه وصاحبٍ يدارسه. د. مشاري الشثري

في الحديث عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني والبيهقي. وھو صحيح. لمن يستھين بحدود الشريعة في وقت خطبة لا عقد فيھا .

صل ع النبي

•• من الخبائث التي حرمها الله الجيف التي يأكلها الغربيون، والخمر التي يشربونها، والفواحش التي يرتكبونها، ومن المحرمات أيضا لحم الخنزير ذلك الحيوان الديوث الذي يأكل العذرة وينشر الأمراض، ويأكله الكفار فيتخلقون بأخلاقه لاسيما الدياثة. وهو مع ذلك له دهون ضارة، وتحذر من أكله وزارة الزراعة الأمريكية، وكل الأطباء في الغرب، وقال الدكتور "جايلورد هاوزر" الملقب بزعيم التغذية في العصر الحديث: لا يدخل الخنزير في أي نظام صحي. فالخنزير محرم شرعا ضار طبا مكروه طبعا. ويزعم الأمريكان أن للجمل رائحة كريهة، وأنه حيوان قذر مع أنه إذا أراد أحد منهم أن يسب آخر قال له يا خنزير ولم يقل له يا جمل! أما المجوس في اليابان والصين وكوريا وأمثالها، فيأكلون مع الخنزير الحشرات كالصراصير والخنافس، بل إن بعض اليابانيين يأكلون البراز، وقد نشرت ذلك لهم صحيفة الرياض أو الجزيرة ويقولون إنه يحتوي على فيتامينات، وقد يكون ذلك، فالجسم يأخذ ما يحتاج إليه منها ويخرج الباقي. ولكن البراز نجس خبيث لا يأكله إلا المتأخرون جدا كهؤلاء المجوس، ولو كان الذي أكله مسلم لم يَنشر له أحد، وإن نشروه قالوا هكذا يفعل الإرهابيون وربما كرروه حتى لا ننسى. فالحمد لله الذي أغنانا بالطيبات عن الخبائث، وبالطاهرات عن النجسات، وبالحلال عن الحرام، وعوضنا عن شرب المسكرات بأنواع شتى من العصيرات. - المسلمون والحضارة الغربية (صـ١٩٥).

•• من الخبائث التي حرمها الله الجيف التي يأكلها الغربيون، والخمر التي يشربونها، والفواحش التي يرتكبونها، ومن المحرمات أيضا لحم الخنزير ذلك الحيوان الديوث الذي يأكل العذرة وينشر الأمراض، ويأكله الكفار فيتخلقون بأخلاقه لاسيما الدياثة. وهو مع ذلك له دهون ضارة، وتحذر من أكله وزارة الزراعة الأمريكية، وكل الأطباء في الغرب، وقال الدكتور "جايلورد هاوزر" الملقب بزعيم التغذية في العصر الحديث: لا يدخل الخنزير في أي نظام صحي. فالخنزير محرم شرعا ضار طبا مكروه طبعا. ويزعم الأمريكان أن للجمل رائحة كريهة، وأنه حيوان قذر مع أنه إذا أراد أحد منهم أن يسب آخر قال له يا خنزير ولم يقل له يا جمل! أما المجوس في اليابان والصين وكوريا وأمثالها، فيأكلون مع الخنزير الحشرات كالصراصير والخنافس، بل إن بعض اليابانيين يأكلون البراز، وقد نشرت ذلك لهم صحيفة الرياض أو الجزيرة ويقولون إنه يحتوي على فيتامينات، وقد يكون ذلك، فالجسم يأخذ ما يحتاج إليه منها ويخرج الباقي. ولكن البراز نجس خبيث لا يأكله إلا المتأخرون جدا كهؤلاء المجوس، ولو كان الذي أكله مسلم لم يَنشر له أحد، وإن نشروه قالوا هكذا يفعل الإرهابيون وربما كرروه حتى لا ننسى. فالحمد لله الذي أغنانا بالطيبات عن الخبائث، وبالطاهرات عن النجسات، وبالحلال عن الحرام، وعوضنا عن شرب المسكرات بأنواع شتى من العصيرات. - المسلمون والحضارة الغربية (صـ١٩٥). ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Alhawalidrr

تفعيل

صلوا على النبي ﷺ

لا تنسوا سورة الكهف .